"مستقبل الرياضة في خطر ومجهود سنين بيضيع" فريدة عثمان تفتح النار.. فما القصة؟
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
فتحت بطلة مصر السباحة فريدة عثمان النار على مسؤولي الرياضة وكشفت أسباب عدم تأهلها إلى أولمبياد باريس 2024 رغم جاهزيتها واستعدادها الجيد للدورة الأولمبية الكبرى.
وقالت عثمان: "شاركت ببطولة العالم في الدوحة بفبراير وجبت الميدالية البرونزية لمصر في سباق 50 متر فراشة وكنت هبتدي احضر لسباق 50 حرة عشان ده اللي بيكون في الأولمبياد وتفاجئت وأنا في الدوحة طلبي للرحيل والمشاركة بالدورة الإفريقية بغانا والحصول على الميداليات وقلقت وخوفت أن ده ممكن يأثر على تمريني قبل الأولمبياد".
وتابعت: "قولت ده واجب وطني وسألت هل الدورة الإفريقية مؤهلة للأولمبياد ولا لا عشان هيغير مسار التمرين بتاعي عشان أجيب الرقم المطلوب ولازم أخفف الحمل وعرفت أنها مش مؤهلة واخدتها ضمن التمرين ومخففتش الحمل ومن غير مدربي وقبلها بيوم عرفت أنها مؤهلة وقولت خلاص هعمل اللي عليا".
تشكيل الزمالك المتوقع لمواجهة طلائع الجيش في الدوري المصري تشكيل الأهلي المتوقع لمواجهة إنبي في الدوري المصريوأضافت: "جبت رقم 24،72 والرقم المؤهل كان 24،70 والفرق 2 من مية وأنا محملة ومن غير مدربي وخدتها من ضمن تمريني وفي 3 طرق ممكن تتأهل بيها للأولمبياد في السباحة والأولى رحت بيها ريو وطوكيو والتانية ترشيح من الاتحاد والثالثة حسب الأماكن الموجودة ورئيس الاتحاد قالي أنه هيكون الطريقة التانية وقريت اللائحة وقلقت من بعض الشروط".
وأكملت: "استفسرت من الاتحاد وأكدولي أنه هروح بالطريقة التانية ورجعت مصر وكنت بتمرن وطلبوا مني ابعتلهم السباقات وأرقامي عشان الأولمبياد واللجنة الأولمبية الدولية بعتتلي إيميل أنه مينفعش أسافر بيها عشان دي رابع أولمبياد ليا ورئيس الاتحاد قالي اركبي الطيارة وروحي اخر بطولة مؤهلة للأولمبياد في روما وتحاولي تجيبي الرقم التأهيلي وكنت لسه مخلصة جيم ومحملة وشلت حديد وروحت وربنا موفقنيش وبعتولي إيميل تاني أن المشكلة اتحلت وسافري باريس واستلمي اللبس واعملي جلسة تصوير وفرحت جدا ولكن اكتشفت انهم قروه غلط".
واختتمت: "زعلت جدا ومكنش قدامي غير أستنى البي كت وللأسف مكنش في أماكن كفاية وقدر الله وماشاء فعل ومؤمنة أن ربنا مكنش كاتباهالي وبعمل الفيديو ده عشان دايما بشوف الهجوم على اللاعبين والرياضيين ومش احنا اللي نتحاسب احنا بنعمل مجهود كبير ومجهود أهلنا ونخوض المشوار بمفردنا وبيصرفوا ويدعمونا بعد ما نجبلهم الميداليات وده واجب ومسؤولية أني أتكلم عشان مستقبل الجيل القادم والموضوع مش صرف ودعم مادي بس لازم الاتحادات تدار بفنية واحترافية بكل الألعاب عشان نحقق انجازات ونتعلم من اخطائنا ولوجين لم تكن تعلم أنها أتاهلت ومسافرة باريس".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
هل من سبيل الى تقسيم رحيم؟
واضح جدا ان السودان يمضي في طريق التقسيم ، مشاريعنا السياسية وعلى رأسها مشروع الاسلام السياسي بدلا من ان تكبر هي وتتطور لتكون مؤهلة لاستيعاب وطن كبير اختارت ومع سبق الاصرار والترصد تصغير الوطن وتقزيمه الى حدودها هي ! وسنكتشف بعد فوات الاوان طبعا ان هذه المشاريع العنصرية غير مؤهلة لتحقيق اي سلام او استقرار او تنمية حتى في الاقاليم التي تنتمي اليها
التيار المدني الديمقراطي المنحاز لوحدة السودان يجب ان يفكر جديا ويخرج برؤى واضحة في امرين، الاول: هل ما زالت الفرصة مواتية للاحتفاظ بوحدة السودان؟ ما هي استحقاقات ذلك سياسيا واقتصاديا ؟ ما شكل الحلف السياسي السوداني العابر للاثنيات و للقبائل وللاقاليم ليكون مضادا داخليا لتقسيم البلاد؟ و ما هو شكل التحالف الإقليمي والدولي الذي يمكن ان يكون مساندا لوحدة السودان؟ وما هي معادلة المصالح الملائمة لمخاطبة هكذا تحالف؟ وطبعا تصميم معادلة مصالح اقتصادية وجيو سياسية يمكن ان تنتج حلفا دوليا يتطلب معرفة عميقة بالتقاطعات الدولية والاقليمية في منطقتنا والعالم.
الامر الثاني ، لو ان التقسيم بات مسألة وقت فقط لان كبار العالم حزموا امرهم بالفعل على تقسيم بلادنا ما هي رؤيتنا كسودانيين " للتقسيم الرحيم" ؟ بمعنى تقسيم بدون ابادات جماعية وتطهير عرقي واقتلاع ملايين البشر من اقاليم بعينها وتهجيرهم قسريا الى اقاليمهم التي تعود اليها اصولهم العرقية؟ ، وهل من سبيل لتنفيذ هذا الامر دون انتظار حرب تستمر لربع قرن كالحرب التي فصلت جنوب السودان؟ كيف يحمي شمال ووسط السودان نفسه من الاستعمار المصري الحتمي اما مباشرة او بواسطة حكم عسكري تابع واصلا الجيش هو الحارس التاريخي لبوابة التبعية لمصر؟
اين شرق السودان من معادلة التقسيم؟ ما هي ادوات عملنا سواء لمنع التقسيم او للتقسيم الرحيم وكذلك للحفاظ على الدول المنقسمة من ابتلاع دول الجوار؟
رشا عوض ٢٠ فبراير ٢٠٢٥