لافروف يشيد بثبات قيادة صربيا بمواجهة الغرب لإحداث ثورة ملونة في البلاد
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائه مع نائب رئيس وزراء صربيا ألكسندر فولين أن موسكو تقدر بشدة صلابة القيادة الصربية في مواجهة محاولات الغرب تنفيذ ثورة ملونة في البلاد.
بايدن: التوغل الأوكراني خلق معضلة حقيقية للرئيس الروسي مجلس الأمن الروسي يعرض المساعدة على صربيا لضمان أمنها وتعزيز قدرات قواتها المسلحةونقلت الخدمة الصحفية للوزارة عن لافروف قوله: "نفذ الغرب ثورات ملونة بدرجات متفاوتة من النجاح في جورجيا وأوكرانيا.
وأضاف الوزير: "نحن نقدر حزم الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش وفريقه بأكمله في مواجهة هذه المحاولات، وفي الدفاع عن المبادئ التي تثير غضب الغرب وتخدم غرض تقويض مسار الرئيس فوتشيتش بشأن وحدة الشعب الصربي بكل الطرق الممكنة".
ورحب لافروف بفولين في موسكو وأضاف أنه سيتم التخطيط خلال الزيارة لبرنامج ثري يعكس مجالات التعاون "التي تمثل أولوية لقادة وحكومتي روسيا وصربيا، ومصالح شعبينا".
وأضاف: "لدينا العديد من الخطط في علاقاتنا الثنائية، إنهم (الغرب) يريدون التدخل فيها، وأنا مقتنع بأن الاتصالات المنتظمة بين قادتنا ورؤساء وزرائنا ونواب رؤساء الوزراء، بما في ذلك أنت عزيزي ألكسندر، قد تطورت في العلاقات بين وزارات الخارجية والبرلمانات. لقد خلقنا ونستمر في تعزيز أساس متين يلبي مصالح شعوبنا".
وسبق أن أكد فولين في مقابلة مع وكالة "نوفوستي" أن العلاقات مع روسيا ذات أهمية رئيسية بالنسبة لصربيا.
وأشار إلى أنه "إذا انتهت العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا على نحو سيئ بالنسبة لروسيا، وتفتتت فهل يعتقد أحد حقا أن تظل صربيا محتفظة بوحدتها؟ لن تصبح موجودة، لذا فليس أمامنا خيار آخر. ولهذا لا أنوي تغيير سياساتي".
وبدأ نائب رئيس وزراء صربيا ألكسندر فولين زيارة عمل إلى روسيا من 12 إلى 15 أغسطس، حيث يلتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وعددا من أعضاء الحكومة ومسؤولين أمنيين.
إلهان عمر تفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في الدائرة الخامسة بولاية مينيسوتا
حققت النائبة الأمريكية إلهان عمر انتصارا للتقدميين بعد خسائر في الانتخابات التمهيدية للحزب من قبل اثنين من زملائها في المجموعة الملقبة بـ "الفرقة".
فازت النائبة الأمريكية إلهان عمر بترشيح الحزب الديمقراطي لولاية رابعة، محققة انتصارا مهما للتقدميين بعد خسارة اثنين من زملائها في مجموعة (The Squad) "ذا سكواد" في الانتخابات التمهيدية للحزب.
وذكرت وكالة "رويترز" أن عمر هزمت عضو مجلس مدينة مينيابوليس السابق دون صامويلز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في الدائرة الخامسة بولاية مينيسوتا.
ووفقا لإحصاءات سكرتير ولاية مينيسوتا، تقدمت عمر على صامويلز بنسبة 56.2% مقابل 42.9% بعد إعلان نتائج 216 من 217 دائرة انتخابية.
ويأتي هذا الانتصار ليؤكد قوة حملة جمع التبرعات التي قادتها عمر وجمعت خلالها 6.8 ملايين دولار منذ انتخابات عام 2022، وهو مبلغ يتجاوز بكثير ما جمعه صامويلز، والذي بلغ 1.4 مليون دولار فقط، وفقا لتصريحات الحملة الاتحادية.
وتتوقع عمر الفوز بسهولة في انتخابات نوفمبر المقبل، لتواصل تمثيل الدائرة الخامسة في ولاية مينيسوتا، وهي واحدة من 4 نساء تقدميات أسسن مجموعة "ذا سكواد" داخل الحزب الديمقراطي في الكونغرس، بعد انتخابهن في عام 2018.
