زنقة 20. الرباط

عبر الناشط المغربي محمد الغلوسي عن امتعاضه من هيمنة مجموعة من الاشخاص على الجامعات الرياضية المغربية حيث لم يخجل المعمرون بها كيف احكموا السيطرة عليها وتحويلها إلى أدوات لتعميق الريع .

وفي هذا السياق،تساءل الغلوسي إلى متى ستقطع البلاد مع هذه المنهجية التي لاتريد ان تواجه معضلة الفساد والريع والرشوة بكل شجاعة وجرأة والقطع مع تعميق اليأس وتوسيع مساحات الشك والغموض وفقدان الثقة في كل شيء.

ولفت الغلوسي في تدوينة له على حسابه الخاص بوسائل التواصل الإجتماعي، بأن رؤساء جميع الجامعات الرياضية يتحملون مسؤولية الإخفاق المتكرر لرياضاتنا وهذا تحصيل حاصل لايختلف عليه اثنان ووضعت اموال كثيرة تحت تصرفهم دون أن يكون لها أثر على النتائج.

واضاف ذات المتحدث، انه من غير المقبول اليوم ان تقتصر معركة مكافحة الفساد على المنتخبين وحدهم ،يجب ان تشمل الحرب ضد الفساد كل المسؤولين العموميين دون استثناء بما في ذلك المجال الرياضي ،ولانريد ان تقتصر المحاسبة فقط على أسئلة روتينية مكرورة في جلسات البرلمان دون معنى.

الغلوسي شدد أيضا على ان يجرى إفتحاص شامل لأموال هذه الجامعات وتحديد مجال صرفها بدقة والمستندات المؤيدة لذلك ،قائلا : “لانريد فقط أن يتنحى مسؤولي هذه الجامعات الذين خلدوا في مناصبهم ويتقاضون اجورا وتعويضات والإستفادة من امتيازات لاحصر لها دون نتيجة تذكر”.

ودعا الغلوسي، إلى ان محاسبة هؤلاء يتطلب فتح بحث قضائي واسع ومعمق لتحديد ملابسات وظروف حصول كل هذه الإخفاقات التي اصبحت قدرا محتوما على المغاربة ،داعيا في الآن ذاته رئاسة النيابة العامة ان تتفاعل مع مطالب المجتمع الهادفة إلى محاسبة مسؤولي هذه الجامعات وتفاعلها مع هذه المطالب يقتضي إسناد البحث القضائي إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لإجراء كل التحريات والأبحاث الضرورية حول مجال صرف الأموال المخصصة لها مع اجراء بحث اجتماعي خاص بمسؤولي هذه الجامعات لتحديد مسارهم الإجتماعي ومايتوفرون عليه من اموال وممتلكات.

إلى ذلك طالب محمد الغلوسي من الجهات المسؤولة، الحجز على اموال رؤساء الجامعات الرياضية ان اقتضت الضرورة وفتح مسطرة الإشتباه في غسل الأموال في مواجهتهم ،من اجل تحقيق العدالة وربط المسؤولية بالمحاسبة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الجامعات الریاضیة هذه الجامعات

إقرأ أيضاً:

للحيوانات فقط.. سينما تستضيف عشرات الكلاب لمشاهدة فيلم كارتون بباريس

في واقعة غريبة، قرر مدير أحد مسارح باريس تخصيص عرض خاص  للكلاب لحضور فيلم رسوم متحركة كلاسيكي، وهو حدث طريف أثار إعجاب واهتمام الكثيرين من أصحاب الكلاب وعشاقها، الذين حرصوا على متابعة الفيلم مع كلابهم في أجواء ملأتها السعادة.

حضور عشرات الكلاب العرض السينمائي 

امتلأت إحدى دور العرض بالعاصمة الفرنسية باريس بالعشرات من الكلاب وأصحابها لمشاهدة فيلم Lady and the Tram، وجلس البعض منها في الممرات وفي أحضان أصحابهم بينما جلس البعض الآخر على كرسيه الأحمر، وفق ما عرضته قناة KLAS-TV الأمريكية.

علق مدير المسرح على هذا الحدث الطريق قائلًا: «استضافة الكلاب حدث  سار للغاية، ويخطط المسؤولون في المسرح لعرض مقطوعات موسيقية لبيتهوفن بخلاف الأفلام حتى يستمع إليها الكلاب»، وقالت إحدى الحاضرات إن كلبها كيكي يستمتع بمشاهدة الأفلام والوثائقيات، ما جعلها تحرص على مرافقته للاستمتاع سويًا بالعرض السينمائي: «الكلاب متيقظة وذكية جدا ولديها تصور لا نملكه للعالم.. وأنا سعيدة بكشف كيكي على العالم بشكل أكبر».

قصة الفيلم الكلاسيكي 

ويُعتبر فيلم Lady and the Tram، من كلاسيكيات أفلام الرسوم المتحركة الأمريكية التي عُرضت لأول مرة عام 1955، ويتناول قصة الكلبة لايدي الذهبية التي تتعرف على كلب هجين يُطلق على نفسه اسم ترامب، وهو كلب ينتمي إلى مكان فقير مختلف عن الوسط الذي تُقيم فيه لايدي، وهم ينطلقون سويًا خلال أحداث الفيلم من أجل الاستكشاف وتجربة أشياء جديدة تعرضهم للكثير من المشاكل.

مقالات مشابهة

  • الجمعية العمومية لمؤسسة أخبار اليوم تعتمد القوائم المالية عن العام المالي 2020/2021 وتوافق على زيادة رأس المال.
  • السوداني يوجه بالتحقيق في تهريب سعات الإنترنت وتعاقدات IQ مع وزارة الاتصالات
  • خارجية الدبيبة: الباعور تفقد السفارة الليبية بباريس
  • نائب وزير المالية: المملكة لديها واحد من أسرع أسواق رأس المال نموًا في العالم
  • بالفيديو .. تزامناً مع عودة أهالي شمال غزة وتفكيك محور نتساريم .. نتنياهو في جلسة محاكمة جديدة على قضايا الفساد التي تلاحقه
  • للحيوانات فقط.. سينما تستضيف عشرات الكلاب لمشاهدة فيلم كارتون بباريس
  • الكسوف المستمر.. شمس يناير التي ما زالت تؤذي أعيّن السلطة في مصر
  • الغلوسي رئيس جمعية حماية المال العام: صورة “التبول في الشارع” بمراكش تكشف فشل السياسات المحلية
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (1)
  • تقارير صحفية: أكثر من 170 من مرضى الفشل الكلوي في ليبيا توفوا خلال العام الماضي