مشاركة واسعة في "برنامج صيف الرياضة" بجنوب الباطنة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
الرستاق- الرؤية
اختتمت أنشطة وبرامج صيف الرياضة بمُحافظة جنوب الباطنة، أمس، في مراكز التدريب المختلفة والأيام المفتوحة والقوافل الرياضية، والتي نظمتها اللجنة المنظمة لبرنامج صيف الرياضة بجنوب الباطنة بالتعاون مع الجهات المختلفة بالمحافظة.
وشهدت المراكز مشاركة واسعة من الذكور والإناث في الفئة العمرية من 6 إلى 16 سنة، بهدف استغلال أوقات الفراغ لدى المشاركين وإكسابهم المعارف الرياضية، وإتاحة الفرصة لممارسة مختلف الأنشطة والألعاب الرياضية والتعرف على قواعد ممارستها مما يسهم في إعداد جيل ملم بالمعارف الرياضية لمختلف الألعاب.
وتضمنت مراكز التدريب للذكور بمحافظة جنوب الباطنة ألعاب السباحة وكرة القدم داخل الصالات والكاراتيه وكرة الطاولة وكرة القدم في العشب الطبيعي، بينما تضمن مركز الفتيات ألعاب كرة السلة والشطرنج والسباحة والريشة الطائرة.
وقالت والفاء الدوحانية رئيسة فريق عمل صيف الرياضة بالمحافظة: "يهدف البرنامج إلى استثمار الإجازة الصيفية للطلبة من خلال المشاركة في مختلف مراكز التدريب وتعلم مهارات جديدة والتعرف على قواعد اللعب من خلال الاستماع إلى توجيه المدربين والمدربات، حيث تضمن برنامج صيف الرياضة العديد من الأنشطة والبرامج الرياضية والتي أشرف على تنفيذها مجموعة من المدربين المدربات ذوات الكفاءة العالية، وتنوعت الأنشطة المصاحبة للبرنامج الرياضي بين مبادرات توعوية ورياضية وثقافية، إلى جانب القوافل الرياضية التي تعتبر من الفعاليات المصاحبة لبرنامج صيف الرياضة والتي شارك فيها الكبار والصغار وتضمنت عدة جوانب منها حملات تنظيف بيئية وألعاب تقليدية ومنافسات رياضية".
وأضافت: "تم تنظيم الأيام المفتوحة وتضمنت يوما للعائلات بالمصنعة بمشاركة عدد كبير من العائلات، بالإضافة إلى عدة فقرات ثقافية ورياضية ومنافسات للألعاب التقليدية، وقسم للفنون والرسم كما تم تنظيم يوم مفتوح للفتيات في العوابي، وتضمن عدة فقرات رياضية وثقافية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تعليمية شمال الباطنة تُعزّز إبداع الطلبة بمسابقة لغوية شاملة
نفذت تعليمية شمال الباطنة ممثلة بدائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي مسابقة حول التحدث باللغة العربية والخطابة والإلقاء الشعري وتعميق دراسة النحو وتستهدف الطلبة المجيدين في اللغة العربية بمدارس المحافظة من الصفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر ويخضع خلالها المشاركين إلى اختبار تحريري في فروع اللغة العربية،كما تُجرى مقابلات شفهية للمتأهلين منهم وفق الأختبار بتأهل الحاصلين على مجموع أعلى الدرجات من المرحلتين السابقتين للمشاركة بعدها على مستوى السلطنة في فبراير القادم.
وقالت حواء بنت حمود الشافعية معلمة مادة اللغة العربية بمدرسة نفيسة بنت الحسن: المسابقة جداً مهمة كونها تعطي الطالبة الدافعية والثقة للإبداع ويعمل على تحفيزها في زيادة الثقة بنفسها والاستزادة من فنون اللغة مما يعينها على التأهل.
وأضافت بقولها: لا بد من زرع الثقة بالنفس في نفوس الطالبات وإعطاؤهن الفرصة والمجال للتعبير عن مواهبها ومهاراتها أكثر فأكثر دون فرض أسلوب معين في الأداء أو طريقة التحدث أمام لجنة التحكيم الأمر الذي يعزز بناء شخصيتهن وأرى أن المادة العلمية التي تقدمها الطالبات لها ترابط وثيق بما تحتويه حصص الدراسة في مادة اللغة العربية سواء من ناحية الأداء أو من ناحية الإعراب والتحكم في نبرات الصوت خلال الأداء أمام اللجنة.
