السبت.. انطلاق "موسم الألعاب التقليدية العمانية" في ظفار
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
صلالة- الرؤية
تنطلق السبت فعاليات موسم الألعاب التقليدية العمانية في نسخته الأولى، الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ممثلة بدائرة النشاط الرياضي، وذلك ضمن فعاليات خريف صلالة 2024، والذي سيقام في شاطئ الدهاريس بصلالة ولمدة 3 أيام.
ويشارك في هذه الفعالية أندية محافظة ظفار الذين يمثلون الفرق المتسابقة في بطولة الألعاب التقليدية العمانية وهي: "اليوس، الصياد، الأترج"، ويصاحبها عدة فقرات متنوعة.
وقال سلطان بن سعيد السناني رئيس قسم الرياضات التقليدية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب والمشرف العام على الفعالية: "تعتبر الألعاب والرياضات التقليدية العمانية جزءا لا يتجزأ من الموروث العماني الأصيل الضارب في عمق التاريخ، والذي يندرج ضمن التراث غير المادي الذي كانت ولاتزال سلطنة عمان تهتم به وتسعى للحفاظ عليه، ولذلك جاء تنظيم هذه الفعالية للزوار لاستعراض والتعريف بالألعاب التقليدية العمانية بأنواعها، وإضافة بعض الفقرات المصاحبة اليومية، بهدف تعريف الزوار بالإرث الحضاري والثقافي والرياضي المتمثل في الألعاب والرياضات التقليدية العمانية، و إقامة أنشطة تساهم في المحافظة على الألعاب والرياضات التقليدية".
وأضاف: "تشارك في الفعاليات 6 أندية وهي: ظفار والنصر وصلالة والاتحاد وطاقة ومرباط، حيث سيتنافسون في 3 ألعاب تقليدية وستقام البطولة بنظام المجموعات حيث تقسم الفرق إلى مجموعتين.
وأشار إلى أنه سيتم تنظيم فعاليات مصاحبة مثل القرية التراثية لاستعراض بعض الألعاب التقليدية بالتعاون مع جمعيات المرأة العمانية بمحافظة ظفار، وركن تعريفي للأطفال باستخدام تقنية الواقع الافتراضي (VR) وشاشات إلكترونية للتعريف بالألعاب التقليدية، ومعرض مصغر تعريفي يضم مجموعة شروحات حول الألعاب التقليدية العمانية، بالإضافة إلى مسرح تفاعلي يتم من خلاله تقديم فقرات تعريفية عن الألعاب التقليدية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انطلاق عروض برنامج "القاهرة تنادي" ضمن فعاليات "دي - كاف".. الخميس
تنطلق عروض برنامج " القاهرة تنادي"، الخميس 7 نوفمبر، ضمن فعاليات مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة "دي-كاف"، في نسخته الثانية عشر، والتي انطلقت في ١٧ أكتوبر الماضي وتستمر حتى ١٠ نوفمبر.
تفاصيل البرنامج
ويضم البرنامج 8 عروض مميزة لفنانين مصريين وعرب، هي "نازار" للارا قبيسي من لبنان والمملكة المتحدة، "ماذا لو لم تكن تلك الدموع دموعي وحدي" لرشا بارود من لبنان، و"شظايا" لأميمة البحري من تونس، "هذيان ممزق" لأحمد غريب من مصر، "استيقظت إنسانا متعرقًا" لداليا خليفة من لبنان، "ضوء" لريتا عكروش من الأردن، "دريسينغ رووم" لبيسان الشريف وحلا عمران فلسطين وسوريا وفرنسا، ومن مصر عرض "أنا عشقت" لأسامة حلمي - ؤزؤز.
وتضم عروض اليوم الأول من فعاليات برنامج القاهرة تنادي عرض "نازار" للفنانة لارا قبيسي من لبنان والمملكة المتحدة، والذي يقدم خلال الفترة من ٧ حتى ١٠ نوفمبر، في تمام السابعة مساء، بمحل ممر كوداك. و"نازار" هو عرض أدائي حي متعدد الحواس يضم طرفين ويتضمن الواقع الافتراضي، بدعم من الصندوق العربي للثقافة والفنون ومجلس الفنون في إنجلترا وبي ثري ميديا.
مسرح الفلكي
وعلى مسرح الفلكي يعرض "ماذا لو لم تكن تلك الدموع دموعي وحدي؟" للمخرجة اللبنانية رشا بارود، في تمام الثامنة مساءً، ويكشف العرض النقاب عن المسكوت عنه من خلال الأصوات والصور.
ساحة روابط للفنون
وعلى ساحة روابط للفنون يعرض للجمهور ٣ عروض رقص في ليلة واحدة، تبدأ في التاسعة والنصف مساءً، العرض الأول بعنوان "شظايا" للمخرجة التونسية أميمة البحري، في عرضه العالمي الأول، وبدعم من وزارة الثقافة التونسية. ويروي العرض قصة شخصية يعاد تجميعها لتُقدم للذات والآخر والكينونة.
عرض هذيان ممزق
والعرض الثاني "هذيان ممزق"، تصميم حركة وأداء أحمد غريب من مصر، بدعم من ليلة رقص معاصر 2023 ويلا دانس استوديو، ينتمي العرض إلى عالم الكولاج السمعي البصري الذي يأخذ الجمهور في رحلة لعوالم أصوات مختلفة متأثرة بروح الماضي ويستكشف المشاعر الإنسانية والأفعال التي تتراوح ما بين المعاناة والحزن إلى السعادة.
عرض استيقظت إنسانًا متعرقًا
أما العرض الثالث فهو "استيقظت إنسانًا متعرقًا" من لبنان، إخراج وأداء داليا خليفة، وهو عرض سمعي بصري تتحرك فيه داليا في مواجهة ستار خلفي مع صورة رمزية (أفاتار) لها تتعرق بالحجم الطبيعي، وينطلق من بحث خليفة حول العرق كونه ظرف سياسي اجتماعي مليء بالمفارقات، في ظل وضع لبنان الاقتصادي المأزوم، بدعم من منحة مفردات للفنانين وNIKA Project Space.
تفاصيل برنامج القاهرة تنادي
جدير بالذكر أن برنامج (القاهرة تنادي) هو مبادرة أطلقها الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة، والذي يهدف لدعم الفنانين العرب، ودعم المشھد الفني العربي المعاصر، ويوفر الملتقى منصات لعرض أعمال الفنانين العرب، وإنتاج أعمال فنية للفنانين المتمرسين، وإعلاء الأصوات الفنیة المتنوعة في المنطقة، كما یمھد البرنامج الطریق لتوفير الاستقرار المالي للفنانين، وتوسيع قاعدة جمهورهم، وتعزيز التفاهم المتبادل بین العالم العربي والثقافات الأخرى، بدعم من المجلس الثقافي البريطاني.