يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلن أربعة مواطنين يمنيين بدء الإضراب عن الطعام في أحد السجون الروسية منذ خمسة أيام احتجاجاً على استمرار احتجازهم، وفق مصادر مقربة من أهاليهم.

وبحسب المصادر من أهالي المحتجزين الذين تحدثوا لصحيفة “العربي الجديد”، فقد ألقي القبض على اليمنيين الأربعة قبل ثلاثة أشهر من قبل الشرطة الروسية التي أودعتهم قسم ترحيل خارج العاصمة موسكو.

وأضافت المصادر أنه “تم القبض على كل من محمد المورعي، وإبراهيم سليم، ومحمد القدسي، وخضر السوادي بسبب مخالفتهم لنظام الإقامة في الدولة الروسية”، لافتة إلى أن الشرطة الروسية قبضت عليهم أثناء محاولتهم حجز سكن في أحد الفنادق في موسكو بعد أيام من انتهاء مدة سريان الفيزا التي دخلوا بها الأراضي الروسية.

وأشارت المصادر إلى أنه تم إيداعهم السجن في ظروف صعبة، والحكم عليهم بالغرامة والترحيل، موضحة أن “الحالة الصحية لأحد المعتقلين وهو خضر السوادي شهدت تدهوراً كبيراً بسبب ظروف السجن، ما جعلهم يعلنون الإضراب عن الطعام”.

وشكا المحتجزون الأربعة من إهمال السفارة اليمنية في موسكو لقضيتهم، وعدم قيامها بواجبها في متابعتها، والتخاطب مع السلطات الروسية بخصوصهم.

وناشد المحتجزون الأربعة النشطاء الحقوقيين والمنظمات المحلية والدولية المعنية بحقوق الإنسان بالتفاعل مع قضيتهم والضغط على الحكومة اليمنية لإنهاء معاناتهم في السجن وإعادتهم إلى عائلاتهم في اليمن.

وينخرط بعض الشباب اليمنيين في صفوف القوات الروسية في حربها بأوكرانيا، حيث شهدت الأشهر الماضية مقتل يمنيين اثنين على الأقل وهما يقاتلان في صفوف القوات الروسية، أحدهما دبلوماسي سابق في السفارة اليمنية بموسكو.

وبحسب مراقبين، فإن وجود العديد من اليمنيين في روسيا للقتال في صفوف القوات الروسية هدفه الحصول على الجنسية الروسية وامتيازات مالية، فيما هناك آخرون سافروا إلى روسيا بهدف الدخول منها إلى الدول الأوروبية والحصول على اللجوء هرباً من الحرب اليمنية المندلعة منذ ما نحو عشر سنوات.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الإضراب الحرب الأوكرانية الروسية الحوثيون اليمن روسيا

إقرأ أيضاً:

خواطر ومحطات حول الوحدة اليمنية ( الحلقة 27)

احمد القردعي

كنا في مدرستنا النجمة الحمراء ندرس جانب تربوي وجانب عسكري وكان يوجد للمدرسة مديران مدير للجانب التربوي ومدير للجانب العسكري والأهم من ذا وذاك أن مدرسة النجمة الحمراء كانت مكون وحدوي بمعنى الكلمة فقد كان نصف عدد الطلاب تقريباً من الشطر الجنوبي من الوطن والنصف الآخر من الشطر الشمالي من الوطن.

