قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم عدد من المساكن والمنشآت الفلسطينية في منطقة الضفة الغربية، في إطار عملية تهدف إلى إنشاء شبكة من الأنفاق تربط بين مستوطنات الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.

الجهاد الإسلامي: إجرام الاحتلال يزيدنا ثباتاً وعزيمة على مواجهته سلطنة عمان واليمن يدينان اقتحام أعضاء حكومة الاحتلال لباحات المسجد الأقصى

وذكرت مصادر محلية أن الحملة شملت هدم منازل ومنشآت تجارية في عدة مناطق، ما أدى إلى تهجير العديد من العائلات وتدمير ممتلكاتهم.

وأوضحت أن هذه الأنفاق تُستخدم لتسهيل حركة المستوطنين وربط المستوطنات بالقدس، وهو ما يساهم في توسيع الاستيطان وتعزيز السيطرة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية.

 

من جانبها، استنكرت الجهات الفلسطينية هذه الإجراءات، واعتبرتها جزءًا من سياسة التوسع الاستيطاني التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية. كما أكدت أن هذه السياسات تعمق من معاناة الفلسطينيين وتزيد من تعقيد جهود السلام في المنطقة.

 

الحكومة الإسرائيلية لم تعلق على الفور على هذه الأنباء، ولكن من المتوقع أن تثير هذه الخطوة ردود فعل دولية واسعة نظراً لآثارها الإنسانية والسياسية الكبيرة.

 

الخارجية الألمانية تستنكر زيارة وزراء إسرائيليين للمسجد الأقصى وتدعو لوقف الاستفزازات

 

أصدرت وزارة الخارجية الألمانية بيانًا تستنكر فيه زيارة عدد من الوزراء الإسرائيليين إلى المسجد الأقصى، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تعد استفزازية وتزيد من التوتر في المنطقة.

 

وأكد البيان أن الحكومة الألمانية تعتبر مثل هذه الزيارات تهديدًا لجهود السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى وضع حد لهذه التصرفات التي قد تؤدي إلى تفاقم الصراع وتعريض الأوضاع إلى مزيد من عدم الاستقرار.

 

وأضاف البيان أن ألمانيا تأمل في أن تتخذ إسرائيل خطوات ملموسة لتهدئة الوضع ووقف مثل هذه الاستفزازات، التي تتناقض مع المبادئ الدولية للسلام واحترام الأماكن المقدسة.

 

أوكرانيا تعلن عن خطط لإنشاء "منطقة عازلة" في كورسك الروسية

 

أعلنت أوكرانيا عن نيتها إنشاء "منطقة عازلة" في منطقة كورسك الروسية، في خطوة جديدة قد تزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.

 

تأتي هذه الخطوة في إطار الاستراتيجية الأوكرانية لتأمين حدودها وتعزيز دفاعاتها في مواجهة التصعيدات العسكرية. وأكد مسؤولون أوكرانيون أن "المنطقة العازلة" تهدف إلى حماية المناطق الأوكرانية من أي تهديدات محتملة قد تأتي من داخل الأراضي الروسية.

 

ورغم عدم توفر تفاصيل دقيقة حول كيفية تنفيذ هذا المشروع أو نطاقه الكامل، فقد أعربت روسيا عن قلقها إزاء هذا الإعلان، محذرة من أن أي خطوات قد تؤدي إلى تصعيد إضافي في التوترات بين البلدين.

 

الخطوة الأوكرانية تأتي في وقت تتواصل فيه المواجهات والتوترات بين روسيا وأوكرانيا، مما يزيد من التوتر في المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمنشآت الفلسطينية منطقة الضفة الغربية عملية تهدف الضفة الغربية فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

خطة نتنياهو لإفراغ غزة وشمالها من السكان وإقامة المستوطنات

نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ، الصادرة اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 ، تقريرا تحدثت فيه عن خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي تهدف لإفراغ مدينة غزة وشمالها من السكان ، وتأهيل المنطقة المذكورة تدريجيا للاستيطان.

تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام

وبحسب الصحيفة ، فقد بدأت إسرائيل تنفيذ المرحلة الثانية من الحرب على غزة، بتجاهل رئيس حكومتها، بنيامين نتنياهو، الأسرى الإسرائيليين والتخلي عنهم يهدف إلى تحويلهم إلى "عبء" على الفلسطينيين "لتبرير إسرائيل استمرار الحرب والحصار والاحتلال".

