اصطدام طائرتان تابعتان للقوات الجوية شمال فرنسا (تفاصيل)
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
كشفت السلطات المحلية وهيئة الأركان العامة الفرنسية، اليوم الأربعاء، عن اصطدام طائرتان من طراز «رافال» تابعتان للأنظمة الجوية الفرنسية في منطقة «ميرت إي موزيل» شمال البلاد.
وأفاد المتحدث باسم القوات الجوية الفرنسية، بأن الطائرتان عسكريتان تابعتان لقاعدة «سان ديزييه» الجوية الواقعة شرقي البلاد، اصطدامتا ببعضهم في منتصف نهار اليوم الأربعاء 14 أغسطس 2024، بمنطقة «ميرت إي موزيل» شمال فرنسا.
وأضاف المتحدث باسم القوات الجوية الفرنسية، أن أحد الطيارين قفز قبل اصطدام المقاتليتين ببعضهم البعض وهو الآن آمن، مشيرًا إلى أن مدربًا وطالبًا طيارًا كانا في الطائرة الثانية وما زال في عداد المفقودين.
وأكد المتحدث باسم القوات الجوية الفرنسية، أن طواقم الإنقاذ والإغاثة والإطفاء توجهوا نحو مكان الحادث فور وقوعه، وبدأت عمليات البحث عن الطيارين المفقودين، لافتًا أن جميع الطيارين المعنيين يحملون الجنسية الفرنسية.
وفي السياق ذاته، أوضحت مديرية أمن «ميرت إي موزيل» في بيان صحفي: «أن عمليات البحث عن الطيارين المفقودين قامت من خلال مجموعة خاصة بالعمليات الإقليمية، وبناءً عليه وضعت خطة الإنقاذ الجوي البري لدعم القوات العسكرية».
وواصلت المديرية الفرنسية: «أن حادث اصطدام المقاتليتين وقع في إقليم ميرت إي موزيل وتحديدًا لمنطقة كولومبي ليه بيل شمال فرنسا»، كاشفة عن فتح تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات الحادث من قبل السلطات العسكرية الفرنسية.
اقرأ أيضاًماكرون يشيد بإنجاز فرنسا في الكرة الطائرة بأولمبياد باريس
احذروا غضب اللاروخا.. إسبانيا ترد سريعًا على فرنسا بثلاثية في 10 دقائق «فيديو»
فرنسا تتأهل إلى نصف نهائي منافسات السلة بأولمبياد باريس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار فرنسا رافال شمال فرنسا القوات الجوية الفرنسية مقاتلات فرنسية الجویة الفرنسیة
إقرأ أيضاً:
السيسي يوجه رسالة طمأنة للشعب المصري.. تعرف عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي رسالة طمأنة للشعب المصري، مشيرًا إلى إدراكه للقلق الذي يعيشه المصريون بسبب الأحداث الراهنة، مما يعكس المسئولية الوطنية لديهم وحرصهم على استقرار البلاد.
وحضر الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حفل الإفطار السنوى الذى أقامته القوات المسلحة تزامنا مع الاحتفال بذكرى انتصارات العاشر من رمضان وذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم.
وذلك بحضور المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب والمستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ والدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من الوزراء والمحافظين وقادة الأفرع الرئيسية وقادة القوات المسلحة والشرطة المدنية ولفيف من كبار رجال الدولة وقدامى قادة القوات المسلحة وعدد من طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية.