الإخوان في الذكرى الـ 11 للمذبحة: الحرب على غزة مرت من رابعة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قالت جماعة الإخوان المسلمين في بيان لها، إن الذكرى الحادية عشرة لمذبحة رابعة العدوية بأهوالها وذكرياتها الأليمة، تأتي وفي "قلب أمتنا الإسلامية جرح آخر ينزف دماً على أرض فلسطين المغتصبة، منذ عملية طوفان الأقصى وإلى اليوم".
وأضافت الجماعة في بيان لها: "أن المتابع للتطورات يلحظ بسهولة أن مذبحة رابعة العدوية لم تكن إلا حلقة من حلقات الصراع الممتد على أرض فلسطين اليوم، لعزل مصر عن القيام بدورها وواجبها".
الحرب على غزة مرت من رابعة
تمر هذا العام الذكرى الحادية عشرة لمذبحة #رابعة العدوية بأهوالها وذكرياتها الأليمة، وفي قلب أمتنا الإسلامية جرح آخر ينزف دماً على أرض #فلسطين المغتصبة، منذ عملية #طوفان_الأقصى وإلى اليوم. ذلك الطوفان الذي كشف العداء لكل ما ينتمي إلى ضمير أمتنا. إن… pic.twitter.com/mUsVWUVxT5 — المكتب الإعلامي (@MBSMOfficial) August 14, 2024
وأكد البيان: "لو لم تكن مذبحة رابعة بالأمس، لما كانت مذابح غزة اليوم، ويدرك الجميع أن إزاحة الرئيس الشهيد محمد مرسي واعتقاله وأعضاء حكومته ونواب الشعب المصري، وسحق أنصارهم في رابعة والنهضة وميادين مصر؛ لم تكن إلا خوفا من أن تتحدث مصر من ضميرها وتقوم بدورها. ولم لا؟ وقد كانت كلمة الرئيس الشهيد الخالدة "لن نترك غزة وحدها" كافية لردع العدوان".
وتابع البيان: "لقد كشفت سياسات سلطة الانقلاب العسكري عن ممارسة الحصار الخانق على قطاع غزة في ظل ظروف الحرب، وعلى مدار أحد عشر عاماً سبقتها. حيث ربطت أمن مصر بأمن إسرائيل، وبدلت عقيدة الجيش، وأزالت مدينة رفح المصرية وهجرت أهلها، من أجل تدمير الأنفاق إلى القطاع، وقطع شريان الحياة عن المحاصرين".
وأضاف: "لقد كانت مذبحة رابعة العدوية والنهضة التي نفذتها قوات الجيش والشرطة بالأسلحة والمدرعات والطيران؛ أكبر مذبحة بشرية ضد معتصمين سلميين في التاريخ المعاصر، أسفرت عن قتل وحرق وجرح واعتقال الآلاف، تبعها اعتقال آخر لعشرات الآلاف من المصريين الذين خرجوا يطالبون باحترام الشرعية الدستورية والإرادة الشعبية".
وختمت الجماعة في بيانها: "ستظل مذبحة رابعة وصمة عار لا تمحى في جبين من باءوا بإثمها، والحقوق معقودة في رقابهم في الدنيا والآخرة. كما ستظل رابعة لمن ينشدون الحرية والتغيير نوراً على الطريق يضئ وناراً، ولن تذهب دماء من ضحوا سدى، حسبهم أنهم أدوا لله واجبهم حيث أقامتهم أقدارهم".
وفي 14 من آب/ أغسطس عام 2013 ٬ قام الانقلاب العسكري بقيادة الجنرال عبد الفتاح السيسي بمذبحة اعتصام رابعة العدوية والنهضة والتي استشهد فيها أكثر من ألف مصري في أقل من 24 ساعة٬ ضد المصريين السلميين من رافضي الانقلاب ضد أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر الرئيس محمد مرسي.
