لجنة نصرة الأقصى تدين المذبحة التي ارتكبها العدو بمدرسة التابعين بغزة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
واستنكرت اللجنة الصمت العربي والعالمي حيال هذه المجزرة المروعة التي طالت مدنيين أثناء أدائهم صلاة الفجر.. مؤكدة أن هذه الجريمة التي ارتكبها العدو بمشاركة مباشرة من قبل أمريكا ستظل وما سبقها من مجازر ومذابح وصمة عار في جبين العالم أجمع والأنظمة العربية المطبعة والعميلة والمتخاذلة.
وأشارت إلى أن العدو ما كان ليتجرأ على ارتكاب هذه الجريمة النكراء وما سبقها من مجازر مدانة شرعا وقانونا لولا الصمت المريب والمطبق للأنظمة والشعوب العربية والإسلامية التي تخلت عن القيام بمسئوليتها الدينية والأخلاقية تجاه الأشقاء في غزة.
كما أدانت اللجنة استمرار تدنيس المجرمين الصهاينة للمسجد الأقصى وآخرها ما قاموا به يوم أمس من اقتحام للمسجد بأعداد غير مسبوقة يتقدمهم مجرم الحرب الصهيوني بن غفير.. لافتة إلى أن هذه الاقتحامات المستفزة لمشاعر المسلمين حول العالم تأتي في إطار اطماع الصهاينة المستمرة وسعيهم الدؤوب لتهويد المدينة المقدسة وينبغي أن تواجه بالمواقف القوية من قبل المسلمين في مختلف أنحاء العالم.
وأكدت أن الشعب اليمني سيواصل جهده المبارك في نصرة القدس والدفاع عنه وعن القضية المركزية ودعم إخوانه المستضعفين في قطاع غزة بمختلف الوسائل المتاحة وبكل ما أوتي من قوة.
وأشادت اللجنة بالدور البطولي الكبير الذي تقوم به فصائل المقاومة الفلسطينية ومجاهدوها الأبطال ضد الاحتلال الصهيوني وتنامي عملياتها العسكرية النوعية بعد أكثر من ثلاثمائة يوم من العدوان الصهيوني على غزة.
وأثنت بهذا الشأن على القصف الذي قام به مجاهدو كتائب القسام يوم أمس على تل أبيب (يافا) وضواحيها ردا على المجازر الصهيونية اليومية بحق أبناء غزة.. مؤكدة أن هذا القصف يكتسب أهميته كونه انطلق من منطقة تتمركز فيها آليات جيش العدو الإسرائيلي والذي يؤكد فشل العدو برغم توغله المستمر بمناطق غزة في منع إطلاق صواريخ المقاومة وفشل قبته الحديدية في اعتراضها.
وأقرت اللجنة البرنامج التنظيمي الأسبوعي للمسيرة الأسبوعية الكبرى التي ستقام عصر يوم الجمعة المقبل في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء والمسيرات والفعاليات التضامنية التي ستقام في المحافظات والمديريات الحرة نصرة لأبناء غزة.
وحيت اللجنة الخروج المليوني المبارك الذي شهدته مسيرات وأنشطة يوم الجمعة الماضية في العاصمة والمحافظات والتي وصل عددها إلى 316 نشاطا ما بين مسيرة وفعالية تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومؤيدة لأبناء غزة ومختلف فصائل المقاومة الفلسطينية الباسلة.
وأكدت أن هذا الزخم الشعبي المتنامي والمستمر على هذا النحو يؤكد على النهج الإيماني المتأصل لدى أبناء شعبنا اليمني وعراقة وأصالة قيمه وأخلاقه وأعرافه السامية التي تأبى الضيم والظلم وتنزع دوما للخير وإغاثة الملهوف ونصرة المظلوم.
وأشارت اللجنة إلى شعبنا اليمني هو العمق والمدد للأمة العربية والإسلامية في مواجهة ودرء المخاطر ومواجهة ودفع الشرور عنها.
وعبرت عن ثقتها بأن المسيرات والأنشطة التضامنية ليوم بعد غد الجمعة لن تقل في قوامها وضخامتها عن مسيرات يوم الجمعة الماضية وسابقاتها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
234 شهيدا وجريحا في أربع مجازر جديدة للاحتلال بغزة
الثورة / متابعة /محمد الجبري
واصل العدو الصهيوني ارتكابه المجازر الوحشية ضد أبناء قطاع غزة العزل من النساء والأطفال وكبار السن في عدوانه المستمر مخلفا العديد من الشهداء والجرحى ، مع حصاره الخانق لشمال القطاع من دخول أي مساعدات للبقاء على قيد الحياة مع الاستهداف المباشر لسكانه.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الإثنين، إن جيش العدو ارتكب أربع مجازر جديدة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، وصل منهم الى مشافي غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، 76 شهيدًا و158 جريحاً، “جُلّهم من المدنيين وغالبيتهم نساء وأطفال “لترتفع حصيلة حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة منذ 409 أيام، إلى 43,922 شهيدا و103,898 إصابة.
