تستضيف العاصمة القطرية الدوحة، الخميس، جولة جديدة من المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن، بحضور مسؤولين من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر في غياب ممثلين عن حركة حماس.

وأكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، أن وفدا إسرائيليا سيحضر محادثات وقف إطلاق النار التي ستجري، الخميس، في الدوحة.

وجاء في بيان صادر عن مكتبه "وافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على مغادرة الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة غدا (الخميس)، وكذلك على التفويض بإجراء المفاوضات".

ونقلت وكالة فرانس برس عن مكتب نتنياهو أن رئيس جهاز الموساد ديفيد برنياع، ورئيس جهاز الأمن الداخلي شين بيت (الشاباك) رونين بار سيشاركان في محادثات الدوحة.

من جانبه، قال مسؤول مطلع على المحادثات لوكالة رويترز إنه من المقرر عقد المفاوضات في الدوحة، الخميس، بمشاركة مسؤولين من إسرائيل وقطر والولايات المتحدة ومصر.

وأضاف المسؤول أن الوسطاء يتوقعون التشاور مع حركة حماس بعد محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة.

وكان القيادي في حركة حماس محمود مرداوي قد أكد في تصريحات لسكاي نيوز عربية، اليوم إن الحركة لن تشارك بالمفاوضات من أجل التفاوض فقط، مضيفا أن الشعب الفلسطيني هو من يحدد "اليوم التالي" لما بعد الحرب على قطاع غزة.

وأضاف مرداوي أن الحركة لا تفاوض على ما تم الاتفاق عليه والمطلوب تنفيذه، مشيرا إلى أن "هناك مقترحا على الطاولة وافق عليه مجلس الأمن ويجب تنفيذه".

وشدد القيادي في حماس على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وقال "يجب الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة بالكامل"، مضيفا أنه يجب كذلك "التأكيد على وقف الحرب وعدم اجتزاء أي مناطق من غزة".

وكان ممثل حماس في لبنان أحمد عبد الهادي، قال لشبكة سي بي أس الإخبارية، أمس الثلاثاء، إن الحركة لن تشارك في المحادثات المقررة غدا الخميس.

وأضاف عبد الهادي أن الحركة لم تتلق ضمانات بأن إسرائيل ستلتزم بالتفاوض بناءً على اقتراح سابق استند إلى رؤية الرئيس الأميركي جو بايدن وقرار مجلس الأمن الدولي.

وأضاف "نحن لسنا ضد مفهوم المفاوضات.. كنا مرنين في الجولات السابقة"، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته رفضوا الاقتراح ووضعوا شروطاً جديدة واغتالوا رئيس الحركة إسماعيل هنية في طهران أواخر الشهر الماضي.

كانت حماس قد أكدت استعدادها للقاء الوسطاء بعد محادثات الخميس في قطر، إذا قدمت إسرائيل ما أسمته "ردا جديا"، وفقا لدبلوماسي مطلع على المحادثات.

وكان سفراء الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا في إسرائيل قد أصدروا بيانا مشتركا، الأربعاء، دعوا فيه إلى التوصل إلى اتفاق من شأنه وقف إطلاق النار وعودة المحتجزين الإسرائيليين، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.

وقال السفراء في بيانهم: "لا نعرف كم من الفرص لدينا لإعادة هذه المفاوضات إلى نصابها والتوصل إلى نتيجة ناجحة. والنتيجة تعني عودة الرهائن إلى ديارهم؛ وإعادة توحيد الأسر".

وأضافوا "نحن نقف مع الرهائن وعائلاتهم، وندعو جميع الأطراف إلى التوصل إلى اتفاق بشأن الصفقة الآن".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنيامين نتنياهو الدوحة الموساد حركة حماس حماس قطر الولايات المتحدة وقف إطلاق النار غزة عودة الرهائن قطاع غزة حرب غزة مباحثات الدوحة بنيامين نتنياهو الدوحة الموساد حركة حماس حماس قطر الولايات المتحدة أخبار فلسطين وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

حماس: الوضع الإنساني في غزة يتفاقم مع فظاعة ما تفعله إسرائيل

قالت حركة حماس، الأحد، إن الوضع الإنساني شمالي قطاع غزة يتفاقم مع "فظاعة ما يمارسه الاحتلال منذ ما يزيد على 50 يوما".

وأضاف القيادي في الحركة سامي أبو زهري خلال مؤتمر صحفي:

لليوم 415، يواصل الاحتلال حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في قطاع غزة. الاحتلال يستهدف المستشفيات ويعطل كل الخدمات الطبية والدفاع المدني شمالي القطاع. تتواصل جرائم الاحتلال بالقتل والتجويع وعدم إدخال المواد الطبية في ظل طقس شديد البرودة. نجري أوسع حملة مع المنظمات الدولية والإقليمية والدول الصديقة من أجل الدفع بالإغاثة العاجلة لشعبنا. نجدد دعوتنا للقوى والمؤسسات والحركات في أمتنا وأحرار العالم لتفعيل كل أشكال الدعم والإغاثة والإسناد لأهلنا في قطاع غزة.

جرائم الاحتلال ضد منظومة العمل الصحي في قطاع غزة هي جرائم حرب ممنهجة تستهدف تدمير كل مقومات الحياة. ندعو الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية بالضغط على إسرائيل لوقف استهداف مستشفيات القطاع وتقديم الإمكانيات اللازمة لتشغيلها. استخدام الإدارة الأميركية الفيتو ضد مشروع قرار وقف الحرب دليل إضافي على أن هذه الإدارة شريكة في حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا. سياسة التجويع وتوفير الحماية لعصابات سرقة المساعدات تحت إمرة إسرائيل يعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية. إصدار الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت هو قرار في الاتجاه الصحيح، ويعيد الاعتبار لقيم العدالة وحماية الإنسانية. نستنكر فرض وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على عدد من قيادات الحركة، ووصفها مقاومة شعبنا المشروعة بـ"الإرهاب".

وفي وقت سابق من الأحد، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع المستمرة منذ أكثر من 13 شهرا، ارتفعت إلى 44211 قتيلا على الأقل.

مقالات مشابهة

  • لاريجاني: ندرس خيارات متعددة للرد على إسرائيل
  • حماس: لا تفاهمات مع إسرائيل حتى تحقيق شروطنا
  • بالتزكية.. المهندس أسامة الشاهد رئيسًا حزب الحركة الوطنية خلفا للواء رؤوف السيد
  • حماس: الوضع الإنساني في غزة يتفاقم مع فظاعة ما تفعله إسرائيل
  • سهيل دياب: إسرائيل تمارس سياسة «المفاوضات تحت النار»
  • كيف قاد نتانياهو إسرائيل إلى "الفشل الأكبر" في تاريخها؟
  • مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس
  • خبير: إسرائيل تتحمل المسؤولية إذا توقف عمل مستشفيات غزة
  • أكسيوس: ترامب يشرف على مفاوضات غزة وفقا لطلب رئيس إسرائيل
  • المشاط تعقد جلسة مباحثات مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي