استنكرت الحكومة الأسترالية، اليوم الأربعاء 14 أغسطس 2024، تصريح زعيم المعارضة بيتر دوتون الذي أكد فيه ضرورة عدم استقبال أحد من قطاع غزة .

واعتبر دوتون في تصريح صحفي، الأربعاء، أنه ليس من الحكمة الموافقة على طلب تأشيرات لأحد من غزة، زاعمًا أن ذلك يعرض الأمن القومي للبلاد للخطر.

واعتبر رئيس الوزراء أنتوني ألبانيس أن تصريح دوتون يهدف إلى إثارة التمييز مجددًا.

وأكد ألبانيس أن مسار تقييم طلبات التأشيرة يقوم بها جهاز الأمن والاستخبارات الأسترالي، وقال: "إذا كان زعيم المعارضة لا يثق بهذا النظام عليه البوح بذلك، لأن هذا النظام هو نفسه الذي كان معمول به عندما كان وزيرا للهجرة وإدارته لهذه القضايا".

من جانبه ذكر وزير التعليم جيسون كلير في تصريحات لإذاعة "ABC"، أن الخروج من غزة غير ممكن حاليا، وأن تصريحات زعيم المعارضة في غير مكانها.

وأضاف: "معظم الناس القادمين من غزة إلى أستراليا يقيمون في منطقتي الانتخابية، التقيتهم وهم أناس جيدون للغاية وأدعوا دوتون إلى هنا للتعرف إليهم".

المصدر : الأناضول

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: من غزة

إقرأ أيضاً:

في عيدهم الـ72.. الفلاحون يغرقون في الهموم والأزمات

سوهاج واحدة من أهم محافظات مصر الزراعية، حيث تحتل المركز الثاني على مستوى الجمهورية في زراعة محصول قصب السكر، ويبلغ إجمالي الزمام المنزرع بالمحافظة حوالي 347 ألف فدان، وعدد الحائزين 283413 حائزا، ويتنوع الإنتاج النباتي بها حيث يشمل محاصيل حقلية مثل "البصل - القمح – الثوم -  الذرة – الفول – ابسمسم ، ومحاصيل الخضر مثل الفلفل – الفاصوليا – الطماطم – البطاطس، فضلا عن المحاصيل البستانية مثل الموز – البرتقال- اليوسفي- الليمون- الرمان – الجوافة – التين".

ويبلغ عدد سكان محافظة سوهاج حوالي 5,5 مليون نسمة، يعمل معظمهم بحرفة الزراعة، وتضم 11 مركزا وهى (سوهاج – أخميم – ساقلتة - طما - طهطا - المراغة - جهينة - المنشاه - جرجا - البلينا – دار السلام ) وتشتهر بالمواويل الشعبية الهادفة ذات الطابع الفلكلوري، ويعتبر فن الموال منذ العصور القديمة وسيلة المزارعين للتسلية أثناء عمليات الزراعة والحصاد، ويرددونه خلال العمل.

واحتفالا بعيد الفلاح تحدث المزارعين بسوهاج عن معاناتهم خلال الفترة الماضية، وكيف اصبحت مهنتهم من مهنة الخير، إلى مهنة الفقر، وأصبحوا من أفقر طبقات المجتمع، بسبب المشكلات التي تواجههم خلال ممارسة المهنة من نقص في الأسمدة ومياه الري وارتفاع تكلفة التقاوي، ونقص الأيدي العاملة وارتفاع أسعار أجرتها اليومية، وبعد رحلة الشقاء في ذلك لا يستطيعون بيع المحصول بسعر مناسب يضمن لهم الحياة الكريمة، ووصل بهم الحال لترك مهنة الزراعة واللجوء الى التعديات على الأراضي الزراعية وتبويرها والبناء عليها أو بيعها .

