عضو السياسي الأعلى بن حبتور يلتقي رئيس حكومة التغيير والبناء ونوابه
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
الثورة نت|
التقى عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم رئيس حكومة التغيير والبناء أحمد غالب الرهوي.
وخلال اللقاء الذي حضره النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح ونائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان ونائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد حسن المداني، عبر الدكتور بن حبتور، عن تهانيه ومباركته لرئيس الوزراء ونوابه وأعضاء الحكومة على نيلهم ثقة القيادة العليا.
وأكد ثقته في أن حكومة التغيير والبناء بمختلف أعضائها لن تواصل العمل والجهد الذي بذلته حكومة الإنقاذ الوطني فحسب ولكن ستخلق الإضافة في جميع المؤسسات التي سعى العدوان على إسقاطها وإفشال أعمالها منذ اليوم الأول بكل الوسائل.
وأعرب عضو السياسي الأعلى بن حبتور عن تفاؤله في قدرة الحكومة على تحقيق إنجازات كبيرة بالنظر للظروف التي جاءت فيها مقارنة بتلك التي جاءت فيها الحكومة السابقة والتي بذلت جهوداً كبيرة مهدت الطريق لحكومة التغيير والبناء”.
ونوه بشخص رئيس الوزراء الذي يُعد من الشخصيات الوطنية على مستوى اليمن ومن القلائل الذين اُضطهدت وأُوذيت أسرهم في أموالهم وممتلكاتهم خلال الحكم الشمولي.
بدوره اعتبر رئيس حكومة التغيير والبناء ما قام به الدكتور بن حبتور وحكومته من جهود وأدوار في ظل فترة العدوان والحصار خلال السنوات الماضية عملاً يستحق الشكر والتقدير.
وأكد أن الحكومة ستستكمل ما بدأته حكومة الإنقاذ وستبني عليها .. موضحاً أن مواجهة التحديات ومعالجة الأوضاع تحتاج إلى تأني وبصيرة وبذل ما يستطيع المرء بذله من جهود.
وتطرق اللقاء إلى علاقة الحكومة مع مجلس النواب وما تمثله من أهمية في نجاح عملها وتنفيذ مهامها على الوجه الأكمل.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حكومة التغيير والبناء صنعاء حکومة التغییر والبناء رئیس الوزراء بن حبتور
إقرأ أيضاً:
اليمن.. المجلس السياسي الأعلى يؤكد جهوزيته لتنفيذ عمليات عسكرية بحرية ضد الملاحة الإسرائيلية
#سواليف
أعلن #المجلس_السياسي_الأعلى التابع للحوثيين في #اليمن جهوزيته لتنفيذ #العمليات_العسكرية_البحرية ضد #الملاحة_الإسرائيلية بعد انتهاء “مهلة الأيام الأربعة” التي منحتها صنعاء للوسطاء.
وأكد المجلس السياسي الأعلى في اليمن الجهوزية الكاملة للقوات المسلحة وكل الأجهزة المعنية لتنفيذ توجيهات عبد الملك الحوثي في حال انتهاء مهلة الأيام الأربعة التي منحها اليمن للوسطاء لإدخال المساعدات إلى غزة ومماطلة إسرائيل تجاه التزاماتها وفشل الوسطاء في منع التجويع الذي يراد فرضه على أبناء غزة الذين أفشلوا التهجير وأسقطوا أهداف الكيان الصهيوني وكل من يدعمه.
وقال المجلس السياسي في بيان “إن هذا الموقف ينطلق من الواجب الديني والإنساني والمبدئي، كما أنه ترجمة لما سبق وأعلنته الجمهورية اليمنية بأنها ستظل تراقب التزام الكيان الصهيوني بتنفيذ التزاماته حسب الاتفاق المبرم مع فصائل المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس”.
مقالات ذات صلة بعد 17 ساعة من التحدي.. نزول رجل يحمل علم فلسطين من برج إليزابيث في لندن (فيديو) 2025/03/09وذكر المجلس في البيان أن “العمليات البحرية ضد إسرائيل هدفها فرض الحصار عليها ومنعها من ممارسة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني خصوصا في ظل ضعف المواقف العربية التي لم ترتق إلى مستوى المسؤولية تجاه القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية بينما الأمريكي والبريطاني ودول الغرب يتعاونون بكل صفاقة مع الكيان المحتل الغاصب لأرض فلسطين والمستمر في نقض المواثيق والعهود”.
وشدد المجلس على أن إسرائيل وكل من تواطأ معها يتحمل المسؤولية الكاملة عن استئناف العمليات البحرية اليمنية وما سينجم عنها.
والجمعة، أمهل زعيم أنصار الله في اليمن عبد الملك الحوثي الوسطاء 4 أيام قبل استئناف العمليات العسكرية البحرية ضد إسرائيل إذا لم تدخل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأكد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة مصورة مساء الجمعة، أنهم سيستأنفون العمليات البحرية ضد العدو إذا استمر بعد المهلة في منع دخول المساعدات إلى غزة والإغلاق التام للمعابر.
وشدد على أنه “لا يمكن أن نتفرج على ما يحصل من تصعيد ومنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة والعودة إلى التجويع من جديد”.
وأفاد بأن “العدو الإسرائيلي انتقص من التزاماته كثيرا على مستوى الكم وعلى مستوى النوع وأن هناك انتقاص كبير في مقابل ما تم الاتفاق عليه بخصوص خروج المرضى والجرحى للعلاج وفيما يتعلق بالانسحاب من محوري رفح”.
وصرح بأن إسرائيل تريد العودة إلى الإبادة الجماعية من خلال التجويع وهذه الخطوة لا يمكن السكوت عليها.
وأوضح في كلمته أن التوجه الإسرائيلي والأمريكي هو التصعيد على مستوى الضفة والقدس وهذا يعني أنهم بعيدون عن مسار السلام.