إقرأ/ي أيضا: مصر ترفض طلبا أميركيا إسرائيليا لعقد جولة جديدة من مفاوضات غـزة

وستسعى إسرائيل في هذه المرحلة إلى استكمال سيطرتها على شمال قطاع غزة، "من الحدود السابقة حتى محور نيتساريم، وبالإمكان التقدير أن هذه المنطقة ستؤهل تدريجيا للاستيطان اليهودي وضم إسرائيلي، وفقا لحجم المعارضة الدولية التي ستكون في أعقاب خطوات كهذه".

وأضاف رئيس تحرير صحيفة "هآرتس"، ألوف بِن أنه "في حال تطبيق هذه الخطة، سيتم إبعاد السكان الفلسطينيين الذين بقوا في شمال غزة، مثلما يقترح الجنرال في الاحتياط غيورا آيلاند، بمساعدة تهديد الجوع وغطاء ’الدفاع عن حياتهم’، في الوقت الذي فيه يصطاد الجيش الإسرائيلي مسلحي حماس في هذه المنطقة".

ومن خلال هذه الخطة، يحلم نتنياهو بتوسيع مساحة إسرائيل، وهذا سيكون "الانتصار المطلق" و"الرد الصهيوني" على أحداث 7 أكتوبر.


ولفت بِن إلى أن "بموجب رؤية حكومة اليمين، التي لا تخفي نواياها، يتوقع أن يواجه الفلسطينيون في شمال غزة الآن مصيرا مشابها للسكان الأرمينيين في ناغورني قره باغ، فقد طُردوا من هذا الإقليم في ليلة واحدة قبل سنة بخطوة خاطفة نفذها رئيس أذربيجان، إلهام علييف، الحليف القريب لإسرائيل. و’العالم’ شاهد وتجاهل. وبشكل مشابه، سيزدحم مهجرو شمال غزة مع لاجئي المرحلة الأولى من الحرب في ’منطقة إنسانية’ في الجنوب".

وأوعز نتنياهو، الأسبوع الماضي، للجيش الإسرائيلي بأن يستعد للسيطرة على المساعدات الإنسانية بدلا من المنظمات الدولية، "ودوافعه واضحة، فالذي يوزع الغذاء والدواء يسيطر على الحياة. وخلال ذلك ست فتح إسرائيل إمكانية أن تطرد إلى الأبد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، الأونروا ، التي يرى اليمين بها مشروعا معاديا للصهيونية".

وفي هذه الأثناء تستمر حماس بالحكم في المنطقة الواقعة بين محور "نيتساريم" ومحور فيلادلفيا، تحت طوق وحصار إسرائيل التي ستسيطر على إمداد المساعدات. ورأى بِن أن "هذا هو معنى تصريح نتنياهو حول المحور، بأن الحدود بين غزة ومصر ستبقى تحت سيطرة إسرائيل".

وأضاف أنه "في وضع كهذا، يأمل نتنياهو وشركاؤه بأنه بعد شتاء آخر في الخيام وبلا خدمات أساسية، سيدرك مليونا فلسطيني يزدحمون في رفح وخانيونس والمواصي أنهم لن يتمكنوا من العودة إلى بيوتهم المدمرة. ويفترض أن يحرضهم اليأس ضد حكم حماس، ويشجع الكثيرين منهم على الهجرة إلى خارج القطاع".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يئِد عائلات فلسطينية بأكملها تحت رمال "المنطقة الآمنة"
  • جيش الاحتلال يبيد عائلات فلسطينية بأكملها تحت رمال "المنطقة الآمنة"
  • حماس: الحكومة الإسرائيلية تعرقل التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين بارتكاب المجازر
  • محافظ أسيوط يتفقد منطقة عرب المدابغ ويوجه برفع كفاءة محيط مساكن الأيوااء  
  • خطة نتنياهو لإفراغ غزة وشمالها من السكان وإقامة المستوطنات
  • الرئاسة تعقب على المجزرة الإسرائيلية في مواصي خان يونس
  • سقوط وابل من القذائف المدفعية الإسرائيلية على رفح الفلسطينية (شاهد)
  • الجيش الإسرائيلي يقصف منطقة إنسانية في غزة
  • صافرات الإنذار تدوي في زرعيت وعدد من المستوطنات الإسرائيلية
  • رصد إطلاق 50 صاروخا من جنوب لبنان تجاه المستوطنات الإسرائيلية الشمالية