الصحفيين: 70 طعنًا في المتقدمين للجنة القيد بجدول تحت التمرين
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قال هشام يونس رئيس لجنة القيد بنقابة الصحفيين، إن اللجنة تلقت نحو 70 طعنًا في المتقدمين للجنة بجدول تحت التمرين، كما تلقت طعونًا من جهات خارج البلاد تخص عدد من المتقدمين.
محافظ البحيرة تلتقي الصحفيين ومراسلي القنوات
مخاطبات
وأضاف يونس، أن الأمر تَطلب مخاطبات لعدة جهات ولصحف، إلا أنه الردود لم تصل حتى الآن وهو ما يُعطل أداء عمل اللجنة وإعلان النتائج.
مطالبات بتحقيقات دولية حول تشويه الاحتلال لسمعة الصحفيين الفلسطينيين
وأوضح رئيس لجنة القيد، أن هناك طعونًا أيضًا تتعلق باتهامات بتزوير العقود ولم يتم الانتهاء من البت فيها حتى الآن، كما تقوم اللجنة بإعادة فحص عدد من الأرشيفات المقدمة التي طلبتها اللجنة من بعض المتقدمين ولم تنته اللجنة من التقارير الخاصة بهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تحت التمرين رئيس لجنة القيد تزوير العقود هشام يونس
إقرأ أيضاً:
سوريا .. إعلان تشكيل لجنة خبراء لصياغة إعلان دستوري للمرحلة الانتقالية
أعلنت السلطات السورية اليوم عن تشكيل لجنة من الخبراء القانونيين والدستوريين لإعداد مسودة إعلان دستوري يُحدد الإطار القانوني لإدارة المرحلة الانتقالية في البلاد، في خطوة تُعد تطورًا مهمًا ضمن مسار الحل السياسي للأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من عقد.
وأوضح البيان الرسمي أن اللجنة تضم نخبة من القانونيين والخبراء الدستوريين السوريين، إلى جانب ممثلين عن مختلف الأطراف السياسية والمجتمعية، لضمان صياغة إعلان دستوري يعكس تطلعات جميع مكونات الشعب السوري.
وستعمل اللجنة على وضع المبادئ الأساسية التي ستحكم المرحلة الانتقالية، وتحديد صلاحيات المؤسسات المؤقتة وآليات تشكيلها، بالإضافة إلى وضع آليات واضحة لإجراء الانتخابات وفق معايير تضمن الشفافية والمشاركة الواسعة، مع التأكيد على أهمية ترسيخ مبادئ سيادة القانون وحقوق الإنسان.
ويأتي هذا الإعلان في ظل حراك دبلوماسي متزايد يهدف إلى التوصل إلى حل سياسي مستدام، بالتوازي مع مساعي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لدفع جهود اللجنة الدستورية السورية نحو تحقيق تقدم ملموس. وقد رحبت بعض الأطراف السياسية بهذه الخطوة، معتبرةً أنها قد تكون مدخلًا لإعادة بناء الثقة بين مختلف القوى السورية، بينما أبدت أطراف أخرى تحفظاتها، مشيرةً إلى ضرورة ضمان مشاركة أوسع لجميع المكونات السياسية والمدنية لضمان نجاح أي ترتيبات دستورية مستقبلية.
وعلى الصعيد الدولي، يُنتظر أن تحظى هذه المبادرة بمتابعة حثيثة من قبل القوى الفاعلة في الملف السوري، حيث تسعى بعض الدول إلى دعم أي جهود تمهد لإنهاء الأزمة، بينما تبقى التحديات قائمة، خاصة فيما يتعلق بآليات تنفيذ ما ستتوصل إليه اللجنة وضمان تطبيقه على أرض الواقع. وبذلك، يُمثل تشكيل لجنة لصياغة إعلان دستوري خطوة هامة في خارطة الطريق السياسية لسوريا، إلا أنه لا يزال بحاجة إلى توافق وطني ودعم دولي لضمان تحقيق انتقال سياسي فعّال ومستدام يضع حدًا للأزمة ويعيد البلاد إلى الاستقرار والتنمية.