عالم أزهري: حديث ضرب الأبناء للصلاة للتأكيد على أهمية الفريضة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
تحدث الدكتور محمد نجيب، من علماء الأزهر الشريف، عن أهمية تعليم الأطفال الصلاة في سن مبكرة وأثر ذلك على حياتهم، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «علموا أولادكم الصلاة لسبع سنين واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع»، وأن كلمة «اضربوهم» في هذا الحديث تعني التنبيه وليس الضرب كزجر أو إهانة ولا بالمعنى الحرفي، وهي وسيلة للتأكيد على أهمية الصلاة.
وأوضح العالم الأزهري، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، أنه إذا كان أحد الزوجين لا يؤدي الصلاة، فيجب استخدام طرق متعددة لتحفيزه على أداء الصلاة، مثل تحفيز الأطفال على الصلاة من خلال الجوائز والتشجيع، ويجب تطبيق نفس المبادئ لتحفيز الزوج أو الزوجة على الالتزام بالعبادة.
وقال: «المعلوم أن الإنسان مهما كبر يحمل داخله جانبًا من الطفولة، لذا فهو يحتاج إلى وسائل تساعده في الالتزام والقيام بالعبادات بشكل صحيح، وكتب علم النفس والاجتماع تؤكد أن الزوجة تعرف مفاتيح سعادة زوجها، كما أن الزوج يعرف كيف يسعد زوجته ويحفزها على الطاعة».
وواصل: «كل إنسان لديه الأدوات التي يمكنه استخدامها لإرشاد الآخرين، لذا من المهم أن يفهم كل طرف في العلاقة الزوجية كيفية التعامل مع الآخر بطرق تشجع على الالتزام بالعبادة، وتدعم الحياة الأسرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضرب الأبناء الصلاة الأبناء
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية: انتشار مكثف لقوات الأمن خلال احتفالات انتصار الثورة
أعلنت وزارة الداخلية السورية الموقتة، عن انتشار أمني مكثف لعناصرها، خلال احتفال الشعب السوري بانتصار الثورة، لتأمين المظاهرات ومحيطها.
وأضافت وزارة الداخلية، أنها ستتعامل بحزم مع أي شخص يثبت تورطه في إطلاق النار، وسيتم اعتقاله فوراً ومحاسبته وفق القانون.
وأكدت وزارة الداخلية، على أهمية الالتزام الجميع بالسلوك السلمي حفاظاً على أمن وسلامة الجميع.
ودعا القائد العسكري أحمد الشرع "الجولاني" الشعب السوري للاحتفال والنزول إلى الميادين احتفالا بانتصار الثورة، مع الالتزام بعدم إطلاق العيارات النارية وترويع الناس.
وأضاف الجولاني، أنه بعد الاحتفال "ينتجه لبناء هذا البلد".