لبنان ٢٤:
2024-09-11@02:35:13 GMT

هل أوقفت اليونيفيل مهماتها في الجنوب؟

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

هل أوقفت اليونيفيل مهماتها في الجنوب؟

أكّد الناطق باسم قوات حفظ السلام الدولية العاملة في جنوب لبنان أندريا تيننتي، أن "التواصل مع الأطراف لم يتوقف أبداً"، مشيراً إلى أنّ "اليونيفيل تواصل التحدث مباشرة مع الجانبين اللبناني والإسرائيلي لفضّ النزاعات وتقليل التوترات لمنع صراع أوسع سيكون له عواقب كارثية ليس فقط على البلدين، بل ربما على المنطقة بأسرها".

  وخلال حديثه عبر صحيفة "النهار"، قال تيننتي إنّ "الأحداث الأخيرة زادت من التوترات الإقليمية، والوضع العام في هذه الأيام مقلق كما كان منذ أكثر من 10 أشهر"، وأضاف: "الاشتباكات مستمرة، رغم أنها لا تزال محصورة على طول الخط الأزرق، كما أن التصعيد الأخير للتوترات والأحداث في الضاحية الجنوبية لبيروت، وطهران، ومجدل شمس، وما إلى ذلك، يمكن أن يؤدي إلى حسابات خاطئة تؤجج صراعاً أوسع، وهذا ما نحاول تجنبه من خلال أنشطتنا اليومية لفض النزاعات". وأضاف: "نتحدث مباشرة مع السلطات اللبنانية والإسرائيلية، ونحثهم على الالتزام بالعمل نحو حلّ سياسي ودبلوماسي. إننا نستمر في حث جميع الأطراف للمشاركة على وقف إطلاق النار، ومواصلة تنفيذ الأنشطة على طول الخط الأزرق لتخفيف التوترات ومنع سوء الفهم. أضف إلى ذلك، فإننا نبذل كل ما في وسعنا لخفض التوترات والعودة إلى التنفيذ الكامل للقرار 1701، كطريق نحو الاستقرار والسلام في نهاية المطاف". وردًا على سؤال حول الخطر على قوات "اليونيفيل"، أجاب تيننتي: "بعد أكثر من 10 أشهر من انتهاكات وقف الأعمال العدائية، فإن احتمال حدوث سوء تقدير يؤدي إلى صراع أوسع ممكن دائمًا، ولكن الحل الدبلوماسي أيضًا ممكن تمامًا، وستواصل اليونيفيل دعم الأطراف والعمل من أجل ذلك. في النهاية، يعتمد نجاح القرار 1701 على الأطراف. التحدي الأكبر للقرار، حتى قبل تشرين الأول، هو نقص الالتزام العملي من قبل كل من إسرائيل ولبنان لتنفيذه بالكامل. ومع ذلك، فقد منح القرار 1701 المجتمعات عبر الخط الأزرق أكثر من 17 عامًا من الاستقرار النسبي. يمكن أن ينجح القرار 1701، إذا كانت لدى الأطراف الإرادة". ورداً على شائعات عن إجلاء بعض قوات "اليونيفيل"، يقول تيننتي إن "قواتنا المكونة من 10,500 جندي سلام موجودة على الأرض وتواصل تنفيذ أكثر من 450 نشاطاً يومياً، وتساعد المجتمعات المحلية أيضاً في الأنشطة الطبية والمشاريع الإنسانية الأخرى. كذلك، فإن موظفي اليونيفيل المدنيين أيضاً يعملون، ولم يتغيّر هذا الأمر".  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: أکثر من

إقرأ أيضاً:

رغم التوترات.. محاولات «أمريكية - صينية» لتعزيز التواصل العسكري والتهدئة

قال مازن إسلام مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من بكين، إن الاجتماعات بين القيادات الأمريكية والصينية، خطوة للأمام لاستعادة الاتصالات العسكرية بين قادة الصين والولايات المتحدة الأمريكية، حيث قام صباح اليوم عقد قائد القيادة المركزية الأمريكية، وقائد قيادة المسرح الجنوبي للجيش الصيني، مكالمة افتراضية؛ لمناقشة سبل تعزيز الاتصالات العسكرية بين الجانبين.

