سرايا - كشف الجيش الإسرائيلي عن توقعاته المقلقة بارتفاع عدد المحاربين القدامى المعاقين إلى 100 ألف بحلول عام 2030، وذلك وسط استمرار الصراع مع الفلسطينيين في غزة.

ووفقاً لإحصائيات الجيش، عالج أكثر من 10 آلاف جندي منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وتعرّض 37 في المائة منهم لإصابات جسدية في أطرافهم، بينما يعاني 35 في المائة من اضطرابات نفسية ناتجة عن الصدمات، وخاصة اضطراب ما بعد الصدمة.



من بين هؤلاء الجنود، يشكل جنود الاحتياط نسبة 68 في المائة. حسبما أفادت مجلة (كرادل).

وأشار الجيش إلى أن نصف هؤلاء المحاربين المتوقعين سيعانون من مشاكل تتعلق بالصحة النفسية.

وفي الوقت نفسه، تناقش وزارة الدفاع الإسرائيلية استراتيجيات جديدة لاستيعاب وعلاج المصابين الجدد، إضافة إلى 62 ألف محارب كانوا يتلقون العلاج بالفعل قبل الحرب.

تأتي هذه التطورات في ظل مرور ما يقرب من عام على العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث أظهرت التحليلات الأخيرة أن الجيش الإسرائيلي، رغم تدميره الكبير للقطاع، لم يتمكن إلا من هزيمة ثلاث كتائب فقط من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس»، من أصل 24 كتيبة.

بينما لا تزال كتائب أخرى، بما في ذلك كتائب «القدس» التابعة لـ«حركة الجهاد الإسلامي» وكتائب «شهداء الأقصى»، ناشطة في المواجهات ضد الجيش الإسرائيلي.


وكالات


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يدّعي فتح تحقيق ضد تفجير المستشفى التركي في غزة

قالت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الإثنين، 24 مارس 2025، إن الجيش الإسرائيلي يدّعي أنه يحقق في تفجير قواته لمبنى المستشفى التركي في وسط قطاع غزة ، في نهاية الأسبوع الماضي.

وأضافت أن الشبهات تشير إلى أن قائد الفرقة العسكرية 252، يهودا فاخ، أصدر أمرا لقوات الجيش بتفجير المبنى من دون أن يحصل على المصادقة المطلوبة لتفجير المبنى.

وحسب الصحيفة العبرية، فإنه بموجب الأوامر العسكرية الإسرائيلية، تدمير مبان في القطاع توصف بأنها "حساسة"، مثل المستشفيات والجامعات، تتطلب مصادقة قائد القيادة الجنوبية أو رئيس أركان الجيش، والضابط فاخ ألغى بنفسه تصنيف المستشفى التركي على أنه "هدف حساس".

وكان الجيش الإسرائيلي قد حول المستشفى التركي قبل أشهر عديدة إلى ثكنة عسكرية لقواته، وبعد تفجيره ادعت مصادر عسكرية أن مهاجمة المبنى استهدفت "مخربين تواجدوا في قاعدة ل حماس داخل مكان استخدم في الماضي كمستشفى في وسط قطاع غزة".

وأضافت الصحيفة أنه بالرغم من أن المبنى لم يكن يستخدم كمستشفى في السنة الأخيرة، بموجب أوامر الجيش الإسرائيلي، إلا أنه تقرر الاستمرار في وصفه بأنه "هدف حساس"، لأنه كان يدخل إلى مبان كهذه مواطنون بحثا عن طعام.

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي والشاباك يعلنان اغتيال إسماعيل برهوم محدث بالفيديو والصور: مقتل إسرائيلي وإصابة آخر بعملية دهس وإطلاق نار قرب حيفا صورة: الاحتلال يعلن اغتيال نائب قائد لواء غزة وقائد كتيبة الشجاعية  الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة قناة: واشنطن تضغط على نتنياهو لقبول تولي اللجنة الحكومية الفلسطينية إدارة غزة الداخلية تنفي امتناعها عن اصدار جوازات سفر للأسرى المبعدين العاهل الأردني يحذر من التصعيد في الضفة الغربية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعتقل مخرج فيلم لا أرض أخرى عقب تعرضه للضرب
  • بسبب التوترات في العالم.. هولندا تعتزم زيادة «تعداد جيشها» إلى 100 ألف جندي  
  • مولوجي: ضرورة “تحيين” مناهج التكفل بالأطفال المعاقين ذهنيا
  • على الحدود مع لبنان.. هذا ما سيفعله الجيش الإسرائيلي غدًا
  • الجيش الإسرائيلي يعلن ضرب قاعدتين عسكريتين سوريتين في حمص
  • الجيش الإسرائيلي يقصف قاعدتين عسكريتين في حمص
  • الجيش الإسرائيلي يدّعي فتح تحقيق ضد تفجير المستشفى التركي في غزة
  • أبل تعتزم تأسيس صندوق جديد للطاقة النظيفة في الصين
  • المشاط: 6.3 تريليون دولار استثمارات مطلوبة سنويا للعمل المناخي بحلول 2030
  • المشاط: 6.3 تريليون دولار استثمارات سنوية مطلوبة للعمل المناخي بحلول 2030