قالت جماعة الإخوان المسلمين في بيان لها، إن الذكرى الحادية عشرة لمذبحة رابعة العدوية بأهوالها وذكرياتها الأليمة، تأتي وفي "قلب أمتنا الإسلامية جرح آخر ينزف دماً على أرض فلسطين المغتصبة، منذ عملية طوفان الأقصى وإلى اليوم".

وأضافت الجماعة في بيان لها: "أن المتابع للتطورات يلحظ بسهولة أن مذبحة رابعة العدوية لم تكن إلا حلقة من حلقات الصراع الممتد على أرض فلسطين اليوم، لعزل مصر عن القيام بدورها وواجبها".


الحرب على غزة مرت من رابعة

تمر هذا العام الذكرى الحادية عشرة لمذبحة #رابعة العدوية بأهوالها وذكرياتها الأليمة، وفي قلب أمتنا الإسلامية جرح آخر ينزف دماً على أرض #فلسطين المغتصبة، منذ عملية #طوفان_الأقصى وإلى اليوم. ذلك الطوفان الذي كشف العداء لكل ما ينتمي إلى ضمير أمتنا. إن… pic.twitter.com/mUsVWUVxT5 — المكتب الإعلامي (@MBSMOfficial) August 14, 2024
وأكد البيان: "لو لم تكن مذبحة رابعة بالأمس، لما كانت مذابح غزة اليوم، ويدرك الجميع أن إزاحة الرئيس الشهيد محمد مرسي واعتقاله وأعضاء حكومته ونواب الشعب المصري، وسحق أنصارهم في رابعة والنهضة وميادين مصر؛ لم تكن إلا خوفا من أن تتحدث مصر من ضميرها وتقوم بدورها. ولم لا؟ وقد كانت كلمة الرئيس الشهيد الخالدة "لن نترك غزة وحدها" كافية لردع العدوان".

وتابع البيان: "لقد كشفت سياسات سلطة الانقلاب العسكري عن ممارسة الحصار الخانق على قطاع غزة في ظل ظروف الحرب، وعلى مدار أحد عشر عاماً سبقتها. حيث ربطت أمن مصر بأمن إسرائيل، وبدلت عقيدة الجيش، وأزالت مدينة رفح المصرية وهجرت أهلها، من أجل تدمير الأنفاق إلى القطاع، وقطع شريان الحياة عن المحاصرين".

وأضاف: "لقد كانت مذبحة رابعة العدوية والنهضة التي نفذتها قوات الجيش والشرطة بالأسلحة والمدرعات والطيران؛ أكبر مذبحة بشرية ضد معتصمين سلميين في التاريخ المعاصر، أسفرت عن قتل وحرق وجرح واعتقال الآلاف، تبعها اعتقال آخر لعشرات الآلاف من المصريين الذين خرجوا يطالبون باحترام الشرعية الدستورية والإرادة الشعبية".

وختمت الجماعة في بيانها: "ستظل مذبحة رابعة وصمة عار لا تمحى في جبين من باءوا بإثمها، والحقوق معقودة في رقابهم في الدنيا والآخرة. كما ستظل رابعة لمن ينشدون الحرية والتغيير نوراً على الطريق يضئ وناراً، ولن تذهب دماء من ضحوا سدى، حسبهم أنهم أدوا لله واجبهم حيث أقامتهم أقدارهم".


وفي 14 من آب/ أغسطس عام 2013 ٬ قام الانقلاب العسكري بقيادة الجنرال عبد الفتاح السيسي بمذبحة اعتصام رابعة العدوية والنهضة والتي استشهد فيها أكثر من ألف مصري في أقل من 24 ساعة٬ ضد المصريين السلميين من رافضي الانقلاب ضد أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر الرئيس محمد مرسي.

وتأتي الذكرى الحادية عشر في ظل وجود عشرات الآلاف من المعتقلين السياسيين في السجون والمعتقلات المصرية٬ في ظروف غاية في السوء.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية رابعة مصر الانقلاب العسكري السيسي مصر رابعة السيسي الانقلاب العسكري الاخوان المسلمين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

حركة أحفاد القردعي تنظم حفلا فنياً وخطابياً بمناسبة الذكرى الـ 77 لثورة الدستور

نظمت حركة أحفاد القردعي في مأرب حفلًا فنيًا وخطابيًا بمرور الذكرى السابعة والسبعين لثورة 48، وهي الثورة التي مثلت تحولاً تاريخياً في الأحداث اليمنية. كانت هذه المناسبة مميزة، حيث تجمع فيها أبناء المجتمع للتعبير عن فرحتهم واعتزازهم بالتاريخ الذي ساهمت فيه الثورة الدستورية.

وخلال الحفل الذي بدأ بكلمات ترحيبية من منظمي الفعالية، أكد رئيس حركة أحفاد القردعي الشيخ صادق القردعي، خلال كلمته، على دور الثورة في تعزيز الوعي الوطني والحرية السياسية، مثمنًا جهود كل من ساهم في بناء هذا الوطن.

ودعا الشيخ القردعي الحضور إلى توحيد الجهود لمواجهة التحديات الحالية. وأوضح أن التاريخ يعلمنا أهمية التضامن والعمل الجماعي من أجل تحقيق الأهداف المنشودة. وأضاف أن الأمة اليمنية بحاجة إلى روح التعاون والتآزر للاستمرار في مسيرة البناء والتطور، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد.