مباحثات لتعزيز العلاقات العسكرية بين الصين وأمريكا

 وأوضح إسلام، خلال رسالة على الهواء، أنّه حتى الآن لم يصدر أي بيانات من قبل الجانب الصيني فيما يتعلق باجتماع اليوم، أو القضايا التي ناقشها قادة البلدين، واكتفى المتحدث باسم جيش الدفاع الصيني بالقول إن الجانبين ناقشا العديد من القضايا المشتركة منوهاً، أن هذه ليست المرة الأولى التي يكون فيها اتصالات بين القادة الأمريكيين والصينيين على المستوي العسكري، حيث عقد في مايو الماضي، قمة في دولة سنغافورا بين وزير الدفاع الأمريكي، لويد أستون، ونظيره الصيني، دونج جون.

وأشار مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنّه في مايو الماضي ناقش وزير الدفاع الأمريكي، ونظيره الصيني العديد من القضايا المشتركة بين الجانبين، في سبيل تعزيز العلاقات العسكرية بين الصين وأمريكا، بعد أن كانت هناك قطيعة بين البلدين بعدما زارت رئيس مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، تايوان متحدية الصين.

القضايا العالقة بين الصين وأمريكا

وأكد إسلام أن هناك العديد من القضايا العالقة بين البلدين في مقدمتها تايوان، التي تعتبرها الصين أول خط أحمر في العلاقات الصينية - الأمريكية، لا سيما وأنّ بكين تعتبرها جزء لا يتجزأ من أراضيها، وترفض أي محاولات أمريكية لتعزيز الاتصالات الرسمية مع تايوان، أو إمدادها بالأسلحة للتصدي إلى الصين.

وتابع: «ما يحدث في بحر الصين الجنوبي من تطورات بين الصين والفلبين خاصة في الآونة الأخيرة بعد أن انخرط البلدين في سلسلة من التوترات في بحر الصين الجنوبي»، متابعا بأن السلطات الصينية اتهمت أمريكا بأنها من تحرض الفلبين للاصطدام مع الصين في بحر الصين الجنوبي، خاصة وأن أكثر من 30% من التجارة الصينية تمر منه هذه المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة تسعي إلى فرض السيطرة على تلك المنطقة وعرقلت التقدم الصيني فيها.

ونوه بأنّه على الرغم من كل هذه التوترات بين الصين والولايات المتحدة إلا أنه هناك نية واضحة من قبل قادة البلدين لتعزيز التواصلات العسكرية، وتهدئة التوترات بين البلدين؛ في سبيل الاستقرار العالمي.

مقالات مشابهة

  • تعز.. ضبط أكثر من 5 مليون كبسولة دوائية مجهولة المصدر
  • رغم التوترات.. محاولات «أمريكية - صينية» لتعزيز التواصل العسكري والتهدئة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى أكثر من 41 ألف شهيد و94 ألف مصاب
  • بيان عن الجيش.. هذا ما فعله بـ8 دونمات مزروعة بالحشيشة بالبقاع!
  • كمين محكم لقوى الأمن في منطقة الروشة.. من أوقفت هناك؟ (صورة)
  • وكيلة “غوتيريتش” تحاول حث الأطراف الليبية على تهدئة التوترات الأخيرة
  • عطية عزى بشهداء الدفاع المدني وطالب بتطبيق القرار 1701
  • الخطيب استنكر العدوان الإسرائيلي على مسعفي الدفاع المدني: نضعه برسم اليونيفيل
  • إلى أين دخلت اليونيفيل في الجنوب؟
  • لبنان يردّ على الرسالة الإسرائيلية بشأن القرار 1701 واسرائيل ترفض ربط الجنوب بهدنة غزة