اصطدام طائرتين مقاتلتين شمال شرق فرنسا
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قالت السلطات المدنية والعسكرية إن طائرتين مقاتلتين من طراز رافال اصطدمتا في الجو قبل سقوطهما على الأرض وتحطمهما في شمال شرق فرنسا اليوم الأربعاء.. وقال وزير الدفاع سيباستيان ليكورنو في منشور على منصة إكس، إن أحد الطيارين تم العثور عليه سالماً.
وأبلغت القوات الجوية الفرنسية صحيفة لوموند أن طيارين كانا في طائرة وواحد في الأخرى، وأن الطيار الذي كان بمفرده هو الذي تم العثور عليه، ويجري البحث عن طاقم الطائرة الأخرى.
ووقع الحادث في كولومبي ليه بيل، وهي بلدة في شمال شرق فرنسا، وفقا لسلطات البلدة. وقال ليكورنو إن الطائرتين كانتا من سرب رافال الانتقالي 4/3 آكيتاين المتمركز في قاعدة سان ديزييه الجوية.
وقالت القوات الجوية في بيان لها إن المهمة الرئيسية للسرب هي تدريب طيارين وملاحين للجيش الفرنسي.
ولم يقدم بيان القوات الجوية مزيداً من التفاصيل عن سبب تحطم الطائرتين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تحطم طائرة
إقرأ أيضاً:
إدارة "ترامب" تتجاهل أمر محكمة أمريكية وتعيد طائرتين محملتين بالمهاجرين إلى فنزويلا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت إدارة الرئيس الأمريكي؛ دونالد ترامب، اليوم الإثنين، إنها تجاهلت أمر محكمة صدر يوم السبت الماضي؛ إذ أمر “ترامب” بإعادة طائرتين محملتين بأعضاء عصابة فنزويلية مزعومة لأن الرحلات كانت فوق المياه الدولية وبالتالي فإن الحكم لا ينطبق، حسبما قال مسؤولان كبيران لوكالة أكسيوس.
واعتبرت المحكمة أن قرار الإدارة بتحدي أمر القاضي الفيدرالي هو قرار نادر للغاية ومثير للجدل إلى حد كبير.
كتب مارك إس. زيد، محامي الأمن القومي وأحد منتقدي ترامب، على موقع “X”: "تم تحدي أمر المحكمة. هذه أول تحذيرات من سلسلة تحذيرات، وبداية أزمة دستورية حقيقية"، مضيفًا أن ترامب قد يتعرض في النهاية للعزل.
إلا ان موقع “اكسيوس” الأمريكي نقل عن مسؤول كبير في البيت الابيض ان ترامب يرحب بهذه المعركة وأن القضية في طريقها إلى المحكمة العليا، وسننتصر".
وقال مسؤول ثان في الإدارة إن ترامب لم يكن يتحدى القاضي الذي جاء حكمه متأخرا للغاية بحيث لا تتمكن الطائرات من تغيير مسارها: "من المهم للغاية أن يفهم الناس أننا لا نتحدى أوامر المحكمة".
ويزعم مستشارو ترامب أن قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية جيمس بواسبيرج تجاوز سلطته بإصدار أمر يمنع الرئيس من ترحيل نحو 250 عضوًا مزعومًا من عصابة "ترين دي أراغوا" بموجب قانون أعداء الأجانب لعام 1789.
ويمنح قانون زمن الحرب السلطة التنفيذية سلطةً واسعةً للغاية لترحيل غير المواطنين دون محاكمة، لكن هذا القانون نادر الاستخدام، لا سيما في زمن السلم.