وقالت الطالبة غنى بنت خليفة البريكي احدى المشاركات من الصف العاشر بمدرسة نفيسة بنت الحسن: لقد طورت هذه المسابقة من ثقافتي العامة وساعدتني على التحدث في مواضيع مختلفة بحريّة وطلاقةةحيث أن أعضاء لجنة التحكيم كانوا لطيفين معي في المناقشة والحوار وهذا الجانب عزز من مهارات التحدث لدي وصقل موهبتي في الإعراب.
أما معلمتي فكان لها دور كبير في تدريبي خلال وقت الفراغ وقدّمت لي العديد من المواضيع التي ناقشناها معاً، مع تحفيزها لي باستمرار.
فيما قالت آسيا بنت راشد الغيثية معلمة مادة اللغة العربية من مدرسة تبوك: إن تنمية مواهب وقدرات الطالبات تكسبهم الجرأة في الوقوف أمام الجمهور والتحدث بثقة، كما أنها تعمل على تخطي الصعوبات التي تواجههن في تنمية ثقتهم بأنفسهن ولقد قمت بتشجيع الطالبة على دخول هذه المسابقة، وتقديم الدعم لها من خلال تدريسها فنون اللغة العربية مما عزز لديها مهارة التعمق في النحو وطلاقة الحديث.
وتحدثت الطالبة مريم بنت عصام البلوشية عن أهمية المسابقة قائلة: المسابقة مهمة جدا كونها عززت ثقتي بنفسي وجعلتني أحبّ الإلقاء أكثر كما ساعدتني معلمتي بجهودها في وصولي وتأهلي لهذه المرحلة من خلال الحصة الدراسية التي أتعلم فيها الإلقاء الشعري وأنا ممتنة لاختياري للمشاركة في تقديم الشعر والخطابة والحديث الحر والإلقاء.
أما ماجد بن سيف المقبالي أحد أعضاء لجنة التحكيم يقول: عضو لجنة التحكيم له تأثير كبير على إبراز المهارات اللغوية وتطويرها، وتعزيز الثقة لدى المشاركين في هذه المسابقات من خلال تقديم التغذية الراجعة الإيجابية التي توقد جذوة الإبداع لديهم بالإضافة إلى تقييم الأداء الذي يصقل قدراتهم؛ ليتجلى الأداء مبهرا وضاءً.
كما يساهم دوره في شحذ التنافس من خلال التذكير ببنود التقييم وآلية التحكيم لنشر الألفة وجميل التواصل مع المشاركين في بيئة آمنة للمنافسة.
أما عن المسابقات اللغوية والأدبية فهي مجال رائع لتطوير المهارات وتعزيز الثقافة الأدبية حيث تساعد المشاركين على تحسين مهاراتهم في التحدث والإلقاء مما يعزز لديهم الثقة بالنفسةكما توفر بيئة تنافسية تشجع على الإبداع وتحفز على القراءة في الأدب علاوةً على أنها تغرس حب اللغة العربية والاعتزاز بها.
أما انطباعي عن المشاركين فلقد مثّلت ساحة الأداء استعراضا لمواهب طلابية واعدة تتوشح المهارات اللغوية مع حضور روح التفاؤل والإيجابية التي تنسكب من قلوبهم الندية التي تبشر بجيل يحب اللغة العربية ويجتهد ليطور مهاراته ويصقل موهبته وأكثر ما لفت انتباهي هو تمكن الطلبة من النحو والصرف بمهارات عالية وانعكاس ذلك في التحدث باللغة العربية الفصحى.
ضم فريق لجنة التحكيم ماجد المقبالي مشرف أنشطة مدرسية وعقيل اللواتي مشرف اأنشطة مدرسية وأمينة بنت سالم الشبلية مشرفة لغة عربية وسعيد الغيثي مشرف أنشطة مدرسية بتعليمية المحافظة.