الحدث العاشر: تأسيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، تأسس اتحاد الأدباء والكُتاب اليمنيين بتاريخ 16/6/1971م وهو مكون وحدوي أعضاءه من كل محافظات اليمن شمالاً وجنوباً وتأسيسه يعد محطة إيجابية لمت الشمل لكل الكتُاب والأدباء في اليمن بأكمله.
• الحدث الحادي عشر: تأسيس الكلية العسكرية في جنوب الوطن: تأسست الكلية العسكرية في جنوب الوطن بتاريخ 1/9/1971م وقد سُمي ذلك اليوم بيوم الجيش وكان يتم الاحتفال به سنوياً.
كان ذلك الحدث من الأحداث الباهرة المميزة.
• الحدث الثاني عشر: نشوب الحرب الأولى بين شطري الوطن في أكتوبر عام 1972م فقد نشبت الحرب بضغط من السعودية والقبائل على السلطة الضعيفة التي كان يرأسها القاضي عبدالرحمن الإرياني- الله يرحمه- كان الغرض من الحرب هو إسقاط الحكم في دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.. لكن جيش الشطر الجنوبي صد الهجوم وأحبطه وقام بهجوم مضاد واحتل أجزاء من الشطر الشمالي وما قيل بأن القوات الشمالية احتلت جزيرة كمران واعتقلت القوات الجنوبية التي كانت فيها فهذا غير صحيح والصحيح أن القوات الجنوبية كانت قد أخلت الجزيرة قبل الحرب بعدة أيام على اعتبار أن جزيرة كمران بعيدة عن عدن وقريبة من الحديدة وعلى كل حال جيش الجنوب هزم جيش الشمال لكن في واقع حروب أبناء الوطن الواحد أو ما تسمى الحروب الأهلية فإنه لا يوجد منتصر فيها فالمنتصر خاسر.. بعد تلك الحرب توغلت القوات الجنوبية في مساحات واسعة من أراضي الجمهورية العربية اليمنية ثم توسطت جامعة الدول العربية وأوقفت الحرب ثم ضغطت على القيادات الجنوبية وسحبوا قواتهم إلى مواقعها السابقة.. وبعد أسابيع تم الاتفاق بين دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ودولة الجمهورية العربية اليمنية على الوحدة بينهما في أسرع وقت ممكن كان مكان الاتفاق في القاهرة ثم العاصمة الليبية طرابلس تم التوقيع على اتفاقية الوحدة اليمنية وقعها عن جانب الشطر الجنوبي علي ناصر محمد رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع وعن جانب الشطر الشمالي محسن العيني رئيس مجلس الوزراء.
ملاحظة: من المرجح أن بعض الدول العربية والأجنبية قد استغربوا منا وقالوا: هولاء “المداريم” خرجوا من حرب ويريدون وحدة!! على الأكثر يوقعون اتفاقية عدم اعتداء.
عودة إلى الموضوع: بعد اتفاق طرابلس تواصلت لقاءات قيادات الشطرين وكل واحد يحث على تحقيق هذا الهدف وهذا الهدف كان مزايدة نسبية لبعض قيادات الشطر الشمالي من الوطن أما قيادات الشطر الجنوبي فقد كانوا جادين في تحقيق الوحدة اليمنية.
• الحدث الثالث عشر: بتاريخ 27نوفمبر من عام 1972م صدر قانون التاميم ومن بينها الإسكان والعقارات والأراضي والمؤسسات والشركات الخاصة وبقية المنشآت الرأسمالية الطفيلية أي أن قانون التأميم قد حقق حقاً بعض النجاح مثل تأميم بعض المرتفعات الاقتصادية باستثناء شركة مصافي عدن وهي كانت آنذاك من الشركات البريطانية العملاقة ولم تمُلك للدولة إلا تدريجياً بعد عدة سنوات.
يتبع العدد القادم

مقالات مشابهة

  • تقرير روسي : نظام ثاد فشل في التصدي للصواريخ اليمنية
  • خلال 24 ساعة..218 اشتباكا بين القوات الروسية والأوكرانية في كورسك
  • صحيفة روسية: فشل نظام “ثاد” الأمريكي في التصدي للصواريخ اليمنية
  • صحيفة روسية تؤكد فشل نظام “ثاد” الأمريكي في التصدي للصواريخ اليمنية
  • عائلتها: والدة الناشط المصري علاء عبدالفتاح تصل إلى 100 يوم من الإضراب عن الطعام
  • خواطر ومحطات حول الوحدة اليمنية ( الحلقة 27)
  • بـ8 طائرات مسيرة.. موسكو تتهم كييف بمهاجمة محطة زابوريجيا النووية
  • زيلينسكي: مقتل 15 ألف جندي روسي في منطقة كورسك خلال العمليات العسكرية
  • أوكرانيا تطلق عملية مفاجئة في منطقة كورسك الروسية
  • أوكرانيا تُكبد القوات الروسية خسائر في كورسك