مسقط- الرؤية

تنفذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وبتمويل من صندوق التنمية الزراعية والسمكية، أعمال مشروع جمع وتسجيل وتوثيق الإرث المعرفي غير المادي لمهنة صيد الأسماك في سلطنة عمان بعنوان "أعراف وسنن البحر"، وذلك في القرى الساحلية بالولايات الساحلية في محافظات سلطنة عمان الساحلية.

وقالت المديرية العامة لتنمية الموارد السمكية بالوزارة، إن أهمية هذا المشروع تكمن في جمع أعراف وسنن البحر التي تعد من التراث الفكرى والإرث المعرفي والثقافي المتميز والذي تنفرد به سلطنة عمان والتعريف بها  في المحافل الدولية ولدى المنظمات الدولية المعنية، إذ يستعان بها في حل بعض المشاكل والقضايا التي لم يرد ذكرها بالقانون، مبينة: "بسبب عدم توفر قاعدة بيانات للسنن والأعراف وتقدّم سن رجال سنن البحر والأشخاص العارفين بها في سلطنة عمان ووفاة الكثير منهم والذي يعتبر خسارة فادحة وفقدان للمصادر والمراجع لهذه السنن وتعرّض هذه السنن للاندثار، تم البدء في تنفيذ هذا المشروع".

ويقوم المشروع على أساس حصر وتجميع وتصنيف السنن والأعراف البحرية من خلال تصميم استمارة للحصول على المعلومات والبيانات المطلوبة، وتنظيم مقابلات مع الصيادين أصحاب الخبرة في مجال أعراف وسنن البحر في المحافظات الساحلية، لجمع وتوثيق السنن والأعراف البحرية فيها، وإصدار كتاب عن أعراف وسنن البحر في سلطنة عُمان، بالاستعانة بالخبرات والاستشارات المحلية، بالإضافة إلى عمل ملف متكامل يحتوي على المادة العلمية والمستندات والوثائق المتعلقة بالمشروع.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بمشاركة سلطنة عمان..وزراء الخارجية العرب يبحثون في القاهرة تدابير وقف العدوان على الشعب الفلسطيني

القاهرة"وكالات": أكد مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم أن إسرائيل تعمل على تحويل الضفة الغربية إلى غزة جديدة وتستهدف توسيع بناء المستوطنات.

وقال بوريل، في كلمة اليوم بالقاهرة خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في الدورة العادية 162 لمجلس جامعة الدول العربية، :"مضى عام على الحرب الإسرائيلية والإبــادة الجماعية والأزمة الإنسانية في قطاع غزة"، مشيرا إلى أن " الاتحاد الأوروبي يدعم بشكل كامل الجهود المصرية القطرية الأمريكية بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة".

وأضاف أن "الصراع الحالي أصبح يتوسع الآن حتى الضفة الغربية بسبب إجراءات حكومة نتنياهو"، مؤكدا أن " حل الدولتين أصبح أمرا صعبا في ظل إدانات المجتمع الدولي الذي لا يحقق شيئا على الأرض".

وأكد بوريل على " المبادئ الأساسية لتسوية القضية الفلسطينية والحاجة إلى إرادة سياسية لتنفيذها".

وبدأت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اجتماعات الدورة 162 لمجلس وزراء الخارجية العرب على مستوى وزراء الخارجية برئاسة الجمهورية اليمنية ومشاركة سلطنة عمان بوفد ترأسه سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية.

ويشارك في الاجتماع وزراء الخارجية العرب ورؤساء الوفود، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والسفير حسام زكي، الأمين العام المساعد، وعدد من الأمناء العامين المساعدين.

وبحث الاجتماع سبل وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة والضفة الغربية، وما تمارسه قوات الاحتلال من جرائم إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني التي قاربت على إتمام عامها الأول، وأسفرت عن استشهاد وإصابة وفقدان أكثر من 145 ألف مدني فلسطيني.

وتم خلال الاجتماع التأكيد على أن وقف إطلاق النار هو الحل الوحيد لما يحدث في غزة في حين تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي نقض كافة المواثيق والمعاهدات الدولية والاستمرار في جرائمها ضد المدنيين.

ونوّه الاجتماع على أن المجتمع الدولي يجب أن يكون له موقف أكثر إيجابية ضد ما تقوم به إسرائيل في الأراضي الفلسطينية مع التأكيد على ضرورة حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود ٦٧.

ويبحث الـمجلس على مستوى وزراء الخارجية سبل وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة والضفة الغربية، وما تمارسه قوات الاحتلال جرائم إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني على مدار أكثر من 11 شهرًا والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة وفقدان أكثر من 145 ألف فلسطيني.

كما يبحث المجلس اتخاذ التدابير السياسية والدبلوماسية والقانونية لوقف السياسات الإسرائيلية العدوانية التي تسعى إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، في انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني وتهديد للأمن القومي العربي وتأثير هذه السياسات على انهيار فرص السلام في المنطقة وتفاقم الصراع.

ويؤكد المجلس خلال اجتماعاته مواصلة تقديم الدعم اللازم لفلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

ويتضمن جدول أعمال الدورة بنودًا حول القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، مع التركيز على متابعة التطورات السياسية، تفعيل مبادرة السلام العربية، والانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة. بالإضافة إلى مناقشة قضايا الأمن المائي العربي، سرقة المياه من قبل إسرائيل، والجولان السوري المحتل.

ويناقش الاجتماع كذلك الأوضاع في عدد من الدول العربية مثل ليبيا، اليمن، السودان، والصومال، بالإضافة إلى التضامن مع لبنان، وأمن الملاحة وإمدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي، والسد الإثيوبي.

وفي الشؤون الدولية، تتطرق المناقشات إلى مخاطر التسلح الإسرائيلي على الأمن القومي العربي والسلام الدولي، بالإضافة إلى إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.

كما يبحث الوزراء القضايا الاجتماعية وحقوق الإنسان والقضايا الاقتصادية وصيانة الأمن القومي ومكافحة الإرهاب.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة سلطنة عمان..وزراء الخارجية العرب يبحثون في القاهرة تدابير وقف العدوان على الشعب الفلسطيني
  • منتخب سلطنة عمان يسقط على ملعبه أمام كوريا الجنوبية
  • حلقة تناقش الاستثمار في زراعة القمح بمحافظة الظاهرة
  • سلطنة عمان تدين القصف الإسرائيلي على سوريا
  • سلطنة عمان تدين العدوان الإسرائيلي على مصياف وتطالب المجتمع الدولي بضرورة وضع حد له
  • وزير الخارجية يتسلم نسخا من أوراق اعتماد عدد من السفراء
  • سلطنة عمان والهند تستعرضان مسيرة علاقات التعاون
  • سلطنة عُمان تدعو لوقف نزيف الدم والتجويع والتشريد للشعب الفلسطيني
  • سلطنة عمان تسعى إلى استقطاب المزيد من الاستثمارات في القطاع الصحي
  • بنك ظفار يفتتح فرعا جديدا في الغشب بالرستاق