واشنطن: ندعم الحفاظ على الوضع التاريخي القائم بالقدس
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
انتقدت الولايات المتحدة الأمريكية، قيام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، بأدائه الصلاة في باحات المسجد الأقصى، مؤكدة وقوفها بحزم إلى جانب الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في القدس، مع احترام الأماكن المقدسة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن - في بيان اليوم الأربعاء إن واشنطن تعارض بشدة زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن جفير إلى المسجد الأقصى في 13 أغسطس.
وأكد أن مثل هذه الأعمال الاستفزازية لا تؤدي سوى إلى تفاقم التوترات في هذا الوقت الحاسم الذي ينبغي أن ينصب فيه التركيز على الجهود الدبلوماسية الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وضمان الإفراج عن جميع الرهائن وتهيئة الظروف لتحقيق استقرار إقليمي أوسع نطاقًا.
من جانبه قال نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل: إن هذا التصرف يضر بجهود الولايات المتحدة الأمريكية لإحياء مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف باتيل أن واشنطن تقف بحزم إلى جانب الحفاظ على الوضع التاريخي القائم مع احترام الأماكن المقدسة في القدس.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: صلاة بن غفير في الحرم القدسي استفزاز لا يجدي
«سرايا القدس» تقصف جنود وآليات عسكرية صهيونية شمال شرق خان يونس
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مركزا ثقافيا في القدس.. ويمنع عرض أفلام توثق العدوان على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: واشنطن المسجد الأقصى القدس
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يلغي الاعتقال الإداري بحق عدد من المستوطنين
أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قرارا بإلغاء الاعتقال الإداري بحق عدد من المستوطنين من الضفة الغربية وإطلاق سراحهم.
وفي وقت سابق ، أبرزت القناة الـ14 الإسرائيلية قرار وزير الدفاع في حكومة الاحتلال يسرائيل كاتس بمنع الاحتفالات بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وفي وقت سابق، قام وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، وحذر في رسالة شديدة اللهجة قائلاً: "إذا لم تطلق حماس سراح الأسرى الإسرائيليين وتوقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل، فإنها ستتلقى ضربات قوية لم نشهد مثلها في غزة منذ فترة طويلة".
جاء ذلك قبل الإعلان عن صفقة وقف إطلاق النار في غزة حيث أعلن مصدر في حركة المقاومة الفلسطينية حماس حل الخلافات حول بعض بنود اتفاق وقف إطلاق النار، مشيراً إلى التوقيع عليه مساء اليوم.
وكان موقع أكسيوس نقل عن مصدر أمريكي قبل قليل أنه تم حل الخلافات النهائية المحيطة بصفقة الرهائن بين إسرائيل وحماس.
ومنذ قليل ، نقلت هيئة البث الرسمية في دولة الاحتلال ، عن وزير داخلية الاحتلال الإسرائيلي، أرييه درعي قوله إنه تم إبلاغه قبل بضع دقائق بحل جميع القضايا الخلافية التي كانت عالقة في المفاوضات.
وشدد وزير داخلية الاحتلال الإسرائيلي في تصريحاته على أن الخلافات تمت تسويتها بالكامل، مشيرًا إلى أن بيانًا رسميًا حول الموضوع سيصدر في وقت قريب.
تأتي هذه التطورات بعد سلسلة من المحادثات المكثفة لحل العقبات التي واجهت المفاوضات خلال الفترة الماضية.
فيما زعم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس تراجعت عن التفاهمات وتسعي لخلق أزمة تمنع التسوية في محاولة للابتزاز في اللحظات الأخيرة.
من جانبه رد القيادي في حركة حماس عزت الرشق قائلاً: “حماس ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الوسطاء”.
وتتضمن الهدنة 10 بنود رئيسية، أهمها وقف إطلاق النار لمدة 4 أيام قابلة للتجديد، مع التزام الجانبين بالامتناع عن أي أعمال عدائية. كما ينص الاتفاق على تنفيذ عملية تبادل أسرى تشمل إطلاق سراح 50 أسيرًا إسرائيليًا من النساء والأطفال المحتجزين في غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن 150 أسيرًا فلسطينيًا من الفئات ذاتها.