ندوة علمية في صنعاء بعنوان “خطورة ودور الجواسيس على البلاد وكيفية التصدي لهم”
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
الثورة نت|
نظم مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة ومركز الدراسات العسكرية اليوم بصنعاء ندوة علمية مفتوحة بعنوان “خطورة ودور الجواسيس على البلاد وكيفية التصدي لهم”.
وفي افتتاح الندوة بحضور نخبة من الأكاديميين والباحثين العسكريين والأمنيين ومن الجهات ذات العلاقة، أشار مدير مركز الدراسات الاستراتيجية العميد الركن دكتور قاسم الطويل إلى أهمية تنظيم مثل هذه الندوات العلمية التخصصية لمناقشة وإثراء مختلف القضايا التي تهم الوطن ومساعدة صناع القرار في وضع الحلول والمعالجات المناسبة.
وأشاد بدور المؤسسات والمراكز البحثية والباحثين في إثراء كثير من المواضيع المهمة.
وقد أثريت الندوة المفتوحة بنقاشات ومداخلات مستفيضة من قبل المشاركين تمحورت حول أسباب العمالة والتجسس ودور وسائل الإعلام في التوعية بخطورة العمالة وخطر الجواسيس وكيفية التصدي لهم.
وتطرقت النقاشات المفتوحة إلى دور وفاعلية الأجهزة الأمنية والعسكرية في الرقابة ومواجهة التجسس والجواسيس ونشر الوعي الأمني وخطورة الوسائل الالكترونية ومنصات ووسائل التواصل الاجتماعي في الاستقطاب والتجنيد لجمع المعلومات.
كما تطرق المشاركون إلى دور المواطن والمؤسسات التربوية والتعليمية والجامعات ومراكز البحوث والدراسات في التوعية والتثقيف وتعريف المواطن والأجيال بمخاطر العمالة والتجسس وأضرارها وتحصينهم من الاختراق والاستهداف.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جواسيس أمريكا وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
جامعة طنطا تنظم ندوة توعوية حول ظاهرة التنمر الجامعي وطرق مواجهتها
في إطار جهودها لتعزيز بيئة جامعية إيجابية، نظّمت جامعة طنطا، اليوم الخميس، ندوة توعوية بعنوان "ظاهرة التنمر الجامعي: الأسباب وطرق المواجهة"، تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد حسين رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور ممدوح المصري القائم بعمل عميد كلية الآداب، وبحضور الأستاذ الدكتور رأفت عبد الرازق وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور محمد سعيد رئيس قسم الاجتماع بالكلية.
ناقشت الندوة الأسباب الكامنة وراء انتشار التنمر داخل الحرم الجامعي، وسبل مواجهته، من خلال محاضرتين علميتين قدمهما كلٌّ من الدكتور ياسر النجار والدكتور ماريان عزمي - الأستاذين المساعدين بقسم الاجتماع. شدد المحاضرون على أهمية تعزيز ثقافة التسامح والاحترام داخل الجامعة، وأكدوا ضرورة تكاتف الجهود لمكافحة هذه الظاهرة.
كما تناولت الندوة جهود وزارة التعليم العالي في دعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال توفير بيئة تعليمية مناسبة، تشمل الإعفاء من المصروفات الدراسية، والعلاج المجاني، وطباعة الكتب بطريقة برايل، وتوفير معامل الحاسب الآلي، وتنظيم خدمات التنقل المجانية.
أكد المتحدثون ضرورة تضافر جهود المجتمع، والأسرة، والمؤسسات التعليمية لنشر ثقافة الوعي ضد التنمر، وتعزيز قيم الاحترام، والتعايش السلمي، والتعاون داخل الجامعة. كما شددوا على أهمية بناء بيئة جامعية داعمة تضمن فرصًا متكافئة لجميع الطلاب، بما يعزز من قدراتهم الأكاديمية والاجتماعية.
من خلال هذه الندوة، تجدد جامعة طنطا التزامها بمواجهة الظواهر السلبية في المجتمع الجامعي، وتسعى إلى بناء جيل واعٍ قادر على إحداث تغيير إيجابي يسهم في تطور المجتمع.