الثورة نت|

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، بشدة انتهاكات العدو الصهيوني المستمرة في الاعتداء على حرمة الأماكن المقدسة في الأقصى الشريف.

واستنكرت الوزارة في بيان صادر عنها، قيام المتطرف الصهيوني “ايتمار بن غفير” وزير ما يسمى الأمن الداخلي، والمتطرف “يتسحاق غولدكنوبف” وزير ما يسمى الإسكان، وعدد من أعضاء الكنيست وما يقارب من 2500 مستوطن باقتحام باحات المسجد الأقصى الشريف ورفع العلم الصهيوني ومنع دخول المصلين، في ظل تصاعد جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة.

وأكدت أن هذه الانتهاكات والممارسات تأتي في إطار مساعي صهيونية لتغيير ملامح وواقع الأماكن المقدسة في القدس ومحاولات تهويدها، محذرةً من عواقب استمرار هذه الانتهاكات التي يمارسها الكيان الصهيوني في الأماكن المقدسة بالأقصى الشريف.

وأشارت الوزارة إلى أن هذه الممارسات الصهيونية ستزيد من حدة المواجهات في الأراضي الفلسطينية العربية وستشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين.. محملة سلطات العدو الصهيوني مسؤولية حماية المدنيين الفلسطينيين، باعتبارها قوة الاحتلال، وفقا للقانون الدولي وبالأخص اتفاقيات جنيف الأربع.

وأكدت أن تزايد الانتهاكات والاستفزازات التي يمارسها العدو الصهيوني دليل على فشل المخطط الصهيوني في كسب ود الشعوب العربية وبالأخص بعد قيام بعض الأنظمة العربية والإسلامية بالتطبيع الغبي مع الكيان الصهيوني، في مخالفة لرغبة الشعوب العربية المؤيدة للقضية الفلسطينية.

ودعت الوزارة الدول الداعمة للعدو الصهيوني للأخذ بجدية لما يقوله السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والمعبر عن ما في ضمير الملايين من الشعوب العربية والإسلامية والعالم الحر، بضرورة وقف العدوان على قطاع غزة وإنهاء جريمة الحصار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والعلاجية والوقود دون أية عوائق أو مساومة سياسية غير إنسانية.

كما دعت وزارة الخارجية والمغتربين مجلس الأمن الدولي ومجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية لإدانة تلك الممارسات الصهيونية والاضطلاع بمسؤوليتهم في حماية المدنيين والمقدسات في الأراضي الفلسطينية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء وزارة الخارجية والمغتربين العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

الرشق: ادعاءات العدو حول مطالب جديدة لحماس كاذبة وتهدف لعرقلة المفاوضات: ارتفاع حصيلة شهداء حرب الابادة الصهيونية على غزة إلى 40988 شهيداً جلهّم اطفال ونساء

 

