حماة المال العام يطالبون بالتحقيق مع أحيزون والعرايشي وإفتحاص مالية الجامعات الرياضية التي حصدت الفشل بباريس
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
عبر الناشط المغربي محمد الغلوسي عن امتعاضه من هيمنة مجموعة من الاشخاص على الجامعات الرياضية المغربية حيث لم يخجل المعمرون بها كيف احكموا السيطرة عليها وتحويلها إلى أدوات لتعميق الريع .
وفي هذا السياق،تساءل الغلوسي إلى متى ستقطع البلاد مع هذه المنهجية التي لاتريد ان تواجه معضلة الفساد والريع والرشوة بكل شجاعة وجرأة والقطع مع تعميق اليأس وتوسيع مساحات الشك والغموض وفقدان الثقة في كل شيء.
ولفت الغلوسي في تدوينة له على حسابه الخاص بوسائل التواصل الإجتماعي، بأن رؤساء جميع الجامعات الرياضية يتحملون مسؤولية الإخفاق المتكرر لرياضاتنا وهذا تحصيل حاصل لايختلف عليه اثنان ووضعت اموال كثيرة تحت تصرفهم دون أن يكون لها أثر على النتائج.
واضاف ذات المتحدث، انه من غير المقبول اليوم ان تقتصر معركة مكافحة الفساد على المنتخبين وحدهم ،يجب ان تشمل الحرب ضد الفساد كل المسؤولين العموميين دون استثناء بما في ذلك المجال الرياضي ،ولانريد ان تقتصر المحاسبة فقط على أسئلة روتينية مكرورة في جلسات البرلمان دون معنى.
الغلوسي شدد أيضا على ان يجرى إفتحاص شامل لأموال هذه الجامعات وتحديد مجال صرفها بدقة والمستندات المؤيدة لذلك ،قائلا : “لانريد فقط أن يتنحى مسؤولي هذه الجامعات الذين خلدوا في مناصبهم ويتقاضون اجورا وتعويضات والإستفادة من امتيازات لاحصر لها دون نتيجة تذكر”.
ودعا الغلوسي، إلى ان محاسبة هؤلاء يتطلب فتح بحث قضائي واسع ومعمق لتحديد ملابسات وظروف حصول كل هذه الإخفاقات التي اصبحت قدرا محتوما على المغاربة ،داعيا في الآن ذاته رئاسة النيابة العامة ان تتفاعل مع مطالب المجتمع الهادفة إلى محاسبة مسؤولي هذه الجامعات وتفاعلها مع هذه المطالب يقتضي إسناد البحث القضائي إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لإجراء كل التحريات والأبحاث الضرورية حول مجال صرف الأموال المخصصة لها مع اجراء بحث اجتماعي خاص بمسؤولي هذه الجامعات لتحديد مسارهم الإجتماعي ومايتوفرون عليه من اموال وممتلكات.
إلى ذلك طالب محمد الغلوسي من الجهات المسؤولة، الحجز على اموال رؤساء الجامعات الرياضية ان اقتضت الضرورة وفتح مسطرة الإشتباه في غسل الأموال في مواجهتهم ،من اجل تحقيق العدالة وربط المسؤولية بالمحاسبة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الجامعات الریاضیة هذه الجامعات
إقرأ أيضاً:
"الهجرة غير الشرعية الأسباب والمخاطر" ندوة تثقيفية بحزب حماة الوطن بكفر الشيخ
نظمت أمانة التدريب والتثقيف بالأمانة العامة لحزب حماة الوطن بكفر الشيخ، ندوة تثقيفية بعنوان "الهجرة غير الشرعية، الأسباب والمخاطر"، في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، " بداية جديدة لبناء الإنسان المصري "والمبادرة الرئاسية (مراكب نجاه) والتي عقدت بالوحدة الحزبية، بمنية المرشد بمركز مطوبس.
وتناول الدكتور فيصل متولي، أمين التدريب والتثقيف بالحزب، مفهوم الهجرة غير الشرعية بأنها هجرة غير مشروعة أو غير نظامية، وهي هجرة من بلد إلى أخر بشكل مؤقت أو دائم في الإقامة، وسواء تمت الهجرة من قبل شخص واحد أو من قبل مجموعة من الناس، وبشكل يخرق القوانين في البلد المقصود بحيث يتم دخول البلاد دون تأشيرة الدخول، وأن أسباب الهجرة غير الشرعية يرجع إلى عوامل اقتصادية وأخرى اجتماعية منها الفقر وتدني المستوى الاقتصادي وأيضا وحلم الثراء السريع، أو تقليد أحد الأقارب ممن سبق لهم الهجرة غير الشرعية.
وأن للهجرة غير الشرعية جذور تاريخية وفي الغالب بتحدث بين الدول الفقيرة أو النامية الطاردة للسكان إلى الدول الغنية أو المتقدمة كالدول الأوربية وخاصة إيطاليا أو اليونان ومنها أحيانا إلى فرنسا كدول جاذبة للسكان.
كما أكدت الدكتورة ندى عبد السلام أمين التدريب والتثقيف بمطوبس، على المخاطر الناجمة عن الهجرة غير الشرعية، حيث أن الهجرة غير الشرعية تؤدي إلى تعرض الكثيرين إلى الإصابة أو الوفاة وخاصة الغرق، وأيضا فقدان الكثير من الأموال التي تهدر عند دفعها في محاولة الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى تعرض الكثير من الأفراد إلى عمليات النصب عند الهجرة وقد يتعرض المهاجرون إلى الاعتقال أو الحبس والترحيل.
ومن جانبة أشار المستشار محمد الأجرود أمين عام الحزب بالمحافظة إلى أن الجوانب القانونية على الهجرة غير الشرعية ففي إطار الاهتمام المستمر الذي توليه الدولة المصرية للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية، قد وافق مجلس النواب في نهاية عام 2016 على مشروع قانون مكافحة الهجرة غير الشرعية وذلك لمعاقبة المسئولين عن هذة الظاهرة وتجريمها بشكل كامل، ويعاقب القانون بالسجن بالسجن المشدد أو بغرامة لا تقل عن 200 جنيه ولا تزيد على 500 ألف جنيه او بغرامة مساوية لقيمة ما عاد عليه من نفع ايهما اكبر، كل من ارتكب جريمة تهريب المهاجرين أو الشروع فيها أو توسط في ذلك.
كما تناول هشام الريس أمين الشباب بكفر الشيخ المبادرة الرئاسية " مراكب النجاة" وربطها باستراتيجية مصر ٢٠٣٠ وانعكاس ذلك على الحد من هجرة الشباب غير الشرعية وحمايتهم من تعرض حياتهم للخطر جراء الهجرة غير الشرعية.