ساديو ماني في طريقه للاتحاد في صفقة مربحة للعميد
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
يقترب النجم السنغالي ساديو ماني، لاعب نادي النصر، من التوقيع لنادي الاتحاد خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية في صفقة تُعتبر مربحة للنادي.
ووفقاً لمعلومات حصلت عليها «المدينة»، فإن المفاوضات بين الناديين وصلت إلى مراحل متقدمة مع مزايا مالية تصب في مصلحة نادي الاتحاد.
الصفقة تحظى بموافقة المدير الفني الفرنسي لوران بلان لفريق الاتحاد، وكذلك المسؤولين الإداريين في النادي، ومن المتوقع أن تُحسم الصفقة رسمياً خلال الساعات المقبلة.
وكان الاتحاد يبحث عن جناح في الجهة اليسرى لتعزيز قدراته الهجومية.
هذه التطورات تأتي بعد تأكد خروج الجناح جواو جوتا والمدافع فيليبي لويز من خطط لوران بلان، ويتم حالياً تسويق جوتا.
على جانب آخر، يعتزم كل من فيصل الغامدي ومروان الصحفي الانتقال للاحتراف الخارجي بناءً على توصية مانشيني، المدير الفني للمنتخب.
واصل فريق الاتحاد تدريباته على ملعب النادي في إطار تحضيراته للموسم الجديد، تحت إشراف الفرنسي لوران بلان المدير الفني الجديد.
وكان بلان وبقية نجوم الفريق قد وصلوا إلى مدينة جدة، بعد انتهاء المعسكر الخارجي، ليخوض الفريق تدريباته اليوم بعناصره مكتملة، وحرص الرئيس التنفيذي لنادي الاتحاد دومينجوس سواريز على حضور تدريب الفريق.ولم يشارك فليبي في تدريبات الاثنين بسب الإصابة.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أردوغان يجدد رغبة بلاده بالانضمام للاتحاد الأوروبي.. لا يُتصور أمن لأوروبا دون تركيا
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، على عدم إمكانية تصور أمن أوروبا دون تركيا، مجددا تأكيده ضرورة انضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي.
وقال أردوغان في كلمة له على هامش مأدبة إفطار رمضاني مع السفراء الأجانب المعتمدين في أنقرة، "باعتبارنا جزءا لا يتجزأ من أوروبا نرى أن عملية انضمامنا إلى الاتحاد الأوروبي أولوية استراتيجية".
وأضاف أنه "أصبح من الصعب على أوروبا أن تستمر كفاعل عالمي دون أن تمنح تركيا مكانتها التي تستحقها"، مشيرا إلى أنه "لا يمكن تصوّر أمن أوروبا بدون تركيا"، حسب وكالة الأناضول.
والشهر الماضي، أكد أردوغان حاجة دول الاتحاد الأوروبي لأنقرة لإنقاذها من "المأزق" الذي تواجهه على الصعيد السياسي والاقتصادي والدفاعي، لافتا إلى أن عضوية كاملة لبلاده في التكتل الأوروبي "ستمنحه ماء الحياة".
وقال أردوغان إن تركيا هي الوحيدة القادرة على إنقاذ الاتحاد الأوروبي من المأزق الذي وقع فيه بدءا من الاقتصاد والدفاع وصولا إلى السياسة والسمعة الدولية، مضيفا أن "عضوية تركيا الكاملة في الاتحاد هي القادرة على الإنقاذ"، وفقا لوكالة الأناضول.
وبحسب أردوغان، فإن "تركيا، وعضويتها الكاملة، هي التي ستمنح الحياة لأوروبا، التي يعاني اقتصادها وبنيتها الديموغرافية من الشيخوخة السريعة".
وشدد على أنه "كلما أسرع الاتحاد الأوروبي في مواجهة هذه الحقائق، كان ذلك أفضل له"، مشيرا إلى رغبة بلاده في "المضي قدما في مسار عضويتها، كما كان الحال دائما، من خلال نهج بنّاء يقوم على المنفعة والاحترام المتبادلين".
وفي سياق آخر، لفت الرئيس التركي خلال كلمته خلال مأدبة الإفطار الرمضاني إلى أن الوقت قد حان لكي تتكيف آليات صنع القرار العالمية مع الظروف المتغيرة في العالم، محذرا من حدوث أزمات عسكرية أو سياسية في حال لم يتم منع التطورات التي تشهدها المنطقة.
وأشار إلى أن سعي تركيا بشعار "العالم أكبر من خمسة" ليس لحل المشاكل فحسب، بل يهدف إلى بناء هيكلا أكثر شمولا ليحل محل هذا النظام العالمي، الذي لا يكتفي بعدم حل المشكلات بل أصبح هو نفسه منتجا لها.
وشدد على أن "الوقت قد حان منذ فترة طويلة لكي تتكيّف آليات صنع القرار العالمية مع الظروف المتغيرة في العالم"، مردفا بالقول "وبعبارة أوضح، يجب الآن أن يتم تمثيل المسلمين الذين يشكلون ربع سكان العالم، في عمليات صنع القرار بالطريقة التي يستحقونها".
وأكد الرئيس التركي أن "وجود دولة إسلامية تمتلك سلطة النقض (فيتو) في مجلس الأمن الدولي أصبح الآن ضرورة وليس حاجة"، لافتا إلى أن الدول الخمس الدائمة العضوية تحاول قمع المشاكل من خلال تركيز السلطة بدلا من تقاسم السلطة على أساس العدالة.
وأضاف: "لا ينبغي أن ننسى أنه طالما أننا نقاوم موجة التغيير، فإن عدد وحجم مشاكلنا سوف يستمران في النمو"، وفق وكالة الأناضول.