شاهد.. سرايا القدس تقصف مقر قيادة للاحتلال بعبوات أبابيل
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد من تجهيز وإطلاق قاذف عبوات "أبابيل" على مقر قيادة تابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأظهرت المشاهد عملية رصد لمقر قيادة عمليات قوات الاحتلال، ثم تجهيز مقاتلي السرايا قاذف العبوات، وصولا إلى عملية الإطلاق ومن ثم رصد سقوط العبوات على مقر القيادة من خلال 3 كاميرات مختلفة.
وتعد عبوة أبابيل عبوة تكتيكية مقذوفة يتم إطلاقها بواسطة قاذف مثبت بالأرض، وتستخدم في المهام الخاصة والنوعية وتغطي مساحات مفتوحة ضمن المدى المجدي لها.
أما بالنسبة لآلية عمل السلاح، فإنه يعمل بنظام الرشقة حسب الهدف ويطلق عبوتين على الأقل، وفق فيديو سرايا القدس.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن الجمعة الماضي بدء "عملية عسكرية هجومية" في خان يونس جنوبي القطاع بقيادة الفرقة 98، وذلك بعد يوم من إجبار سكان أحياء جديدة بالمدينة بإخلائها قسرا.
ودأبت فصائل المقاومة بغزة على توثيق عملياتها ضد جيش الاحتلال منذ بدء عمليته البرية الواسعة في القطاع أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتنوعت بين كمائن مركبة وعمليات قنص واستهداف آليات عسكرية وضرب قوات خاصة بقذائف مضادة للدروع والأفراد والتحصينات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في حلب للمطالبة بشن عملية عسكرية ضد قسد والعمال الكردستاني
نظم عشرات الناشطين السوريين، الجمعة، وقفة احتجاجية في محافظة حلب شمال البلاد للمطالبة بشن عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، لاستعادة المناطق الواقعة تحت سيطرتها شمال شرقي البلاد.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي اجتماع المحتجين في ساحة سعد الله الجابري، منددين بانتهاكات قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات الشعب الكردية عمودها الفقري.
وتتهم "قسد" التي تحظى بدعم من الولايات المتحدة وتسيطر على ما مناطق شمال شرقي سوريا بارتباطها بتنظيم حزب العمال الكردستاني المدرج على قوائم الإرهاب في العديد من الدول بما في ذلك تركيا.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها شعارات من قبيل "قسد والأسد وجهان لعملة واحدة" و"أخرجوا إخوتنا من سجونهم" و"العدالة التي تتأخر تجلب مجرمين جدد".
يأتي ذلك بعد سلسلة من التفجيرات التي استهدفت مدينة منبج في ريف حلب الشرقي خلال الأسابيع الماضية ما أسفر عن قتلى ومصابين في صفوف المدنيين.
ووجه ناشطون سوريون أصابع الاتهام إلى قوات سوريا الديمقراطية بالوقوف وراء التفجيرات التي استهدفت المدنية شمالي البلاد، في حين أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" تقريرا قالت فيها إنها وثقت مقتل نحو 60 شخصا في حلب برصاص قناصة تابعين لـ"قسد" خلال الشهرين الماضيين.
وتتواصل الجهود الدبلوماسية في محاولة لإيجاد حل لمصير قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في شمال شرق سوريا، وهي واحدة من أبرز القضايا التي تؤثر على استقرار البلاد ومستقبلها بعد الإطاحة بنظام الأسد.
وتُعتبر "قسد" من الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، بينما ترى تركيا فيها تهديدا للأمن القومي بسبب روابطها بحزب العمال الكردستاني.
في مقابل ذلك، تؤكد السلطات الجديدة في دمشق عزمها بسط سيطرتها على كافة أرجاء البلاد بما في ذلك مناطق قوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي سوريا.