صليبا: نحارب الفساد عبر مؤسسات الدولة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
تابعت النائبة نجاة صليبا قضية "لعبة المهارة" خلال اجتماع في مكتبها، وبحسب بيان صادر عن مكتبها فقد " تابع الحاضرون المسار القضائي لقضية اتحاد المهارة، ولعبة المهارة، المسروقة عن أسلوب الـ"توي شو" الصيني التابع للعبة الفنون القتالية الصينية "الكونغ فو"، وعمرها أكثر من ألف عام، والتي يدّعي المدرب نجا بو كروم أنها أثر أدبي لبناني، وبذلك بناء لأمجاد لبنانية باطلة، وسرقة لتراث صيني، وضرب لروحية الرياضة المبنية على الأخلاق والمصداقية وتقارب الشعوب لا سرقة فنونها".
ولفت البيان الى أن "الحاضرين أجمعوا على اعتبار القضية وطنية بالدرجة الأولى. بدورها، أكدت النائبة نجاة صليبا تمسكها بمحاربة الفساد في شتى المجالات وضمنها الرياضة. في السياق، شددت على أننا لن نقبل بإنشاء اتحادات وهمية في وزارة الرياضة، تغش الشعب اللبناني وتضرب سمعة لبنان الرياضية، لافتة إلى أن مسار المواجهة طويل كما صبرنا، لكننا ثابتون في اللجوء للقانون تحت سقف الدولة، لإيماننا بدولة المؤسسات والقانون".
وذكر أنه "في السياق، وضعت صليبا الحاضرين في أجواء تقدمها بكتاب للسفير الصيني في لبنان تشيان منجيان، زودته فيه بتفاصيل القضية، وأكدت خلال لقائه حرص لبنان على عدم المساس بالتراث الرياضي الصيني، متمنية عليه متابعة الملف وفق الطرق القانونية المرعية التي يسمح في كل من لبنان والصين".
وأشار البيان الى أن "المحامي رفيق غريزي وضع الحاضرين في أجواء المسار القانوني للقضية، مشددا على ضرورة الإحتكام للقضاء الذي يحكم بإسم الشعب اللبناني، كضمانة لمحاسبة الفاسدين وإحقاق الحق ونصرة العدالة. بدوره، أكد الحكم تامر عبد الباقي بأن الرياضة هي أخلاق أولا وأخيرا، وتعبير عن ثقافة الشعوب، من هنا رفضنا لأن تبنى الرياضة اللبنانية على التزوير وإيهام اللبنانيين بأمجاد لبنانية باطلة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«خوري» تبحث تعزيز المصالحة الوطنية والمساهمة في توحيد مؤسسات الدولة
التقت نائبة الممثل الخاص للأمين العام القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، النائب في المجلس الرئاسي الليبي عبد الله اللافي، لمناقشة آخر التطورات في العملية السياسية التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة.
وأكدت خوري، خلال الاجتماع أن “هذه العملية الأممية تهدف إلى تحقيق الاستقرار وتوحيد مؤسسات الدولة وتعزيز الانتخابات الوطنية الشاملة”.
وأعرب اللافي “عن دعمه الكامل لجهود الأمم المتحدة، وحث جميع الأطراف الليبية المعنية على الاستجابة لدعوة الأمم المتحدة للتسوية من أجل ضمان الاستقرار الدائم والازدهار لجميع الليبيين”.
واتفقا على “أهمية تعزيز المصالحة الوطنية لإعادة بناء الثقة بين المجتمعات والمساهمة في توحيد مؤسسات الدولة”.