وتضم المجموعة كل من إلهان عمر من مينيسوتا والنائبة رشيدة طليب من ميشيغان، وأيانا بريسلي من ماساتشوستس، ويعتبرن أصواتا قوية في الكونغرس ويعملن على تعزيز السياسات التي ينظرن إليها على أنها تعكس قيم العدالة الاجتماعية والتقدم الاقتصادي.
وفي الأشهر الأخيرة خسر اثنان من أعضاء "ذا سكواد" هما جمال بومان وكوري بوش، في الانتخابات التمهيدية لحزبهما، حيث واجها منافسين مدعومين بشكل كبير من لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك). وستؤدي خسارتهما إلى تقليص عدد أعضاء "ذا سكواد" إلى 7 من أصل 9.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف القيادة الصربية فی الانتخابات التمهیدیة إلهان عمر
إقرأ أيضاً:
تكثيف محادثات الائتلاف بين الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي
كثفت الأحزاب الائتلافية التي من المرجح أن تشكل الحكومة الألمانية الجديدة من محادثاتها.
أدلى قادة الاتحاد المسيحي الديمقراطي (CDU) ذو التوجه اليميني الوسطي، والاتحاد الاجتماعي المسيحي (CSU) – وهو الحزب الشقيق للاتحاد المسيحي الديمقراطي والذي ينشط حصريًا في ولاية بافاريا جنوب شرق ألمانيا – إضافة إلى قادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) اليساري الوسطي، بتصريحات للصحافة، مع دخول محادثات الائتلاف لتشكيل حكومة ألمانية جديدة مرحلة جديدة من التقدم.
وقال فريدريش ميرتس، زعيم الاتحاد المسيحي الديمقراطي والمستشار المحتمل المقبل لألمانيا، إن "بعض العقبات لا تزال قائمة أمامنا"، إلا أنه أعرب عن ثقته في قدرة الأحزاب على التوصل إلى اتفاق ناجح.
وقد انضم إليه في التعبير عن التفاؤل إزاء المفاوضات كل من رئيس وزراء بافاريا ماركوس سودر، ورئيسا الحزب الاشتراكي الديمقراطي لارس كلينجبايل وساسكيا إيسكن.
ومن المتوقع أن تتركز الجولة المقبلة من المفاوضات إلى حد كبير على كيفية تمويل الوعود الانتخابية، سواء عبر الضرائب أو التخفيضات الضريبية.
يرغب الحزب المسيحي الديمقراطي في بدء خفض الضرائب على الشركات اعتبارًا من العام المقبل، في حين يفضل الحزب الاشتراكي الديمقراطي تأجيل ذلك حتى عام 2029. كما يدعو الحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى زيادة ضريبة الدخل على أصحاب الدخول المرتفعة، وهو ما يسعى الحزب المسيحي الديمقراطي إلى تجنبه.
وتبرز خلافات إضافية بين الحزبين بشأن عدد من السياسات، من بينها إعادة طالبي اللجوء عند الحدود، وتمويل نظام التقاعد من خلال رفع سن التقاعد، وإعادة العمل بالخدمة العسكرية الإلزامية، إلى جانب الموقف من حظر محركات الاحتراق الذي يعتزم الاتحاد الأوروبي تطبيقه اعتبارًا من عام 2035.
ورغم أن فريدريش ميرتس يطمح إلى تشكيل الحكومة الجديدة قبل عيد الفصح الذي يصادف هذا العام في 20 أبريل، إلا أن الأسبوع الأول من شهر مايو يبدو خيارًا أكثر واقعية من حيث الجدول الزمني.
ومن المرتقب أن يصوّت أعضاء الحزب الاشتراكي الديمقراطي على الاتفاق الائتلافي المزمع التوصل إليه بين الحزبين، وهي عملية يُتوقع أن تستغرق عشرة أيام، على ألا تتزامن مع عطلة عيد الفصح.
ويواجه الحزبان ضغوطًا متزايدة للإسراع في تشكيل الحكومة وانتخاب المستشار المقبل، في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية التي تمر بها البلاد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تحسن ثقة الاقتصاد في ألمانيا رغم تقلص الفائض التجاري لمنطقة اليورو اتفاق تاريخي في ألمانيا حول الديون لبدء تمويل الإنفاق الدفاعي مستشار ألمانيا المقبل يواجه طريقًا وعرًا لتعديل سياسة "كبح الديون" في البلاد الشعبوية اليمينيةألمانياالانتخابات التشريعية الألمانية 2025