الثورة / وكالات

استشهد وجرح عشرات المواطنين الفلسطينيين فجر امس الاثنين، إثر مواصلة جيش العدو الصهيوني هجماته البرية والجوية والبحرية على قطاع غزة، في اليوم الـ339 من العدوان .
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية، امس، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 40988، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 94825 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
في حين واصلت قوات العدو الصهيوني، امس ، تضييق خناقها على حركة المواطنين الفلسطينيين قرب حاجز “الحمرا” بالأغوار بالضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن مصادر محلية، قولها: أطلقت قوات العدو، صباحاً، قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين الذين كانوا ينتظرون عبور “حاجز الحمرا” في الأغوار الشمالية.
وأضافت: “إن قوات العدو استهدفت مركبات المواطنين بالغاز المسيل للدموع، ما تسبب في حالة من الاختناق والإرباك بين المواطنين الذين كانوا يحاولون اجتياز الحاجز”.
من جهة أخرى، صرح الهلال الأحمر الفلسطيني بصعوبة التواصل مع غرف عمليات الطوارئ في غزة نتيجة تضرر شبكات الاتصالات بفعل الهجمات الإسرائيلية المتواصلة، ما يزيد من تعقيد جهود الإنقاذ والإغاثة.
وفي الضفة الغربية اقتحمت قوات العدو الصهيوني، امس، مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، وشنت حملة دهم وتفتيش للمنازل واعتقلت عددا من المواطنين الفلسطينيين.
ففي مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، بحسب ما نقلته وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، اعتقلت قوات العدو شاباً بعد مداهمة منزله.
وفي الخليل، اقتحمت قوات العدو منطقة جبل أبو رمان واعتقلت مواطناً بعد مداهمة منزله.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات العدو اقتحمت بلدة دير أبو مشعل غرب رام الله، ومخيم عايدة في بيت لحم، وعينبوس جنوب نابلس، بدون التبليغ عن اعتقالات.
واقتحمت قوات العدو مدينة طولكرم ومخيمها الليلة قبل الماضية، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة، استهدفت خلالها المقاومة آليات العدو بالعبوات الناسفة.
وقالت سرايا القدس- كتيبة طولكرم، في بيان مقتضب: “تمكن مقاتلونا من تفجير عبوة ناسفة معدة مسبقًا في آلية عسكرية في مخيم طولكرم محققين إصابات مباشرة”.
كما شهدت المنطقة الشرقية لمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، اقتحامًا لقوات العدو رفقة جرافة عسكرية.
واقتحمت قوات العدو المنطقة الشرقية ومحيط مخيم بلاطة بنابلس وشرعت بعمليات تجريف وتخريف بالبينة التحتية للمخيم.
سياسيا، نفى القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عزت الرشق، الادعاءات التي يروجها العدو الصهيوني وبعض المصادر الأمريكية بشأن وجود مطالب جديدة للحركة، منوها بأن هذه الادعاءات مجرد أكاذيب تهدف إلى التهرب من مسؤولية تعطيل المفاوضات ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وأكد الرشق في تصريحاتٍ له أمس الاثنين، أنه إذا لم يتم الضغط على رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو وإلزامه بما تم الاتفاق عليه، فإن أسرى الاحتلال لن يروا النور.
وشدد على أن مطالب حماس واضحة ومحددة، وهي وقف العدوان على الشعب الفلسطيني بشكل دائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة، مؤكدًا أن الحركة متمسكة بهذه المطالب ولن تتنازل عنها.
وحذر الرشق من التعامل مع شروط نتنياهو الجديدة، مبيّنًا أنها ليست سوى محاولة لإعادة المفاوضات إلى المربع الأول، مُشيرًا إلى أن اعتبار هذه الشروط نقطة تفاوضية سيكون بمثابة العودة إلى نقطة الصفر.

مقالات مشابهة

  • الحرب النفسية: استراتيجية أساسية في مواجهة الصهيونية.. قاموس المقاومة (43)
  • وزير الخارجية والمغتربين يلتقي الممثل المقيم لبرنامج الغذاء العالمي
  • وزير الخارجية يطالب بوقف الانتهاكات في الأراضي الفلسطينية فورا
  • الرشق: ادعاءات العدو حول مطالب جديدة لحماس كاذبة وتهدف لعرقلة المفاوضات: ارتفاع حصيلة شهداء حرب الابادة الصهيونية على غزة إلى 40988 شهيداً جلهّم اطفال ونساء
  • أوكرانيا تحذر إيران من عواقب تسليم صواريخ إلى روسيا
  • الخارجية الأوكرانية: قمنا باستدعاء القائم بأعمال السفير الإيراني وحذرناه من عواقب تسليم الصواريخ إلى روسيا
  • الخارجية الأوكرانية: حذرنا إيران من عواقب تسليم صواريخ إلى روسيا
  • الخارجية الأمريكية: نبارك النتائج التي خلصت إليها الانتخابات الرئاسية في الجزائر
  • ‏حماس: عملية معبر الكرامة هي تأكيد على رفض الشعوب العربية للاحتلال وجرائمه
  • «حماس» عن عملية إطلاق النار في معبر الكرامة: تأكيد على رفض الشعوب العربية جرائم الاحتلال