الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من ألف شخص على خلفية أعمال شغب
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
سرايا - اعتقلت الشرطة البريطانية أكثر من ألف شخص على خلفية أعمال شغب شهدتها البلاد في الأسبوعين الماضيين، وفق ما أعلنت السلطات الرسمية.
وجاء في منشور لمجلس قادة الشرطة الوطنية على منصة «إكس»، أن «القوات في جميع أنحاء البلاد اعتقلت إلى الآن أكثر من ألف شخص على خلفية الاضطرابات العنيفة الأخيرة».
ووُجّهت اتهامات إلى 575 شخصاً على الأقل، مع مواصلة محاكم النظر في قضايا أشخاص متّهمين بالضلوع في الاضطرابات التي شهدتها عشرات البلدات والمدن في بريطانيا ومقاطعة إيرلندا الشمالية على خلفية مقتل ثلاث فتيات في عملية طعن في 29 يوليو (تموز).
ووقعت أعمال شغب خلال احتجاجات لليمين المتطرف بعد انتشار معلومات مضلّلة حول هوية الجاني المزعوم، وقد أودع كثر السجن لإدانتهم بنشر الكراهية عبر الإنترنت في الأيام الأخيرة.
ويسرّع القضاء البريطاني النظر في القضايا ويصدر أحكاما مشدّدة بعد أن هدأت الاضطرابات قبيل نهاية الأسبوع، وقد تعهّدت الحكومة اتخاذ إجراءات صارمة بحق المتورطين.
ومن بين الذين مثلوا أمام المحكمة الثلاثاء فتاة تبلغ 13 عاماً أقرت بأنها هدّدت بعمل عنفي أمام مركز لإيواء طالبي اللجوء في ألدرشوت في الجنوب.
وأقر رجل يدعى جون هوني بالذنب بعد اتهامه بالمساعدة في مهاجمة سيارة كانت تقل ثلاثة رجال رومانيين ومهاجمة الشرطة خلال أعمال شغب في هال بشمال شرق إنكلترا.
كذلك أقر هوني بالذنب في ثلاث تهم سطو بعد مشاركته في نهب العديد من المتاجر.
وكالات
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: أعمال شغب على خلفیة
إقرأ أيضاً:
أبين…استقالات مفاجئة في صفوف قوات الحزام الأمني على خلفية صراعات داخلية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
استقالت قيادات كبيرة في قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي في مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين اليمنية.
جاء ذلك على خلفية التصعيد الأمني الحاصل والخلافات المتصاعدة بين الفصائل الأمنية التابعة للمجلس في المدينة.
وأكدت مصادر مطلعة أن الرائد جهاد حيدرة، ضابط أمن الحزام الأمني في مديرية زنجبار، قدم استقالته إلى قائد الحزام الأمني في المحافظة، حيدرة السيد.
وأضافت المصادر أن الرائد ناصر وارد قدّم أيضاً استقالته من منصبه كقائد لكتيبة الطوارئ والتدخل السريع في الحزام الأمني بزنجبار.
وأشارت مصادر أمنية إلى أن هذه التطورات تأتي وسط توتر أمني متصاعد في زنجبار منذ مطلع الأسبوع الجاري.
وأوضحت أن التوترات نشبت إثر محاولات متكررة من فصائل متنازعة داخل الحزام الأمني لفرض جبايات مالية على سائقي المركبات في النقاط الأمنية، تحت مسميات متعددة مثل “رسوم تحسين” و”دعم الجبهة”.
وأضافت أن هذه المحاولات أثارت خلافات حادة بين الفصائل وكادت تؤدي إلى مواجهات مسلحة.
وتفاقمت الأوضاع بعد صدور قرار أمني بتغيير قائد الحزام الأمني في زنجبار، عبد سند، وتكليف القائد حيدرة السيد بتنفيذ القرار وتعيين قائد جديد للحزام في المديرية.