أعربت وزارة الخارجية الإسبانية عن إدانة الحكومة الإسبانية اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير رفقة مئات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى في القدس المحتلة.

زوبعة جديدة يثيرها الوزير المتطرف بن غفير بعد اقتحام المسجد الأقصى فتح تدين اقتحام بن غفير للأقصى وتحذر من تصاعد الأوضاع الأمنية

وقالت الخارجية الإسبانية في بيان: "الحكومة الإسبانية تدين زيارة الوزير الإسرائيلي بن غفير إلى باحة المساجد وتصريحاته، فهي (تصريحات بن غفير) تشكل انتهاكا غير مقبول للوضع التاريخي الراهن للحرم القدسي الشريف.

الأماكن في القدس التي يجب على إسرائيل الحفاظ عليها من خلال اتباع كافة الإجراءات اللازمة".

 

كما أدانت وزارة الخارجية الفرنسية تصرفات بن غفير واعتبرتها غير مقبولة. ووصفت وزارة الخارجية المصرية زيارة الوزير الإسرائيلي إلى الحرم القدسي بأنها انتهاك للقانون الدولي. واعتبر مفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تصريحات بن غفير في المسجد الأقصى استفزازية.

 

وكانت  مراسلتنا قد أفادت الثلاثاء، باقتحام مجموعات من اليهود المتدينين، باحات المسجد الأقصى في ذكرى "خراب الهيكل"، وهي مناسبة دينية يهودية يستغلها المتشددون للاستفزاز وانتهاك المقدسات.

 

ورافق وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، وزميله في حزب "عوتسما يهوديت" الوزير إسحاق فاسرلاوف، وعضو الكنيست من حزب الليكود أميت هاليفي، مقتحمي المسجد الأقصى لإحياء ذكرى "تيشا بآف" (خراب الهيكل).

 

لافروف يشيد بثبات قيادة صربيا في مواجهة محاولات الغرب لإحداث ثورة ملونة في البلاد

 

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائه مع نائب رئيس وزراء صربيا ألكسندر فولين أن موسكو تقدر بشدة صلابة القيادة الصربية في مواجهة محاولات الغرب تنفيذ ثورة ملونة في البلاد.

 

ونقلت الخدمة الصحفية للوزارة عن لافروف قوله: "نفذ الغرب ثورات ملونة بدرجات متفاوتة من النجاح في جورجيا وأوكرانيا. والآن يحدث شيء مماثل في مولدوفا، وفي الآونة الأخيرة، جرت محاولة أخرى لفعل الشيء نفسه في صربيا".

 

وأضاف الوزير: "نحن نقدر حزم الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش وفريقه بأكمله في مواجهة هذه المحاولات، وفي الدفاع عن المبادئ التي تثير غضب الغرب وتخدم غرض تقويض مسار الرئيس فوتشيتش بشأن وحدة الشعب الصربي بكل الطرق الممكنة".

 

ورحب لافروف بفولين في موسكو وأضاف أنه سيتم التخطيط خلال الزيارة لبرنامج ثري يعكس مجالات التعاون "التي تمثل أولوية لقادة وحكومتي روسيا وصربيا، ومصالح شعبينا".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أعربت وزارة الخارجية الإسبانية إدانة الحكومة اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير المستوطنين لباحات المسجد الأقصى في القدس المسجد الأقصى بن غفیر

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يمنع وزراءه من الوصول إلى الأقصى دون إذن

اشترط رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الوزراء، الحصول على إذن مسبق من قبل الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، قائلاً في جلسة للمجلس الوزاري السياسي والأمني المصغر «الكابينت»، إنه «لا يوجد تغيير في الوضع القائم بالحرم القدسي»، وإن على الوزراء «الحصول على موافقة مسبقة منه، عن طريق السكرتير العسكري» إذا أرادوا الوصول إلى هناك.

 

 

وحسب الشرق الأوسط، جاءت تعليمات نتنياهو الجديدة، بعد ساعات من أن اقتحام عضو «الكنيست» يتسحاق كرويزر، من حزب «عوتسما يهوديت» اليميني المتطرف، المسجد، على الرغم من تحذير مسؤولين أمنيين من تصعيد كبير في الضفة الغربية، وأن أحد أسبابه إصرار وزراء اليمين واتباعهم تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك.

 

خبير استراتيجي: عمر حكومة نتنياهو قصير ومصر تتعامل مع المخطط الإسرائيلي بحكمة مكتب نتنياهو: لا تغيير في الوضع القائم بالمسجد الأقصى

 

وورد في بيان صادر عن مكتب نتنياهو: «كرر رئيس الوزراء إيعازه إلى وزراء الحكومة، بتجنّب الصعود إلى الحرم القدسي الشريف دون موافقته المسبقة من خلال سكرتيره العسكري». وقال المكتب، إن نتنياهو أبلغ المجلس الوزاري الأمني ​​أيضاً أنه لا يوجد تغيير في الوضع الراهن.