وقال إبراهيم عرفات من كبار المزارعين بالعسيرات، إنه لا يتوفر لهم القدر الكافي من الأسمدة التي تحتاجها سواء للمحاصيل الصيفية أو الشتوية ودائما هناك عجز ولا يتم صرف الكميات كاملة مما يضطرنا إلى اللجوء للسوق السوداء لإنقاذ المحاصيل من التلف وهذا يعود لمقدرة المزارع على الشراء لأن هناك محاصيل تتلف وتكبد أصحابها خسائر فادحة لعدم مقدرتهم على شراء الأسمدة من السوق السوداء وانتظارهم لصرف الحصص الخاصة بهم من الجمعيات الزراعية والتي بدورها تتأخر كثيرا لعدم وجود أسمدة بها مما يتلف المحاصيل .

وأكد عادل محمود على ارتفاع سعر شيكارة السماد بالسوق ووصوله لمستوى غير مسبوق حيث بلغ سعرها 1100 جنيه من أصل 260 جنيهًا بزيادة أربعة أضعاف عن سعرها الأساسي،وهي أزمة خانقة لا يتحملها المزارع الذي يربح بالكاد من الزراعة ولا يستطيع تحمل فروق الأسعار المرتفع حيث يحتاج فدان الذرة إلى 12 شيكارة أسمدة.

وقال محمد الصغير مزارع ان التقاوي المدعمة سواء للقمح أو للذرة والتي يُصرف منها عدد شكائر غير كاف مما يضطرنا للشراء من السوق السوداء بأسعار مبالغ فيها ويصل إلى ضعفي سعر الشيكارة الأصلي الذي أعلنت عنه وزارة الزراعة في نهاية 2023 أنها سوف توفر كافة أنواع التقاوي بكميات كبيرة لعدم لجوء المزارعين إلى السوق السوداء ولكن للأسف الشديد لم نجد هذا الكلام .


ولفت مظهر عبد الرحمن مزارع، إلى أن من أهم المشكلات التي تواجهنا قلة المياه وأحيانا ندرتها وعدم انتظامها مما يتلف المحاصيل أو قلة إنتاجية الفدان من المزروعات بسبب عدم أخذ كفايتها من المياه طوال موسم الزراعة مطالبا بإيقاف نظام المناوبات الذي يسمح للمزارع بالمياه بضعة أيام فقط،ثم الإغلاق لأكثر من ٢٠ يومًا والذي يضر بالمحصول.


أكد شهاب إبراهيم، مزراع، مع مرحلة الحصاد يواجه المزارعين مشكلة العمالة اليومية أيضاً حيث أصبح الآن غير مقبول بين الشباب العمل يوم كامل للحصول على 200 جنيه فقط فهي بلا قيمة في الوقت الحالي مؤكدا على ان الفلاح لا يستطيع دفع ما يحتاجه العمال نظراً لعدم بيع المحصول بأسعار تسمح له بإعطاء العمال مبالغ ترضيهم أي ان بعد رحلة الشقاء في الزراعة تقوم الدولة بشراء المحاصيل بمبالغ ضئيلة ليكون الفلاح هو الخاسر في النهاية لأنه لا يحقق الربح المناسب وأصبحت حرفة الزراعة مهددة بالانقراض فهي غير قادرة على ان تجعل أصحابها يعيشون حياة كريمة. 

مقالات مشابهة

  • الحكومة الأسترالية تعد مشروع قانون يمنع شبكات التواصل الاجتماعي عن الأطفال
  • وردنا الآن.. تصريح هام لرئيس الوفد الوطني المفاوض بشأن استهداف العدوان الأمريكي البريطاني للمدنيين والمنشآت التعليمية
  • السعودية تستنكر بشدة استهداف الاحتلال لخيام النازحين في مواصي خان يونس
  • تصريح مفاجيء من ناجلسمان مدرب ألمانيا بخصوص الدوري السعودي
  • عن ردّ الحزب.. تصريحٌ جديد لافت من نعيم قاسم
  • أسطورة فرنسية يهاجم مبابي ويعلق على موقعة "حديقة الأمراء"
  • تصريح قوي لقيادي في حماس بشأن القائد العسكري الأول محمد الضيف
  • حماس: تحقيق صحيفة ABC News الأسترالية دليل آخر على كذب رواية الاحتلال
  • في عيدهم الـ72.. الفلاحون يغرقون في الهموم والأزمات
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: الحكومة تتحمل أي كارثة قد تحدث في الضفة الغربية