إسبانيا تدين اقتحام بن غفير لباحات المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية الإسبانية عن إدانة الحكومة الإسبانية اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير رفقة مئات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى في القدس.
إسبانيا تدين اقتحام بن غفير لباحات المسجد الأقصى
وقالت الخارجية الإسبانية في بيان: "الحكومة الإسبانية تدين زيارة الوزير الإسرائيلي بن غفير إلى باحة المساجد وتصريحاته، فهي (تصريحات بن غفير) تشكل انتهاكا غير مقبول للوضع التاريخي الراهن للحرم القدسي الشريف.
كما أدانت وزارة الخارجية الفرنسية تصرفات بن غفير واعتبرتها غير مقبولة. ووصفت وزارة الخارجية المصرية زيارة الوزير الإسرائيلي إلى الحرم القدسي بأنها انتهاك للقانون الدولي. واعتبر مفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تصريحات بن غفير في المسجد الأقصى استفزازية.
وكانت مراسلتنا قد أفادت الثلاثاء، باقتحام مجموعات من اليهود المتدينين، باحات المسجد الأقصى في ذكرى "خراب الهيكل"، وهي مناسبة دينية يهودية يستغلها المتشددون للاستفزاز وانتهاك المقدسات.
ورافق وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، وزميله في حزب "عوتسما يهوديت" الوزير إسحاق فاسرلاوف، وعضو الكنيست من حزب الليكود أميت هاليفي، مقتحمي المسجد الأقصى لإحياء ذكرى "تيشا بآف" (خراب الهيكل).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إجراءات الأمن القومى الإسرائيلى الخارجية الإسبانية الخارجية الفرنسي المتشددون باحات المسجد الأقصى انتهاك للقانون الدولي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى بن غفیر
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: محاولات التقليل من مكانة المسجد الأقصى جزء من المخطط الصهيوني
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن محاولات التقليل من مكانة المسجد الأقصى في فلسطين تُعد جزءًا من المخطط الصهيوني الهادف إلى محو الدولة الفلسطينية وتغيير الحقائق التاريخية.
أشار المفتي في حديثه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، إلى أن هذه المحاولات تسعى لطمس الهوية الإسلامية وابتكار أكاذيب تنكر قدسية المسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين، رغم كونه نقطة محورية في عقيدتهم.
وأوضح عياد أن هذه المحاولات بدأت منذ العهد النبوي، حيث حاول اليهود التشكيك في نبوءة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، واستمرت بعد الهجرة.
وأوضح المفتي أن الهجوم الفكري الذي يروّج لهذه الأكاذيب يهدف إلى إضعاف ارتباط المسلمين تاريخيًا ودينيًا بالمسجد الأقصى، بما في ذلك الادعاء بأن المسجد الأقصى لا يقع في فلسطين بل تحته هيكل سليمان المزعوم.
وأكد الدكتور عياد أن مواجهة هذه الأفكار المغلوطة تتطلب ردًا دينيًا وعلميًا يستند إلى الأدلة القرآنية والأحاديث النبوية، بالإضافة إلى الشواهد التاريخية الثابتة التي لا يمكن تزويرها. وأوضح أن تصحيح هذه الأفكار المغلوطة واجب على الأمة الإسلامية لتصحيح التاريخ وحماية الهوية الإسلامية من محاولات التشويه.