وخلال اللقاء الذي حضره النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح ونائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان ونائب رئيس الوزراء - وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد حسن المداني، عبر الدكتور بن حبتور، عن تهانيه ومباركته لرئيس الوزراء ونوابه وأعضاء الحكومة على نيلهم ثقة القيادة العليا.

وأكد ثقته في أن حكومة التغيير والبناء بمختلف أعضائها لن تواصل العمل والجهد الذي بذلته حكومة الإنقاذ الوطني فحسب ولكن ستخلق الإضافة في جميع المؤسسات التي سعى العدوان على إسقاطها وإفشال أعمالها منذ اليوم الأول بكل الوسائل.

وأعرب عضو السياسي الأعلى بن حبتور عن تفاؤله في قدرة الحكومة على تحقيق إنجازات كبيرة بالنظر للظروف التي جاءت فيها مقارنة بتلك التي جاءت فيها الحكومة السابقة والتي بذلت جهوداً كبيرة مهدت الطريق لحكومة التغيير والبناء".

ونوه بشخص رئيس الوزراء الذي يُعد من الشخصيات الوطنية على مستوى اليمن ومن القلائل الذين اُضطهدت وأُوذيت أسرهم في أموالهم وممتلكاتهم خلال الحكم الشمولي.

بدوره اعتبر رئيس حكومة التغيير والبناء ما قام به الدكتور بن حبتور وحكومته من جهود وأدوار في ظل فترة العدوان والحصار خلال السنوات الماضية عملاً يستحق الشكر والتقدير.

وأكد أن الحكومة ستستكمل ما بدأته حكومة الإنقاذ وستبني عليها .. موضحاً أن مواجهة التحديات ومعالجة الأوضاع تحتاج إلى تأني وبصيرة وبذل ما يستطيع المرء بذله من جهود.

وتطرق اللقاء إلى علاقة الحكومة مع مجلس النواب وما تمثله من أهمية في نجاح عملها وتنفيذ مهامها على الوجه الأكمل.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: حکومة التغییر والبناء رئیس الوزراء بن حبتور

إقرأ أيضاً:

ساكنة الحوز يستعدون لمواجهة مصيرهم المجهول، مع اقتراب نهاية فترة الدعم الاستثنائي الذي قررته الحكومة

 

بقلم شعيب متوكل

لا يزال المتضررون اجتماعيا واقتصاديا من زلزال الحوز ، ينتظرون البث في مطالبهم بتمديد الدعم الاستعجالي الاستثنائي ، الخاص بمن هُدِم منزله جزئيا أو كليا، بسبب الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز قبل 17 شهرا ، حيث أن معظم الأسر المتضررة استفادت من مبلغ شهري قدره (2500 درهم)، طوال هذه المدة، وذلك للتخفيف من معاناتهم.

إلا أن سكان الحوز لم يستعيدوا عافيتهم بعد، فلا زالت المعاناة قائمة طوال هذه المدة، وإلى الآن، لا تزال آثار الكارثة جلية للعيان، والكثيرون من الأسر لا يزالون عالقين في الخيام، دون التمكن من العودة إلى منازلهم المنهارة جزئيا أو كليا. وذلك لأن عملية الإعمار تسير ببطء شديد، وفق المعلومات التي عايناها وتصل إلينا، بينما تقول السلطات أنها تسارع الزمن لإعادة الحياة للمناطق التي طالها الدمار، إلا أن هذه الجهود تبقى غير كافية نظرا لحجم الكارثة التي حلت بالمنطقة.

وفي ظل هذه النكبة التي يعرفها سكان الحوز، ترى الحكومة أن الدعم الاستثنائي يجب أن يتوقف في حدود 18 شهراً ، في حين أن هذا اعتبار خاطئ وفيه سوء لتقدير حجم الأزمة التي حلت بالمنطقة وأصحبها. على كافة الأصعدة، سواء على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والفلاحي والهيكلي و النفسي ….

وتبقى هذه المدة التي لا تفصلنا سوى بضعة أيام على انتهائها، لم ولن تكون كافية في ظل تضرر الأنشطة الاقتصادية لمعظم الدواوير والتي كانت تعاني قبل الزلزال،وتضاعفت معاناتها بعده. بل ستزيد من تعميق الأزمة أكثر، وانعكاسها على أصعدة أخرى قد تكون أكثر خطورة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يؤكد دعم الحكومة للمزارعين لزيادة إنتاج البُن وتصديره
  • رئيس الوزراء يلتقي أعضاء اللجنة الاستشارية للتنمية العمرانبة
  • هل تنجح حكومة سلام في تخطّيامتحان الثقة؟
  • ساكنة الحوز يستعدون لمواجهة مصيرهم المجهول، مع اقتراب نهاية فترة الدعم الاستثنائي الذي قررته الحكومة
  • رئيس دولة فلسطين يلتقي رئيس الوزراء المصري
  • رئيس الوزراء يلتقي سكرتير عام الأمم المتحدة
  • «مدبولي» يلتقي رئيس جمهورية أنجولا لبحث مجالات التعاون المُشترك
  • رئيس الوزراء يلتقي رئيس جمهورية أنجولا لبحث مجالات التعاون المُشترك
  • رئيس الوزراء: الحكومة اتخذت سلسلة إجراءات لتسهيل عمل الشركات في مجال التحول الرقمي
  • رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يلتقي في براغ ممثل شركة يونيس المتخصصة في مجال إنتاج النفط والغاز والصناعات البتروكيمياوية