«مصر أكتوبر»: مؤسسات الدولة تبذل جهدا كبيرا لتوطين الصناعة وتعزيز الإنتاج
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أكد المستشار ناصر جابر حسان، أمين عام محافظة الجيزة لحزب مصر أكتوبر، أن الدولة تبذل جهدا كبيرا في توطين الصناعة، وهذا جزء من خطة الدولة لتطوير الاقتصاد وتعزيز الإنتاج المحلي، حيث إن الحكومة تقوم على جذب الاستثمارات الأجنبية وتطوير القطاعات الصناعية المختلفة وهذا يشمل مشروعات ضخمة منها مجال السيارات والأجهزة المنزلية.
وأوضح «حسان»، أن الحكومة المصرية بدأت في تنفيذ قرار هام يقضي بعدم غلق أي مصنع إلا بقرار من نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، كامل الوزير، وذلك بعد العرض على رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، هذه الخطوة تهدف إلى حماية الصناعات الوطنية وتعزيز الاستقرار في القطاع الصناعي، مما يعكس التزام الحكومة بدعم التصنيع المحلي وتشجيع الاستثمار، مؤكدًا بأن هذا القرار يمثل طمأنة حقيقية للمستثمرين، سواء المحليين أو الأجانب، ويعزز الثقة في المناخ الاستثماري في مصر.
وأشار إلى أن القرار يأتي في إطار حرص الدولة على دعم القطاعات الإنتاجية، مما يسهم في دفع عجلة الإنتاج وتقليل الاعتماد على الواردات التي تشكل عبئًا على الموازنة العامة.
وأوضح «حسان»، أن استراتيجية توطين الصناعة تعكس رؤية الدولة المصرية في الحفاظ على استقرار الاقتصاد المصري وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في الخطط الاقتصادية، كما أشار إلى أن هذه الإجراءات تسهم في تحسين توقعات المؤسسات المالية الدولية للاقتصاد المصري، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الحالية.
وأشار إلى أن الحكومة تواصل تشجيع الاستثمار من خلال لقاءات مع شركات محلية وعالمية، مستشهدا بلقاء رئيس الوزراء مع شركة «هاير مصر» التي أعلنت عن بدء إنتاج أول «ثلاجة» و«ديب فريزر» محلية الصنع من مصانعها في مدينة العاشر من رمضان في سبتمبر المقبل، كما أشار إلى لقاء رئيس الوزراء مع مجموعة المنصور للسيارات التي تسعى للتوسع في قطاع التصنيع محليًا، وتوجيه الإنتاج نحو التصدير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصناعة توطين الصناعة الحكومة المصرية مصطفى مدبولي
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة يبحث في الهند الفرص المشتركة لتوطين صناعة الأجهزة الطبية والسيارات والآلات بالمملكة
عقد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، خلال زيارته الرسمية الحالية إلى جمهورية الهند، اجتماعين ثنائيين مع معالي وزير الكيماويات والأسمدة جاغات براكاش نادا، ومعالي وزير الفولاذ والصناعات الثقيلة إتش دي كوماراسوامي، بحثا سبل تعزيز التعاون في قطاعات البتروكيماويات والأسمدة، والأدوية، وصناعة الأجهزة الطبية، والآلات الثقيلة، والسيارات، وقطع الغيار.
اقرأ أيضاًالمملكةالجدعان: المملكة تتمتع بمتانة مالية
9وشهد الاجتماعان حضور الرئيس التنفيذي لهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية عبدالرحمن السماري، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية المهندس صالح السلمي، والقائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في الهند جدي بن نايف الرقاص، ورئيس مجلس الأعمال السعودي الهندي عبدالعزيز بن عبدالهادي القحطاني.
وخلال اجتماع الخريّف مع وزير الكيماويات والأسمدة، أشاد الجانبان بمتانة العلاقات الثنائية بين المملكة والهند، مع تأكيد أهمية تعميق التعاون المشترك في مجالات البتروكيماويات والأسمدة، وبحثا فرص تعزيز الشراكات في قطاع الأدوية وصناعة الأجهزة الطبية، إذ أبدى الجانب الهندي اهتمامًا كبيرًا باستكشاف آفاق جديدة للتعاون في هذا المجال، وشهد الاجتماع تسليط الضوء على العمل المشترك بين البلدين، لا سيما ذات العلاقة بمجالات الاستثمار والتجارة والصناعة.
وناقش اجتماع وزير الصناعة والثروة المعدنية, مع معالي وزير الفولاذ والصناعات الثقيلة، سبل تعزيز التكامل الصناعي بين البلدين، مسلطًا الضوء على الإستراتيجية الوطنية للصناعة وأهمية قطاع الحديد والصلب فيها، كما نوّه الاجتماع باستضافة المملكة للمؤتمر الدولي السعودي للحديد والصلب في نسخته الثالثة.
وشملت مباحثات الخريف ودي كوماراسوامي تعزيز فرص التعاون في صناعات الآلات والسيارات، بما في ذلك قطاع قطع الغيار، وأبدى الجانب الهندي اهتمامه بالتعاون في استغلال خامات المغنيسيوم في المملكة لإنتاج المواد الأولية للحراريات المستخدمة في صناعة الحديد والصلب.
ويأتي اجتماعا معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية مع وزيري الكيماويات والأسمدة، والفولاذ والصناعات الثقيلة الهنديين، في إطار زيارته الرسمية إلى جمهورية الهند على رأس وفد رفيع من منظومة الصناعة والثروة المعدنية وهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية؛ بهدف تعزيز الروابط الثنائية بين البلدين، وجذب الاستثمارات النوعية إلى المملكة، والبحث عن فرص استثمارية مشتركة في قطاعي الصناعة والتعدين، تحقيقًا لمستهدفات “رؤية المملكة 2030” بتنويع الاقتصاد وتحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة ومركز عالمي للتعدين والمعادن.