بدء استقبال الترشيحات لجائزة مكة للتميز في دورتها 15
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
المناطق_مكة
أعلنت أمانة جائزة مكة للتميّز في دورتها الخامسة عشر للعام 2023 م، بدء استقبال الترشيحات للجائزة في دورتها الحالية بأفرعها التسعة وذلك عبر منصة الجائزة الرقمية التفاعلية. (https://makkahaward.org/).
وأوضح المشرف العام على الجائزة وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة معالي الدكتور مشبب القحطاني أن الجائزة التي أطلقها مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل قبل 15 عاماً وحصل عليها منذ نشأتها ما يزيد عن 128 فائزاً يمثلون جهات حكومية وأهلية وفرداً، تحرص على تشجيع العمل المميز وتحفيز جهود الجهات والأفراد بما ينعكس إيجاباً على تجويد الأعمال وإتقانها وصولاً للارتقاء بمختلف الجوانب، وقد لاقت الجائزة نجاحاً كبيراً وأسهمت بشكل فاعل في تشجيع الأفراد والقطاعات وبث روح التنافس فيما بينها لتقديم أعمال جليلة بلغت قرابة 4740 عملاً كان لها أثرها الإيجابي على المنطقة إنساناً ومكانا.
وأضاف أن الجائزة أخذت على عاتقها إبراز الإبداع الحضاري وتشجيع الاستعانة بالتقنية وتوظيفها لصالح التنمية والتطوير وذلك أحد أهم مستهدفات استراتيجية المنطقة المبنية على بناء الإنسان وتنمية المكان ويحقق في ذات الوقت أحد أهداف رؤية المملكة 2030 في جانب تعزيز الإبداع والعناية به وتشجيعه.
ونوه الدكتور القحطاني إلى أن الجائزة حرصت على تأصيل مبادئ إتقان العمل نحو الارتقاء بمستوى الأداء والجودة عبر التنافس الهادف والذي يسهم في تشجيع العمل المتميز وتكريم الجهد البارز للجهات والأفراد وفق اللوائح التنظيمية للجائزة ومخرجاتها، وتهدف الجائزة إلى تعزيز الابتكار عن طريق توفير منصة لتبادل التجارب الناجحة بين قطاعات الأعمال المختلفة والتعرف على أفضل الممارسات، كذلك تفعيل مشاركة المنشآت في بناء المجتمع، والوصول لأعلى مستويات الجودة والتميز في الأداء ونشر مفاهيم الجودة والتميز في الأداء المؤسسي تحقيقا لتنمية مستدامة.
وتابع تعمل الجائزة على تفعيل التحسين المستمر في أداء كافة العمليات الإنتاجية والخدمية، سواء على المستوى الفردي أو الجهات الحكومية والخاصة، وتشجيع التنافس بين الجهات الحكومية في تطبيق الجودة وفق معايير التميز العالمية وصولاً لتكريم وتشجيع الأفراد والمنشآت المتميزة الفائزة بالجائزة، سواء كانت قطاع حكومي أو خاص، أو منظمات غير ربحية وإبرازها كقدوة حسنة في المجتمع مما سينعكس إيجابيا على المنشآت الوطنية.
وتتنافس الجهات والأفراد على نيل الجائزة في تسعة أفرع هي التميز في خدمات الحج والعمرة وتُمنح للجهات أو الأفراد الساعيين لتقديم أفضل الحلول والخدمات في قطاع الحج والعمرة ، وفي التميز الإداري تُمنح تقديراً لإنجازات المتميزين في تقديم أفضل الحلول والخدمات الادارية ذات النتائج والمخرجات المميزة، وينال جائزة التميّز الثقافي المتميزون في دعم الحراكِ الثقافي وتعزيز أعماله ومفاهيمه ، أما في فرع التميّز الاقتصادي فتُعطى للمتميزين في تفعيل التنمية الاقتصادية، وفي حقل التميّز العمراني تُقدّم الجائزة للجهات أو الأفراد عن أعمالهم التصميمية والتنفيذية في المجال العمراني المدهشة، وفي فرع التمّيز الاجتماعي تُمنح الجائزة للمتميزين في الأدوار الاجتماعية البارزة لخدمة المجتمع وإنسان المنطقة، ويُمنح المتميزون في تقديم أفضل الحلول البيئية والخدمات في مجالات البيئة جائزة فرع التميّز البيئي ، وتُقدّم جائزة التميز العلمي والتقني للمتميزين في مجال الأبحاث العلمية والابتكارات والاختراعات ، وفي فرع التميّز الإنساني تُمنح الجائزة تقديراً لإنجازات الأفراد الاستثنائية في المجال الإنساني بشرط أن تكون الشخصية المختارة قدّمت جهدا مميزا في عدد من الأنشطة والبرامج والمبادرات التي تتعلق بإنسان المنطقة وأن تكون ذات بصمة واضحة ومؤثرة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
بدء التقديم على جائزة الابتكار في التعليم والتدريب الإلكتروني
البلاد – الرياض
أعلن المركز الوطني للتعليم الإلكتروني عن بدء التقديم على جائزة الابتكار في التعليم والتدريب الإلكتروني في نسختها الثانية، التي تهدف إلى رفع جودة البرامج المقدمة بنمط التعليم والتدريب الإلكتروني، وتحفيز الابتكار عبر إبراز المتميزين في ابتكار أفضل الحلول والممارسات في القطاع، وتكريم الجهود المبذولة في تفعيل التعليم والتدريب الإلكتروني وتنمية القدرات البشرية.
وتنقسم الجائزة إلى 3 مسارات رئيسية؛ أولًا: مسار الحلول الرقمية، ثانيًا: مسار تجربة التعلم، ثالثًا: مسار صناعة الأثر، ويشمل كل مجال منها جميع الجهات الحكومية والخاصة، وغير الربحية، وتم تحديد هذه المسارات نظرًا لأهميتها الإستراتيجية في تعزيز الثقة في التعليم الإلكتروني، وتمكين تكافؤ فرص الوصول إليه مدى الحياة، وريادة الابتكار المستدام فيه، وذلك وفقًا لأفضل الممارسات العالمية في القطاع، وبما يحقق مفاهيم العدالة والتمكين والتطوير في المنظومة.
وتعد الجائزة محركًا فاعلًا للتميز والابتكار في تنمية القدرات البشرية، عبر مساهمتها في تعزيز التعليم والتدريب بالنمط الإلكتروني، ودعمها لتوجهات المملكة في ريادة الابتكار عالميًا، وتعظيم دورها الفاعل في البحث والتطوير؛ للإسهام في تحقيق مكانة مرموقة عالميًا، تدعم الإنجازات المتحققة في مجال الابتكار عبر التعليم والتدريب الإلكتروني، وفق رؤية المملكة 2030.
وتستهدف الجائزة في نسختها الثانية جميع الجهات التي تنطبق عليها الشروط والمعايير الخاصة بكل مسار من القطاع الحكومي، والقطاع الخاص، والقطاع غير الربحي، كما يُتاح التقديم من تاريخ 20 نوفمبر 2024م، وحتى 20 فبراير 2025م، عبر الموقع الإلكتروني للجائزة Award.nelc.gov.sa.
يذكر أن المركز الوطني للتعليم الإلكتروني قد أطلق جائزة الابتكار في التعليم والتدريب الإلكتروني في نسختها الأولى العام الماضي 2023م، التي شهدت تنافس أكثر من 1300 جهة وبرنامج مرشح للحصول عليها، وتتويج 40 جهة وبرنامجًا بالجوائز في مساراتها الثلاثة من القطاع العام والخاص، وغير الربحي.