أوكرانيا تعلن عن خطط لإنشاء "منطقة عازلة" في كورسك الروسية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أعلنت أوكرانيا عن نيتها إنشاء "منطقة عازلة" في منطقة كورسك الروسية، في خطوة جديدة قد تزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.
روسيا تسحب بعض قواتها من أوكرانيا ردًا على توغلها في كورسك مسئول عسكري روسي: الوضع في كورسك تحت السيطرةتأتي هذه الخطوة في إطار الاستراتيجية الأوكرانية لتأمين حدودها وتعزيز دفاعاتها في مواجهة التصعيدات العسكرية.
ورغم عدم توفر تفاصيل دقيقة حول كيفية تنفيذ هذا المشروع أو نطاقه الكامل، فقد أعربت روسيا عن قلقها إزاء هذا الإعلان، محذرة من أن أي خطوات قد تؤدي إلى تصعيد إضافي في التوترات بين البلدين.
الخطوة الأوكرانية تأتي في وقت تتواصل فيه المواجهات والتوترات بين روسيا وأوكرانيا، مما يزيد من التوتر في المنطقة.
لامي: العمل لخفض التوتر ووقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين
أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، في أعقاب لقائه بنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، على أهمية العمل الجاد لخفض التوترات الحالية في قطاع غزة. وقد تناول الاجتماع المشترك سبل التوصل إلى هدنة فعالة وإجراءات من شأنها أن تسهم في تحقيق وقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة.
وأشار لامي إلى أن بريطانيا ملتزمة بدعم الجهود الدولية لتهدئة الأوضاع، موضحًا أن تحقيق الاستقرار في غزة يتطلب تعاونًا وثيقًا بين جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك تعزيز التفاهم بين القوى الإقليمية. وأضاف أن "الإفراج عن المحتجزين هو جزء أساسي من الجهود المبذولة لتحقيق سلام دائم".
وفي السياق ذاته، شدد لامي على ضرورة تضافر الجهود الدولية لوقف تصاعد العنف، مؤكدًا أن بريطانيا ستعمل جنبًا إلى جنب مع السعودية والمجتمع الدولي لتحقيق هذه الأهداف.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء يأتي في وقت حساس تتزايد فيه الضغوط العالمية لإيجاد حلول فعالة للصراع في غزة، وسط تزايد القلق الدولي من تداعيات استمرار العنف على المدنيين في المنطقة.
الخارجية الفلسطينية: إعلان سموتريتش عن مستوطنة جديدة يندرج ضمن سياسة استعمارية توسعية
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة إعلان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن إقامة مستوطنة جديدة على أراضي المواطنين قرب بيت لحم. واعتبرت الوزارة هذا الإعلان جزءًا من سياسة استعمارية توسعية تهدف إلى تغيير الحقائق على الأرض وتعميق الاستيطان في الضفة الغربية.
وأكدت الوزارة أن هذا القرار يعكس استمرار الحكومة الإسرائيلية في تنفيذ سياساتها الاستيطانية التي تنتهك القوانين الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة. وأشارت إلى أن الفشل الدولي في تطبيق القرارات الأممية بخصوص الاستيطان يعزز من موقف حكومة نتنياهو ويشجعها على التمادي في ضم الضفة الغربية وتوسيع المستوطنات.
وأضافت الوزارة أن الاستمرار في بناء المستوطنات يعد انتهاكًا خطيرًا لحقوق الفلسطينيين ويعرقل جهود السلام ويسهم في تصعيد الوضع في المنطقة. وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف هذه السياسات الاستعمارية وضمان تنفيذ القرارات الأممية التي تدعو إلى إنهاء الاستيطان وعودة الحقوق للفلسطينيين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلنت أوكرانيا منطقة كورسك الروسية تزيد من تعقيد الوضع الأمني المنطقة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش: أوكرانيا تتصدى لأحد أقوى الهجمات الروسية منذ بداية الحرب
عواصم " وكالات ": قال قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي اليوم الأحد إن القوات الأوكرانية تتصدى لأحد أقوى الهجمات الروسية منذ بداية الحرب.
ووفقا لبيانات مستمدة من مصادر علنية حققت القوات الروسية أسرع معدل تقدم لها في سبتمبر منذ مارس 2022، أي بعد شهر واحد من إصدار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأمر بالتدخل العسكري. وخلال الحرب سيطرت أوكرانيا على منطقة كورسك الروسية في أغسطس.
وكتب سيرسكي على تطبيق تيليجرام "تتصدى القوات المسلحة الأوكرانية لأحد أقوى الهجمات الروسية منذ بداية التدخل واسع النطاق في اوكرانيا".
وبعد فشل محاولات بوتين للاستيلاء على العاصمة الأوكرانية كييف وتحقيق نصر حاسم في بداية الحرب، تقلصت طموحاته الحربية إلى السيطرة على منطقة دونباس التي تضم منطقتي دونيتسك ولوجانسك في شرق أوكرانيا.
ومنذ ذلك الحين أصبحت دونباس ساحة القتال الرئيسية ودارت بها معارك تعد الأعنف في أوروبا منذ أجيال وسقط فيها جنود قتلى بالآلاف من الجانبين.
