«مبروك رجوعك لينا».. أمال ماهر تهنئ شيرين عبد الوهاب بألبومها الجديد | صورة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
حرصت الفنانة أمال ماهر على تهنئة النجمة شيرين عبد الوهاب بألبومها الجديد بعد طرحها له عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل التغريدات «إكس» خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد غياب طويل عن الساحة الغنائية.
وكتبت أمال ماهر لـ شيرين عبد الوهاب مهنئة لها عبر حسابها على «إكس»، قائلة: «مبروك يا حبيبة قلبي الألبوم، ورجعوك لينا، ومبروك لكل محبينك، وجمهورك الكبير اللي بيحبك وبيموت فيكي، وأنا من ضمنهم يا حبيبتي، مبروك يا ملكة المشاعر»، وذلك بعد طرحها لأغنية بتمنى أنساك.
جدير بالذكر أن آخر أعمال الفنانة شيرين عبد الوهاب، كانت أغنية «الدهب»، والتي طرحت قبل شهرين وحققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، وهي من ألحان مدين وتوزيع توما، ومن كلمات تامر حسين، وتخطت مشاهدتها 3 ملايين مشاهدة عبر موقع الفيديوهات «يوتيوب».
وجاءت كلمات أغنية «الدهب»: «قالوا الدهب اللي بيلمع عمره ما بيصدي ياما نصحنا ما قولنالك قولنالك هدي لفيت الدنيا أهو وجيتلي وهتبوس على يدي مش كان من الاول إحنا استغنينا عيني علي اللي بيتجرأ لما بيطرق اتهور مسمعش اتهور معرفش يفرق النية اللي متبقاش سالكة دايمًا بتغرق مش كان من الاول إحنا استغنينا.. ما إحنا قولنا اكبرولنا قولنا عيب عليكوا قولنا حاسبوا من زعلنا مالك واقف متكدر الله لا يقدر هو كلامنا ده بيخدر قدر تتقدر كنت الحيلة المتصدر للناس متصدر مش كان من الأول إحنا استغنينا ما إحنا قولنا اكبرولنا قولنا عيب عليكوا قولنا حاسبوا من زعلنا».
اقرأ أيضاً«ليلة ولا أروع».. أمال ماهر بعد حفلها في الطائف | صورة
أمال ماهر تكشف عن التحضيرات الأخيرة في حفلها بالكويت اليوم «فيديو»
«كل شيء بالنسبة لي».. أمال ماهر تشارك جمهورها صورة نادرة مع أبنها (صورة)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمال ماهر الفنانة أمال ماهر البوم شيرين عبدالوهاب شیرین عبد الوهاب أمال ماهر
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تصدر «كل النهايات حزينة» لـ عزمي عبد الوهاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثا عن وزارة الثقافة من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «كل النهايات حزينة» للكاتب عزمي عبد الوهاب.
يتناول الكتاب، اللحظات الأخيرة في حياة أبرز الكتاب والمبدعين في الأدب الإنساني، من بينهم دانتي أليجييري، أنطونيو جرامشي، وفولتير، ولودفيك فتجنشتاين، وصادق هدايت، وأوسكار ويلد، وراينر نعمت مختار، وجويس منصور، وجورجيا آمادو، وثيربانتس، وغيرهم.
ويقول عزمي عبد الوهاب في تقديمه للكتاب: «ظللت مشغولاً بالنهايات لسنوات طويلة، لكن بداية أو مستهل كتاب "مذاهب غريبة" للكاتب الكبير كامل زهيري كان لها شأن آخر معي، فحين قرأت الفقرة الأولى في هذا الكتاب، تركته جانبا، لم أجرؤ على الاقتراب منه مرة أخرى، وكأن هذه الفقرة كانت كفيلة بإشباع رغبتي في القراءة آنذاك، أو كأنها تمتلك مفاتيح السحر، للدرجة التي جعلتني أتمنى أن أكتب كتابا شبيها بـ"مذاهب غريبة".
