"دانة غاز" للعربية: لدينا مشاريع مهمة في مصر تنتظر موافقة البرلمان
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال رئيس علاقات المستثمرين في شركة "دانة غاز" الإماراتية محمد المبيضين، إن سبب تراجع الأرباح الفصلية لدانة غاز إلى 42%، جاء تأثراً بصورة رئيسية بهبوط أسعار النفط، لأن المنتجات الرئيسية للشركة مرتبطة بأسعار النفط.
وأشار المبيضين إلى أن الشركة اعتماد مجموعة من المشاريع لمواجهة الانخفاض الحاصل في منطقة إنتاج الشركة بحقول في دلتا النيل بمصر، وبالتالي هناك زيادة مقبلة في الإنتاج، مؤكداً أن هذه المشاريع تنتظر موافقة البرلماني المصري.
وأضاف رئيس علاقات المستثمرين في "دانة غاز"، خلال مقابلة مع "العربية" أن الانخفاض في أسعار النفط من حوالي 107 دولارات في النصف الأول من العام الماضي إلى حوالي 80 دولاراً في العام الحالي، أثر بشكل كبير على نتائج الشركة المالية، مشيراً إلى التغلب على جزء من ذلك بتقليل التكاليف التشغيلية، حيث تمكنت الشركة من تخفيضها بنسة 15%.
وتابع: "يضاف إلى تلك الإجراءات، ما اعتمدناه من زيادة في الإنتاج بحوالي 50 مليون قدم مكعب من الغاز يومياً في كردستان العراق، لزيادة إنتاجنا خلال الربع الأخير من العام الماضي".
كانت شركة دانة غاز الإماراتية قد قالت اليوم الأربعاء، إن الأرباح الفصلية تراجعت بنسبة 42%، إلى 120 مليون درهم.
وجاءت النتائج أقل من متوسط توقعات المحللين عند 153 مليون درهم. وعزت الشركة تراجع أرباحها إلى تراجع الإيرادات 30% إلى 367 مليون درهم.
وذكرت "دانة غاز" أنها استلمت 80 مليون دولار من حكومة إقليم كردستان العراق، التي وجدت صعوبة أحيانا على مدى أكثر من عشر سنوات في تسديد المستحقات في موعدها.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News المبيضين كردستان أرباح دانة غاز دانة غازالمصدر: العربية
كلمات دلالية: المبيضين كردستان أرباح دانة غاز دانة غاز
إقرأ أيضاً:
“بيت الخير” تنفق 66 مليون التزاماً بالمسؤولية المجتمعية
أعلنت “بيت الخير” أنها أنفقت في 2024 مبلغ 66,067,093 درهم على المشاريع ذات الطابع الاجتماعي، من أصل 133,618,328 درهم أنفقتها الجمعية حتى نهاية نوفمبر، وذلك انطلاقاً من التزامها بمسؤوليتها المجتمعية تجاه أكثر الناس حاجة واستحقاقاً في الإمارات، وتجسيداً لاستراتيجيتها 2022 – 2026 التي تنفذها من خلال حزمة من مشاريع التكافل والتلاحم المجتمعي، بما يواكب الأجندة الوطنية ومسيرة التنمية الاجتماعية، وقد تعزز هذا التوجه بتجديد حصول الجمعية على شهادة الآيزو للمسؤولية المجتمعية طبقاً لمتطلبات المواصفة 26000 للمرة الرابعة على التوالي.
ويقع تحسين المستوى المعيشي للأسر المواطنة الأقل دخلاً في مقدمة أولويات “بيت الخير” حيث أنفقت مبلغ 11,510,500 درهم كدعم نقدي قدم بشكل شهري لما يقرب من ألف أسرة، شملت أسر الأيتام المواطنين الذين قدمت لها الجمعية 6,515,876 درهم، كما دعمت الأسر المتعففة بمبلغ 8,304,709 درهم كمواد غذائية، فضلاً عن إنفاق 9,024,700 درهم كدعم غذائي إضافي من خلال المشاريع الرمضانية، وقدمت دعماً لإسكان 705 أسرة بلغ 19,133,286 درهم، ساهم في استكمال بناء سكنهم أو تسديد قروضهم السكنية أو ما تراكم عليهم من إيجار، بالإضافة إلى تأثيث بيوتهم وتزويدها بالأجهزة المنزلية والإلكترونية الأساسية.
وساهمت الجمعية في دعم مسيرة الرعاية الصحية من خلال مشروع “علاج” الذي أنفق 6,840,849 درهم، درهم لعلاج 539 مريضاً محتاجاً، اضطروا لإجراء عمليات جراحية أو شراء أجهزة طبية ضرورية أو الحصول على أطراف صناعية أو أدوية باهظة الثمن، كما ساهمت “بيت الخير” في دعم تعليم الطلبة المحتاجين بمبلغ 4,737,173 درهم، لنجدة 123 طالباً أغلبهم من الجامعيين، كادوا يفقدون فرصتهم، ويحرموا من مواصلة تحصيلهم المدرسي والأكاديمي، فسددت عنهم الرسوم المتأخرة وزودتهم بأجهزة اللابتوب والآيفون الضرورية لمتابعة مساقاتهم التعليمية.
ختاماً تابعت “بيت الخير” مساعيها لرفع المديونيات عن مواطنين حبسوا بسببها، وإطلاق سراحهم من خلال مشروع “الغارمين” بتسديد 4,009,479 درهماً عن 93 غارماً، ليعودوا إلى أٍسرهم وأبنائهم، ويبدأوا حياة جديدة، كما ننوه لمشروع “ملابس” الذي كانت الجمعية سباقة لإطلاقه منذ 2011، وساهم في تنظيف البيئة من أطنان الملابس المستعملة والمقتنيات الشخصية والجلدية، التي يتم بيعها لشركات التدوير، وينفق ريعها على التعليم والأغراض الخيرية الأخرى.