يُذكر أن خطوة نتنياهو هي الأحدث منذ اقتحام وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى المبارك خلال الشهر الماضي، ودعّم إقامة صلوات تلمودية في المكان، قبل أن ينادي لاحقاً بإقامة كنيس في المسجد، ما خلّف عاصفة من التهديدات والانتقادات والتحفظات الفلسطينية والإسرائيلية، على حد سواء.

 

اقتحم المسجد الأقصى المبارك عدة مرات

ومنذ توليه منصبه في ديسمبر 2022، اقتحم بن غفير المسجد الأقصى المبارك عدة مرات، متحدياً الانتقادات الإسلامية والعربية والدولية وحتى الإسرائيلية، ومتجاهلاً بصفة خاصة موقف قيادة الأجهزة الأمنية في إسرائيل التي حذّرت نتنياهو من أن تصرفات بن غفير في المسجد الأقصى المبارك ستؤدي إلى تفاقم التوترات في الأراضي الفلسطينية، التي هي أيضاً مثل «طنجرة ضغط» على وشك الانفجار، وقد تحرّض على العنف ضد اليهود أينما كانوا موجودين.

 

ويعد مسؤولو الجيش و«الشاباك»، أن تصرفات بن غفير وتصريحاته تحوّل المواجهة مع «حماس» إلى مواجهة مع العالم الإسلامي.

 

وقال موقع «تايمز أوف إسرائيل» إن تصريحات نتنياهو وتعليماته جاءت «بعد أسابيع من بدء الشرطة السماح بالصلاة اليهودية العلنية هناك، في تغيير لسياسة استمرت لعقود من الزمان في ظل الوضع الراهن غير المكتوب الذي بموجبه يمكن لليهود الزيارة في أوقات محدودة ومع عديد من القيود، ولكن لا يجوز لهم الصلاة في المكان».

 

وأضاف الموقع: «على مدى السنوات القليلة الماضية، ازداد عدد الزوار اليهود إلى الموقع، وسمحت السلطات بهدوء بأداء الصلاة اليهودية فيه. وفي أواخر الشهر الماضي، لاحظ مراسل (تايمز أوف إسرائيل) وجود صلاة يهودية وانبطاح في العلن في الحرم القدسي، وسمع من ناشطين في مجال حقوق الصلاة اليهودية في الموقع المقدس أن هذا أصبح الآن مسألة روتينية، وأن الشرطة تسمح به على أساس يومي».

حرب دينية بسبب المسّ بالمسجد الأقصى المبارك

وكانت الرئاسة الفلسطينية حذّرت من نذر حرب دينية بسبب المسّ بالمسجد الأقصى المبارك، في حين تعهدت حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي» بالتصدي لذلك. وحذّر قادة الأجهزة الأمنية القيادة السياسية، من أن الغضب الفلسطيني بشأن قضية «الأقصى» قد يؤدي إلى تصعيد كبير في العنف ضد إسرائيل في الضفة الغربية والقدس.

 

وأفاد تقرير لـ«القناة 12»، بأن تحذير قادة الأجهزة الأمنية سلّط الضوء على الفترة الخطيرة بصفة خاصة في الأيام التي تسبق الأعياد اليهودية الكبرى عندما يقتحم عديد من اليهود الحرم القدسي، مشيرين إلى أن إيران ووكلاءها يضغطون بالفعل بقوة لإشعال الضفة الغربية بالتمويل والأسلحة.

 

وقال زعيم المعارضة يائير لابيد، إن التحذير هو «راية حمراء مرفوعة في جهاز الأمن»، مضيفاً: «نحن بحاجة إلى حكومة لإدارة الحدث».

 

ويتعامل الجيش الإسرائيلي مع فترة حساسة في الضفة، ويعتقد أن انتفاضة ثالثة هي مسألة وقت، ولذلك خصّص بالفعل موارد كبيرة للضفة الغربية، لكنه يخشى من أن تدهور الوضع قد يتطلّب تخصيص الموارد الأساسية لتلك الجبهة، مع ما يترتب على ذلك من عواقب على الحرب في غزة والشمال، والردع الإسرائيلي ضد إيران.

 

مقالات مشابهة

  • 180 مستوطناً صهيونياً يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك
  • 21 اقتحامًا للأقصى و57 منعًا للآذان في الإبراهيمي بأغسطس
  • قطر تدين الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة الغربية
  • نتنياهو يمنع وزراءه من الوصول إلى الأقصى دون إذن
  • لافروف:لا ننظر إلى مبادرة زيلينسكي للسلام المدعومة من الغرب
  • بيان خطير من محافظة القدس: الأقصى في خطر
  • نتنياهو يصدر قرارا جديدا عن اقتحام وزرائه للمسجد الأقصى
  • مستشار ألمانيا: حان الوقت لتكثيف الجهود لإحلال السلام في أوكرانيا
  • لافروف: شعب أوكرانيا يظل شقيقا للروسي
  • رئيس الكتلة البرلمانية لحزب (قوة يهودية) الذي يتزعمه بن غفير يقتحم المسجد الأقصى