وفي كلمة له خلال الحفل الذي حضره وكيل محافظة مأرب، محمد المعوضي، أكد وكيل المحافظة، علي الفاطمي، أن ثورة اليمن مستمرة ولن تتوقف حتى تحقق أهدافها كاملة. وقال إن الشهيد علي ناصر القردعي كان رمزاً لهذه الثورة، عندما أطلق رصاصته الأولى في وجه الطاغية يحيى حميد الدين، فكانت تلك الرصاصة إيذاناً ببدء مرحلة جديدة من النضال ضد الظلم والاستبداد. وأضاف أن ثورة 26 سبتمبر الخالدة، التي أنهت حكم الإمامة، لم تكن سوى تتويج لمسيرة طويلة من الكفاح والتضحيات. واليوم، يحاول أعداء الثورة، بدعم من النظام الإيراني، أن يعيدوا عقارب الساعة إلى الوراء، ولكن الشعب اليمني لن يسمح لهم بذلك.

 

وأكد الفاطمي أن الجيش والشرفاء الأحرار من أبناء الشعب اليمني، على عهد الشهداء، سيواصلون النضال حتى تحقيق النصر.”

ودعا الفاطمي إلى توحيد الصف الجمهوري لمواجهة هذا التحدي، مُحييًا في الوقت نفسه حركة أحفاد القردعي، التي تجسد رمز النضال الثوري الأول.”

 

وفي كلمتها الملهمة، استعرضت حفيدة القردعي مارية المطوع مسيرة نضال المرأة عبر التاريخ، وكشفت عن التحديات التي واجهتها في سبيل الحصول على حقوقها كاملة. ففي زمن الإمامة، كانت المرأة محرومة من العديد من الفرص، ومهمشة في المجتمع. لكنها لم تستسلم، بل ناضلت وكافحت حتى تحقق لها ما أرادت. وبعد عام 1948، بدأت المرأة تجني ثمار نضالها، وحصلت على المزيد من الحقوق، وأصبحت أكثر فاعلية في المجتمع. إن قصة المرأة هي قصة نضال مستمر من أجل المساواة والعدالة.”

الى ذلك ألقيت عدد من الكلمات في حضور عدد كبير من وكلاء المحافظات والقيادات العسكرية والأمنية ومدراء عموم المكاتب والمديريات، عبرت عن الأبعاد البطولية في حياة القردعي وشعره.

 

وفي كلمة له، أشار الشيخ باقي عمير احد مشايخ قبائل حجور اليمنية إلى محاولات متعمدة من قبل أذناب الإمامة لطمس هوية القردعي الثورية وتغييب نضاله الكبير على امتداد جغرافيا اليمن، وتقزيم دوره في اقتناص رأس الكهنوت.

 

واستعرضت الكلمات الجوانب المظلمة من معاناة الشعب اليمني وما كابده من بؤس وحرمان وشقاء في ظل سلطة الكهنوت الإمامية، التي أسقطت الحقوق بزيف ادعائها الحق الإلهي في الحكم والتحكم برقاب الناس. فكانت الثورة هي الملاذ والسبيل إلى الخلاص من حياة الذل والقهر، واستبدالها بقيم العدالة والمساواة والحرية والكرامة.”

 

كما عبر الحضور عن فخرهم بالتراث الثوري وما حققته ثورة 48 من إنجازات. وذكر عدد من المتحدثين كيف كانت تلك الفترة نقطة تحول بالنسبة للوطن، مشيرين إلى أهمية الحفاظ على قيم الثورة والعمل على تعزيزها في الوقت الحاضر. تعرضت الفعالية أيضًا لعدد من العروض الفنية، التي جسدت الفخر والانتماء الوطني، مما أضاف جوًا من الحماس.

تؤكد مثل هذه الفعاليات على أهمية إحياء الذاكرة التاريخية، ليس فقط كوسيلة للاحتفاء بالماضي، ولكن أيضًا لضمان استمرارية القيم النضالية والديمقراطية. إن تذكر التضحيات والأحداث التاريخية يشكل دافعًا للأجيال القادمة للاستمرار في العمل من أجل وطنهم، وللحفاظ على المكتسبات التي تحققت من خلال تلك الثورات.

مقالات مشابهة

  • ثنائي العود يحيي الذكرى الخمسين على رحيل كوكب الشرق في متحفها بالمنيل
  • صحف العالم.. انعقاد القمة بين بوتين وترامب محتمل قبل نهاية فبراير .. وترامب يتهم أوكرانيا ببدء صراع دمر أراضيها وقتل الآلاف من شعبها
  • أخبار غزة.. رئاسة فلسطين تحذر من تصاعد جرائم إسرائيل وتدعو لوقف الحرب الشاملة
  • فلسطين والسودان – تهجير أو تدجين
  • أحوال طقس فلسطين اليوم - ارتفاع على درجات الحرارة
  • حركة أحفاد القردعي تنظم حفلا فنياً وخطابياً بمناسبة الذكرى الـ 77 لثورة الدستور
  • لـ 20 أبريل.. تأجيل محاكمة المتهم بارتكاب «مذبحة المعادي»
  • وسط انتشار أمني.. بدء محاكمة المتهم بارتكاب «مذبحة المعادي»
  • بليك لايفلي ورايان رينولدز يظهران معا في الذكرى الـ50 لـSNL وسط معركتهما القانونية
  • مذبحة المعادى.. محاكمة مهندس قتل والديه وشقيقه وصديقه بسبب الميراث اليوم