7 مميزات لإعادة هيكلة منظومة الثانوية العامة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن مميزات إعادة هيكلة الثانوية العامة، والتي تمثلت في الأتي:
١.التأكيد على الهوية الوطنية بدراسة تاريخ مصر
٢. التركيز على دراسة لغة أجنبية واحدة
٣. إنشاء أنشطة البرمجة لطلاب الثانوية
٤.تضمين الموضوعات القومية بالمناهج
٥. مواكبة التعليم لسوق العمل
٦.إستعادة دور المدرسة التربوي
٧.
يذكر أن أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن مصر لديها أكبر نظام للتعليم قبل الجامعي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيرًا إلى أن أكثر من 25 مليون طالب التحقوا بمدارسها في العام الدراسي الأخير.
وأشار وزير التربية والتعليم، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمجلس الوزراء بحضور الدكتور/ مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إلى احتياج الوزارة إلى ما يزيد عن 250 ألف فصل جديد، وما يقرب من 469 ألف معلم لسد عجز المعلمين الذي تعاني منه المدارس المصرية في مختلف الصفوف الدراسية.
وقال الوزير إن رؤية الوزارة لمواجهة هذه التحديات جاءت في ضوء التأسيس لمشروعات تطوير التعليم، واستكمالًا لما سبق من جهود، مشيرًا لمشاركة جميع أطراف العملية التعليمية في صياغة هذه الرؤية، من واقع زيارات ميدانية، واجتماعات مع أكثر من 200 مدير إدارة تعليمية اتفقوا جميعًا على توحيد رؤية الوزارة حول أهم التحديات والتي شملت كثافات الفصول، وعجز المعلمين، وارتفاع نسب الغياب في المدارس، وإعادة هيكلة التعليم الثانوي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية الثانوية العامة
إقرأ أيضاً:
الرياضة المدرسية والجامعية على طاولة وزير التربية والتعليم
حسن الوريث
مما لا شك فيه أن الرياضة المدرسية تشكل دعامة أساسية للرياضة الوطنية ومنجماً حقيقيا للتنقيب عن المواهب الرياضية وصقل مهاراتها وتوجيهها إلى الأندية الرياضية وتهيء الظروف والشروط اللازمة لممارسة النشاط الرياضي لجميع طلاب المدارس كما أن الرياضة المدرسية تعتبر مجالا حيويا يساهم في تربية الطلاب وتكوينهم التكوين السليم من خلال اكتساب المعارف وتنمية الكفاءات الرياضية واستيعاب العادات الصحية والوقائية وترسيخها وتحصين الناشئة، كما تضطلع الرياضة، سواء كانت فردية أو جماعية، بدور أساسي في صقل شخصية الفرد.
مقدمة بسيطة أردت من خلالها أن اتحدث عن أهمية الأنشطة المدرسية المختلفة المتنوعة والتي غابت تماما عن مدارسنا ربما بقصد أو بغير قصد لكن ما يهمنا هو هذا الغياب الذي حول مدارسنا إلى سجون وعقول طلابنا إلى قوالب كقوالب صبة الإسمنت وبالتأكيد أن مسؤولي التعليم ليس من الآن ولكن منذ فترة لا بأس بها اسهموا في هذا الغياب للأنشطة المدرسية وربما كان تغييبا مقصودا، لأن نمط بناء مدارسنا تغير كثيرا وعلى حساب الملاعب والمراسم والمعامل التي تم مسحها من خارطة تفاصيل المباني المدرسية لتحل محلها غرف جامدة وكأنك تبني سجونا وليس مدارس للعلم والمعرفة وجزء منها أماكن ومساحات لممارسة الأنشطة المدرسية التي بالتأكيد نعرف أنها تسهم في تنمية قدرات الطلاب ومهاراتهم وتعمل على صقل مواهبهم وابداعاتهم، كما تساعدهم على التحصيل العلمي بشكل أفضل.
وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي معنية بالدرجة الأولى بغياب الأنشطة المدرسية وضرورة دراسة الأسباب ووضع المعالجات لإعادة المدرسة والجامعة ومعاهد التعليم الفني إلى وهجها الحقيقي ولن تعود إلا بعودة الأنشطة الرياضية والثقافية والعلمية ولابد أن يكون لدينا رؤية حقيقية وسليمة تجاه الرياضة المدرسية والرياضة الجامعية إيجاد استراتيجية وطنية لإعادة الروح للرياضة المدرسية والرياضة الجامعية وإدراجهما ضمن الاستراتيجية الوطنية العامة للرياضة كي ننطلق بالرياضة في بلادنا إلى مستويات أفضل، ويمكن الاستفادة من الدول والبلدان التي سبقتنا في هذا الجانب وليس عيباً أن نستفيد من الآخرين لكن العيب أن نبقى في أماكننا محلك سر- وليعلم الجميع أن الاهتمام بالرياضة يبدأ من المدرسة والجامعة وأن الرياضة في الأندية الرياضية فقط لا تكفي ولابد من إعادة النظر في المبنى المدرسي من حيث ضرورة توفر البنية التحتية من ملاعب وصالات رياضية، وكذا إعادة حصص التربية البدنية للمدارس وإعداد مدرسي التربية البدنية الإعداد الأمثل لتقديم حصص الرياضة بأساليب حديثة تسهم في تطوير قدرات الطلاب وبناء الجسم السليم واكتشاف مواهبهم وإبداعاتهم من خلال إقامة البطولات المدرسية والتنسيق مع الجهات المعنية بالرياضة لتطوير الرياضة المدرسية بما ينعكس ايجاباً على الرياضة بشكل عام.
هذا الملف نضعه أمام وزير التربية والتعليم والبحث العلمي في حكومة التغيير والبناء لوضعه ضمن أولويات عمل الوزارة انطلاقا من أهمية الأنشطة المدرسية والجامعية، لأن المدرسة والجامعة والنادي ثلاثة أضلاع هامة لابد من وجود تكامل فيما بينها لإنتاج رياضي مبدع، وهذا التكامل شرط أساسي لتطور الرياضة على اعتبار أن الرياضي يبدأ غالباً في المدرسة ثم ينتقل إلى الجامعة وبينهما أو بعدهما النادي وحتى تكتمل اضلاع الرياضة بما ينعكس إيجاباً على الرياضة بشكل عام.. فهل وصلت الرسالة؟؟.. نتمنى ذلك.