وتأتي الذكرى الحادية عشر في ظل وجود عشرات الآلاف من المعتقلين السياسيين في السجون والمعتقلات المصرية٬ في ظروف غاية في السوء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية رابعة مصر الانقلاب العسكري السيسي مصر رابعة السيسي الانقلاب العسكري الاخوان المسلمين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
اختراق سيبراني يعرض بيانات مئات الآلاف في رود آيلاند للخطر
أعلنت ولاية رود آيلاند عن تعرض منصة الخدمات الحكومية الإلكترونية "RIBridges" لهجوم سيبراني كبير، قد يؤدي إلى تسريب بيانات شخصية وحساسة لمئات الآلاف من الأفراد الذين تقدموا للحصول على المساعدات الحكومية منذ عام 2016.
وحسب “ nytimes”، تُستخدم المنصة لتقديم خدمات مثل برنامج المساعدات الغذائية (SNAP)، وميديكيد، وبرامج تأمين صحي أخرى.
وأكد بريان تاردي، المدير الرقمي للولاية، أن المهاجمين طالبوا بفدية مقابل عدم تسريب البيانات المسروقة، مشيرًا إلى أن هذا الهجوم يُصنف كعملية ابتزاز وليست هجوم فيروسات فدية.
تضمنت البيانات المسروقة المحتملة أرقام الضمان الاجتماعي، وأرقام الحسابات البنكية، وفقًا لما ورد في بيان صادر عن مكتب الحاكم.
هجمات سيبرانية متقدمة تستهدف شركات الاتصالات والحكومات بجنوب شرق آسياحملة تجسس سيبرانية جديدة تستهدف أنظمة Linuxتهديدات سيبرانية صينية للبنية التحتية الأمريكيةتفاصيل الحادثةبدأ الهجوم السيبراني في 5 ديسمبر عندما أبلغت شركة "ديلويت"، المشغلة للنظام، السلطات عن نشاط مشبوه. وبعد أيام، تلقت الشركة لقطة شاشة لملفات يُزعم أنها تحتوي على البيانات المسروقة. وفي 13 ديسمبر، أكدت "ديلويت" وجود "رموز خبيثة" في النظام، ما دفع الولاية إلى إغلاق المنصة لمنع المزيد من الأضرار.
وصرحت كارين والش، المتحدثة باسم "ديلويت"، أن الهجوم نفذته مجموعة سيبرانية دولية، مؤكدة أن الشركة تعمل بالتعاون مع السلطات الأمنية للتحقيق في الحادثة. وأضاف السيد تاردي أن البرمجيات الخبيثة المكتشفة كانت قادرة على إحداث "أضرار كارثية" للنظام.
تأثير الهجوم على الخدماتوتسبب الهجوم في تعطيل خدمات المنصة، ما أجبر المتقدمين الجدد للحصول على المساعدات على تقديم طلباتهم عبر استمارات ورقية. يأتي هذا في وقت حساس من العام، حيث تشهد الولاية فترة التسجيل المفتوح للتأمين الصحي، التي تنتهي في 31 يناير.
وقالت ليندسي لانغ، مديرة HealthSource RI، أن الجهود مستمرة لضمان استمرارية التغطية الصحية لسكان رود آيلاند خلال هذه الفترة.
ردود الفعل والإجراءاتأكد الحاكم دان مكاي أن الولاية تعمل مع "ديلويت" لتحديد حجم الاختراق ونطاق البيانات المسروقة. وأضاف أن الأسر المتضررة ستتلقى رسائل توضح كيفية الحصول على خدمات مراقبة ائتمانية مجانية، مع تخصيص مركز اتصال لتقديم الدعم اعتبارًا من يوم الأحد.
ورغم عدم تسجيل أي حالات سرقة هوية حتى الآن، دعت السلطات المتضررين إلى مراقبة حساباتهم المالية تحسبًا لأي نشاط مشبوه.
يُعد هذا الهجوم مثالاً جديدًا على التحديات المتزايدة التي تواجه المؤسسات الحكومية والخاصة في التصدي للهجمات السيبرانية، خاصة مع تزايد حوادث القرصنة التي تستهدف الخدمات الأساسية.ضمان الاجتماعي، وأرقام الحسابات البنكية.