ويرى محللون روس أن الحرب دخلت في أخطر مراحلها مع تقدم القوات الروسية وإرسال كوريا الشمالية قوات للقتال مع روسيا وتقكير الغرب في كيفية إنهاء الصراع.
يقوم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بجولات في أنحاء العالم للضغط على دول حلف شمال الأطلسي للسماح لكييف باستخدام الصواريخ بعيدة المدى التي زودته بها ليتمكن من قصف أهداف في عمق روسيا.
وتستعد أوكرانيا لأعنف شتاء منذ بداية الحرب بعدما دمر القصف الروسي بعيد المدى ما قال مسؤولون إنه قرابة نصف قدرتها على توليد الطاقة.
وفي عضون استمرار الحرب بين روسيا واوكرانيا، ادلى الناخبون في مولدوفا بأصواتهم اليوم الأحد في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية التي طغت عليها اتهامات بالتدخل الخارجي وقد تؤدي إلى استعادة روسيا لنفوذها في البلاد في وقت تحاول فيه كيشيناو التقرب من الاتحاد الأوروبي.
تواجه الرئيسة الحالية مايا ساندو، المؤيدة للغرب والتي كثفت جهود بلادها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والإفلات من فلك موسكو، منافسها ألكسندر ستويانوجلو المدعي العام السابق المدعوم من حزب الاشتراكيين الموالي لروسيا.
وسيتابع الاتحاد الأوروبي عن كثب ما سيؤول إليه مصير ساندو التي وضعت مولدوفا على مسار المحادثات للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في يونيو. وتأتي انتخابات مولدوفا بعد أسبوع من انتخابات جورجيا التي أعيد فيها انتخاب الحزب الحاكم الذي يُنظر إليه على أنه مؤيد لروسيا بشكل كبير.
ودخل مستقبل مولدوفا في دائرة الضوء السياسية والدبلوماسية مع احتدام الحرب في أوكرانيا المجاورة الواقعة إلى الشرق.
وفي شان آخر، تقترب نهاية عقود من التعاون بين روسيا والمركز الأوروبي للأبحاث النووية والذي يشار إليه اختصارا بـ"سيرن" في جنيف، حيث أعلنت موسكو انسحابها من المشروع.
وقالت بيت هاينمان، رئيسة قسم فيزياء الجسيمات في مركز المسرع الإلكتروني الألماني (ديزي) الذي يتخذ من هامبورج مقرا له، لوكالة الأنباء الألمانية إن انسحاب روسيا قد يكون له عواقب سلبية كثيرة على المشروع.
وأضافت هاينمان أن "الأمر لا يعني أن بعض الأبحاث ستصبح مستحيلة الآن بسبب انتهاء التعاون، لكنه سيجعل الأمور أكثر صعوبة وقد يؤدي إلى حدوث تأخير".
ويعد مركز سيرن، الذي تأسس في ذروة الحرب الباردة في عام 1954، واحدا من أهم مراكز الأبحاث في فيزياء الجسيمات في العالم حيث يوجد أقوى مسرع للجسيمات في العالم. ويعمل آلاف العلماء من عشرات الدول في التجارب التي يجريها مركز سيرن.
وقال مدير الأبحاث في مركز سيرن، يواكيم منيش، لـ (د ب أ)، إن نحو ألف عالم روسي شاركوا في التجارب.
وأضاف منيش أن العلماء الروس قدموا الكثير من العون من خلال نقل خبراتهم قدر الإمكان قبل المغادرة.
وقال منيش " لن نتمكن من مواصلة تشغيل أحد مكونات أجهزة الكشف، لكننا نأمل ألا يؤدي ذلك إلى خسارة كبيرة في الإنتاج العلمي".
وفي سياق متصل بصفقات تبادل الاسرى بين الجانبين، دعت كييف موسكو اليوم الأحد إلى تقديم قائمة بأسماء أسرى الحرب الأوكرانيين الذين يمكن الإفراج عنهم في عملية لتبادل الأسرى وذلك بعد اتهام روسيا لكييف بإفساد العملية.
قال دميترو لوبينيتس مفوض حقوق الإنسان في البرلمان الأوكراني على تطبيق تيليجرام "نحن مستعدون دائما لتبادل أسرى الحرب".
وجرى تبادل للأسرى بين البلدين أكثر من مرة كان آخرها في منتصف أكتوبر حيث أعاد كل جانب 95 أسيرا إلى الوطن.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أمس السبت إن أوكرانيا تعرقل العملية بشكل أساسي وترفض استعادة مواطنيها.
وأضافت أن وزارة الدفاع الروسية عرضت تسليم 935 أسير حرب أوكراني لكن أوكرانيا لم تستقبل سوى 279.
وقال لوبينيتس بدوره إن أوكرانيا مستعدة دائما لقبول مواطنيها واتهم روسيا بإبطاء عملية التبادل.
وقالت مفوضة حقوق الإنسان في روسيا الاتحادية تاتيانا موسكالكوفا أمس إن أوكرانيا "سيّست" القضية.
وكتبت موسكالكوفا على تيليجرام "نعتبر أنه من الضروري العودة إلى حوار بناء وتسريع عملية تبادل الأسرى".