رام الله - صفا

حذرت وزارة الخارجية، يوم الأربعاء، من مخاطر الاقتحامات الإسرائيلية الدموية في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت في بيان :"ننظر بخطورة بالغة للتصعيد الحاصل جراء الاقتحامات الدموية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي للبلدات والقرى والمخيمات والمدن الفلسطينية، والتي تشهد تصاعدا ملحوظا في أعداد الشهداء والجرحى".

وأشارت إلى أنّ الاحتلال "سعى لتفجير الأوضاع في الضفة عبر الاقتحامات المستمرة والتخريب الممنهج للبنى التحتية ومقومات الوجود الفلسطيني، بالتزامن مع حرب الإبادة في قطاع غزة".

وأضافت "اليمين الحاكم في دولة الاحتلال يواصل الانقلاب على ما تبقى من الاتفاقيات الموقعة وجميع التفاهمات التي أنجزت برعاية دولية، ويمعن في تقطيع أوصال الوطن الفلسطيني وضرب وحدته السكانية والجغرافية، وتحويله إلى كانتونات معزولة".

ولفتت الخارجية إلى أن "إسرائيل" "تهدف لاستكمال جرائم التطهير العرقي والضم الزاحف المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، بما يؤدي إلى تقويض تجسيد الدولة الفلسطينية المتواصلة جغرافيا".

وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها المختصة "بتحمل مسؤولياتها في وقف حرب الإبادة وجرائم الاحتلال ومستعمريه وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني".

كما دعت إلى "اتخاذ ما يلزم من الإجراءات الملزمة حسب القانون الدولي لتنفيذ الرأي الاستشاري الذي صدر عن محكمة العدل الدولية بشأن الاستعمار الإسرائيلي الاحتلالي الذي طال أمده".

ومنذ فجر الأربعاء، نفذ جيش الاحتلال عملية عسكرية في مدينة طوباس وبلدة طمون شمالي الضفة خلفت 5 شهداء.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة الضفة المحتلة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: مجزرة مواصي خان يونس انعكاس للفشل الدولي في وقف حرب الإبادة

القدس المحتلة- قالت الخارجية الفلسطينية إن الفشل الدولي في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية لإجبار دولة الاحتلال على وقف عدوانها ضد الشعب الفلسطيني، يشجعها على التمادي في ارتكاب المزيد من المجازر.

وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيان لها 10سبتمبر2024، على أن الوقف الفوري لإطلاق النار هو السبيل الوحيد لحماية المدنيين الفلسطينيين وخلق بيئة مناسبة لإنجاز صفقة التبادل، وفق وكالة قنا القطرية.

وأشار البيان إلى أن المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال في مواصي خان يونس والتي أدت إلى استشهاد ما يزيد عن 40 فلسطينيا وأكثر من 60 جريحا وعدد آخر من المفقودين، هي سياسة إسرائيلية رسمية تمعن في تحويل كامل قطاع غزة إلى أرض خالية لا تصلح للحياة البشرية.

ولفتت الخارجية الفلسطينية في ختام بيانها إلى أن افلات الكيان الإسرائيلي وقادته المستمر من العقاب وتوفير الحماية له، يعطيه المزيد من الوقت لارتكاب أبشع اشكال القتل والتطهير العرقي والتهجير ضد المواطنين الفلسطينيين.

 

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • وزراء الخارجية العرب يطالبون بتفعيل رأي محكمة العدل الدولية ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • وزراء الخارجية العرب يطالبون المجتمع الدولي بتفعيل رأي “العدل الدولية” بعدم قانونية الاحتلال
  • وزراء الخارجية العرب يطالبون المجتمع الدولي بتفعيل الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية
  • الخارجية الفلسطينية: مجزرة مواصي خان يونس انعكاس للفشل الدولي في وقف حرب الإبادة
  • وزير الخارجية التركي: النظام العالمي فشل في وقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني
  • مديرة مستشفى في السليمانية تحذر: الزواج المبكر يزيد من مخاطر الولادة القيصرية
  • فتح: مجزرة المواصي الدموية تكشف زيف ادعاءات الاحتلال حول المناطق الآمنة
  • الصمود الفلسطيني يربك قوات الاحتلال.. لماذا تكثف «إسرائيل» العدوان العسكري في الضفة الغربية؟
  • وزير الخارجية: هناك خلل في تشغيل معبر رفح الفلسطيني بسبب الاحتلال (فيديو)
  • خبير سياسي: استمرار الاقتحامات الإسرائيلية في الضفة سيؤدي إلى مزيد من التصعيد