أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائه مع نائب رئيس وزراء صربيا ألكسندر فولين أن موسكو تقدر بشدة صلابة القيادة الصربية في مواجهة محاولات الغرب تنفيذ ثورة ملونة في البلاد.

بايدن: التوغل الأوكراني خلق معضلة حقيقية للرئيس الروسي مجلس الأمن الروسي يعرض المساعدة على صربيا لضمان أمنها وتعزيز قدرات قواتها المسلحة

ونقلت الخدمة الصحفية للوزارة عن لافروف قوله: "نفذ الغرب ثورات ملونة بدرجات متفاوتة من النجاح في جورجيا وأوكرانيا.

والآن يحدث شيء مماثل في مولدوفا، وفي الآونة الأخيرة، جرت محاولة أخرى لفعل الشيء نفسه في صربيا".

 

وأضاف الوزير: "نحن نقدر حزم الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش وفريقه بأكمله في مواجهة هذه المحاولات، وفي الدفاع عن المبادئ التي تثير غضب الغرب وتخدم غرض تقويض مسار الرئيس فوتشيتش بشأن وحدة الشعب الصربي بكل الطرق الممكنة".

 

ورحب لافروف بفولين في موسكو وأضاف أنه سيتم التخطيط خلال الزيارة لبرنامج ثري يعكس مجالات التعاون "التي تمثل أولوية لقادة وحكومتي روسيا وصربيا، ومصالح شعبينا".

 

وأضاف: "لدينا العديد من الخطط في علاقاتنا الثنائية، إنهم (الغرب) يريدون التدخل فيها، وأنا مقتنع بأن الاتصالات المنتظمة بين قادتنا ورؤساء وزرائنا ونواب رؤساء الوزراء، بما في ذلك أنت عزيزي ألكسندر، قد تطورت في العلاقات بين وزارات الخارجية والبرلمانات. لقد خلقنا ونستمر في تعزيز أساس متين يلبي مصالح شعوبنا".

 

وسبق أن أكد فولين في مقابلة مع وكالة "نوفوستي" أن العلاقات مع روسيا ذات أهمية رئيسية بالنسبة لصربيا.

 

وأشار إلى أنه "إذا انتهت العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا على نحو سيئ بالنسبة لروسيا، وتفتتت فهل يعتقد أحد حقا أن تظل صربيا محتفظة بوحدتها؟ لن تصبح موجودة، لذا فليس أمامنا خيار آخر. ولهذا لا أنوي تغيير سياساتي".

 

وبدأ نائب رئيس وزراء صربيا ألكسندر فولين زيارة عمل إلى روسيا من 12 إلى 15 أغسطس، حيث يلتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وعددا من أعضاء الحكومة ومسؤولين أمنيين.

 

إلهان عمر تفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في الدائرة الخامسة بولاية مينيسوتا

 

حققت النائبة الأمريكية إلهان عمر انتصارا للتقدميين بعد خسائر في الانتخابات التمهيدية للحزب من قبل اثنين من زملائها في المجموعة الملقبة بـ "الفرقة".

 

فازت النائبة الأمريكية إلهان عمر بترشيح الحزب الديمقراطي لولاية رابعة، محققة انتصارا مهما للتقدميين بعد خسارة اثنين من زملائها في مجموعة (The Squad) "ذا سكواد" في الانتخابات التمهيدية للحزب.

 

وذكرت وكالة "رويترز" أن عمر هزمت عضو مجلس مدينة مينيابوليس السابق دون صامويلز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في الدائرة الخامسة بولاية مينيسوتا.

 

ووفقا لإحصاءات سكرتير ولاية مينيسوتا، تقدمت عمر على صامويلز بنسبة 56.2% مقابل 42.9% بعد إعلان نتائج 216 من 217 دائرة انتخابية.

 

ويأتي هذا الانتصار ليؤكد قوة حملة جمع التبرعات التي قادتها عمر وجمعت خلالها 6.8 ملايين دولار منذ انتخابات عام 2022، وهو مبلغ يتجاوز بكثير ما جمعه صامويلز، والذي بلغ 1.4 مليون دولار فقط، وفقا لتصريحات الحملة الاتحادية.

 

وتتوقع عمر الفوز بسهولة في انتخابات نوفمبر المقبل، لتواصل تمثيل الدائرة الخامسة في ولاية مينيسوتا، وهي واحدة من 4 نساء تقدميات أسسن مجموعة "ذا سكواد" داخل الحزب الديمقراطي في الكونغرس، بعد انتخابهن في عام 2018.

 

وتضم المجموعة كل من إلهان عمر من مينيسوتا والنائبة رشيدة طليب من ميشيغان، وأيانا بريسلي من ماساتشوستس، ويعتبرن أصواتا قوية في الكونغرس ويعملن على تعزيز السياسات التي ينظرن إليها على أنها تعكس قيم العدالة الاجتماعية والتقدم الاقتصادي.