ونوهت بأن العشرات من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، “ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
واستُشهد 17 مواطناً وأصيب آخرون بجروح، في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً قرب مستشفى كمال عدوان في منطقة مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية ، “أن الأهالي لم يتمكنوا من الوصول إلى الشهداء، بسبب خطورة المنطقة وعدم توفر سيارات الإسعاف والدفاع المدني”.
واستُشهد 4 مواطنين وأُصيب آخرون، بقصف الاحتلال لمركبة جنوب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وشن جيش العدو الصهيوني سلسلة غارات عنيفة على جنوب قطاع غزة، وارتقى أربعة شهداء بعد قصفٍ لخيمةٍ تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خانيونس جنوبي القطاع، كما ارتقى ?? شهيدا في قصف متفرق على المدينة كان بينهم ستة من حراس المساعدات.
وفي رفح، فجر جيش العدو الصهيوني عدة منازل شمال وغرب المدينة، واستشهد شاب فلسطيني في عمليات قصف الاحتلال المتواصل لمباني السكنية في مخيم جباليا شمال قطاع غزة مع غارة أدت لاستشهاد الشاب خليل ابو الجبين.
بالموازاة، أعلنت المقاومة الفلسطينية، أمس، عن سلسلة عمليات استهداف آليات وتحشيدات جيش العدو الصهيوني في محاور التوغل في قطاع غزة.
وقالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مقاتليها قنصوا 5 جنود صهاينة في منطقة الجواني وسط مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
واستهدفت “كتائب القسام” دبابة ميركافا صهيونية بقذيفة الياسين 105 وسط مدينة بيت لاهيا شمال القطاع، كما أنها هاجمت قوة عسكرية صهيونية من 12 جنديا بقذيفة مضادة للأفراد وسط مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة”.
إلى ذلك بثت “كتائب القسام” مشاهد من التحام مقاتليها مع قوات العدو المتوغلة شرق مخيم البريج وسط القطاع، واستهدافها جرافة عسكرية من نوع (D9) بقذيفة ياسين 105، وجرافة أخرى من النوع ذاته بقذيفة (RBG). كما استهدفت القسام دبابة ميركافاة بقذيفة ياسين 105، ما أدى لانسحاب الاحتلال من المنطقة، وسحب الآليات المدمرة.
كما أعلنت كتائب الأقصى، قصفها مقر قيادة وسيطرة تابع للعدو الصهيوني، في محور ”نتساريم” برشقة صاروخية من نوع “107”.
من جانبها قالت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي: دمرنا آلية عسكرية صهيونية متوغلة قرب “القرعة الخامسة” في منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا بتفجير عبوة (ثاقب – برميلية) شديدة الانفجار – زرعناها مسبقا -وأضافت “سرايا القدس”: قصفنا بقذائف الهاون النظامي (عيار الـ 60) جنود وآليات العدو الصهيوني المتوغلين وسط مدينة بيت لاهيا شمال القطاع.
واعترف إعلام العدو الصهيوني، بوقوع قوة عسكرية كانت تنصب كميناً لمقاتلي “كتائب القسام” الأسبوع الماضي في جباليا في كمين آخر لعناصر الحركة مما أوقع ضابط وخمسة جنود في وحدة “لوتار” الخاصة بجيش الاحتلال.
وكشفت صحيفة يديعوت احرونوت، عن تفاصيل مقتل قائد فريق في قوة خاصة للعدو الصهيوني برتبة رائد، في جباليا الأسبوع الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن رائد الاحتياط، إيتمار ليفين فريدمان، مع قوته من وحدة لوتار الخاصة، نصبوا كمينا لمقاتلي “كتائب القسام” في جنوب مدينة جباليا شمال القطاع، لكن المفاجأة كان وقوع القوة برمتها بكمين للقسام.
ولفتت إلى أن وحدة النخبة دخلت إلى المنطقة، من أجل مساندة الفرقة 162 لكن قناصة للقسام، كانوا قد جهزوا كمينا للقوة المتسللة، وبعد دخولها في مرمى نيرانهم، أجهزوا على فريدمان برصاصهم.
وأشارت الصحيفة، إلى أن جيش الاحتلال بات يتبع أسلوب الكمين على الكمين في جنوب لبنان ضد حزب الله.
وفي اليوم ذاته وعقب كمين “كتائب القسام” في جباليا، قتل أربعة جنود من لواء كفير في بيت لاهيا، بكمين آخر، بعد إطلاق قذيفة مضادة للدروع على منزل تحصنوا بداخله، ما أدى إلى مقتلهم على الفور.
ووفق مراقبين، يتكتم جيش العدو الصهيوني على الخسائر البشرية والمادية جراء عدوانه على غزة ولبنان، ويمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، ويحذر من الإدلاء بمعلومات لوسائل إعلامية بهذا الشأن، إلا من خلال جهات تخضع لرقابتها المشددة.