تذكرت على الفور أوائل القراءات التي ارتبطت بكتاب محمد حسين هيكل "تراجم مصرية وغربية" وبعدها ظلت قراءة المذكرات والذكريات تلقى هوى كبيرا لدي، كنت في ذلك الوقت لم أصدر كتابًا واحدًا، لكن ظلت تلك الأمنية أو الفكرة هاجسا، يطاردني لسنوات، إلى أن تراكم لدي من أثر القراءة كثير من مواقف النهايات، التي تتوافر فيها شروط درامية ما، وكلها يخص كتابا غربيًا؛ لأن حياة الأغلبية العظمى من كتابنا ومثقفينا تدفع إلى حافة السأم والتكرار والملل.
إنها حياة تخلو من المغامرة التي تصل حد الشطط، ربما يعود ذلك إلى طبيعة الثقافة العربية، التي تميل إلى التحفظ، وربما أن تلك الثقافة لم تكشف لي غرائب النهايات، هناك استثناءات بالطبع، شأن أية ظواهر في العالم، قد يكون الشاعر والمسرحي نجيب سرور مثالا لتلك الحياة المتوترة لإنسان عاش على حافة الخطر طوال الوقت، حتى وصل إلى ذروة الجنون، لكن دراما "نجيب سرور" مرتبطة بأسماء كبيرة وشخصيات مؤثرة، تنتمي إلى ثقافة: "اذكروا محاسن موتاكم" حتى لو كانت لعنة نجيب سرور ظلت تطارد ابنه من بعده، فقد مات غريبا في الهند مثلما عاش أبوه غريبا في مصر وروسيا والمجر».
ويضيف عبد الوهاب: « يمكن أن أسوق أسماء قديمة مثل "أبي حيان التوحيدي" الذي أحرق كتبه قبل موته، أو ذلك الكاتب الذي أغرق كتبه بالمياه، في إشارة دالة إلى تنصله مما كتب، أو ذلك الكاتب الذي أوصى بأن تدفن كتبه معه، وإذا كان الموت هو أعلى مراحل المأساة، فهناك بالطبع شعراء وكتاب عرب فقدوا حياتهم، بهذه الطريقة المأساوية كالانتحار ، مثل الشاعر السوداني "أبو ذكري" الذي ألقى بجسده من فوق إحدى البنايات، أثناء دراسته في الاتحاد السوفيتي السابق، والشاعر اللبناني "خليل حاوي" الذي أطلق الرصاص على رأسه في شرفة منزله، والروائي الأردني "تيسير سبول" الذي مات منتحرا بعد أن عاش فترة حرجة من عام ١٩٣٩ إلى ۱۹۷۳م.
لكن المختفي من جبل الجليد في تلك الحكايات، أكبر مما يبدو لنا على سطح الماء، خذ على سبيل المثال "خليل حاوي" فقد أشيع في البداية أن الرصاصات، التي أطلقها على رأسه، كانت إعلانًا للغضب، ومن ثم الاحتجاج على الصمت العربي المهين، إزاء اقتحام الآليات العسكرية الإسرائيلية للجنوب اللبناني، ومن ثم حصار بيروت في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، وفيما بعد، حين استفاق البعض من صدمة الحدث، قيل إن ما جرى كان نتاج علاقة حب معقدة، دفعت بالشاعر إلى معانقة يأسه والانتحار، فهل كان انتحار الروائي الأردني "تيسير سبول" صاحب أنت منذ اليوم أيضًا احتجاجا على ما جرى في العام ١٩٦٧ م ؟
ربما يوجد كثير من النماذج، لكن تظل الأسماء الغربية الكبيرة، قادرة على إثارة الدهشة كما يقال، ونحن دائما مشغولون بالحكاية أكثر من المنجز، وكأن هذا من سمات ثقافتنا العربية، فالاسم الكبير تصنعه الحياة الغريبة لا الإنتاج الأدبي.
ومع ذلك يمكننا أن نتوقف أمام اسم كبير مثل "إدجار آلان بو" وكيف كان آخر مشهد له في الحياة، فهو أحد الكتاب الذين غادروا الحياة سريعا، وحين مات وجدوه في حالة مزرية، يرتدي ملابس لا تخصه، وحين تعرف عليه أحد الصحفيين، نقله إلى المستشفى، ومات وحيدا، بعد أربعة أيام، في السابع من أكتوبر عام ١٨٤٩م، ولم يعلم أقاربه بموته إلا من الصحف».