 

وفي الأشهر الأخيرة خسر اثنان من أعضاء "ذا سكواد" هما جمال بومان وكوري بوش، في الانتخابات التمهيدية لحزبهما، حيث واجها منافسين مدعومين بشكل كبير من لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك). وستؤدي خسارتهما إلى تقليص عدد أعضاء "ذا سكواد" إلى 7 من أصل 9.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف القيادة الصربية فی الانتخابات التمهیدیة إلهان عمر

إقرأ أيضاً:

بين حميميم وطرطوس.. ما مصير القواعد الروسية في سوريا؟

ذكرت وكالة "تاس" الروسية، أن موسكو تجري محادثات مع السلطات السورية الجديدة بشأن مستقبل قواعدها العسكرية.

وقالت إن الطرفين لم يتوصلا بعد إلى اتفاق حول هذا الملف، وسط استمرار المحادثات.

وكانت "تاس" نقلت في كانون الأول/ ديسمبر الماضي عن مصدر دبلوماسي قوله، إن روسيا تسعى للحفاظ على الوضع القانوني لقواعدها في حميميم وطرطوس في سوريا.

وأضافت أن المباحثات مع السلطات السورية الجديدة تركز على ضمان عدم اعتبار الأعمال العسكرية وتغيير النظام سببا لفسخ الاتفاقيات الطويلة الأجل بشأن تلك القواعد.



كما ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في تصريحات سابقة، أن بلاده لم تتلق أي طلبات من دمشق بشأن مراجعة الاتفاقيات حول القواعد العسكرية الروسية في سوريا.

وأضاف لافروف، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية أن سوريا دولة ذات سيادة ولها الحق في إبرام وإنهاء الاتفاقيات مع الشركاء الأجانب، وفي الوقت نفسه، "لسنا على علم بقيام سلطة سوريا الجديدة بالعمل على حصر هذه الأعمال ومراجعتها، ولم يتلق الجانب الروسي أي طلبات في هذا الصدد".

وشدد لافروف على أن "نشر القواعد الروسية في سوريا، منصوص عليه في المعاهدات الدولية القائمة والمبرمة، وفقا لقواعد القانون الدولي".

وكشف أنه "لا شك أن التغيير الذي حدث في السلطة والتغيير في الوضع على الأرض، يؤديان إلى تعديلات معينة فيما يتعلق بالوجود العسكري الروسي في سوريا، لا يتعلق الأمر فقط بالحفاظ على قواعدنا، بل يتعلق أيضا بظروف تشغيلها وصيانتها وتوفيرها والتفاعل مع الجانب المحلي، يمكن أن تكون هذه المواضيع موضوع مفاوضات مع القيادة السورية الجديدة".



وأسست موسكو قواعد عسكرية في سوريا خلال السنوات الماضية، من ضمنها قاعدتا حميميم وطرطوس اللتان تعدان ركيزتين أساسيتين للوجود العسكري الروسي في البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا.

وتعتبر قاعدة حميميم الجوية الروسية في ريف اللاذقية هي الأهم من بين القواعد التي أسستها موسكو في سوريا خلال السنوات الماضية، نظرا لما أسهمت به هذه القاعدة من تسهيل للنشاط العسكري الروسي في سوريا وأفريقيا.

وأثار سقوط نظام بشار الأسد في سوريا تساؤلات كبيرة عن مستقبل القواعد العسكرية الروسية، لا سيما أن النظام كان حليفا رئيسيا لموسكو.

مقالات مشابهة

  • الأهلي طرابلس يفتتح مشاركته بمواجهة منتخب تونس السبت القادم
  • تعرف على المرشحين لانتخابات الرئاسة في بيلاروسيا
  • «رسالة قوية».. الحزب العربي الديمقراطي الناصري يشيد بكلمة الرئيس السيسي في حفل عيد الشرطة
  • بين حميميم وطرطوس.. ما مصير القواعد الروسية في سوريا؟
  • «لافروف» يؤكد دعم روسيا لقرجيزستان خلال رئاستها منظمة معاهدة الأمن الجماعي
  • مشيرة خطاب: مصر تخطو بثبات في تعزيز حقوق الإنسان تحت قيادة الرئيس السيسي.. فيديو
  • «الجيل الديمقراطي» يشيد بكلمة الرئيس السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة
  • تشاد تطوي صفحة المرحلة الانتقالية بفوز ساحق للحزب الحاكم
  • زعماء أوروبيون يدعون للاتحاد بمواجهة خطط ترامب
  • أمطيريد يشيد بمبادرة خوري ويدعو لتوحيد الجهود الوطنية