الخارجية الألمانية تستنكر زيارة وزراء إسرائيليين للمسجد الأقصى وتدعو لوقف الاستفزازات
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أصدرت وزارة الخارجية الألمانية بيانًا تستنكر فيه زيارة عدد من الوزراء الإسرائيليين إلى المسجد الأقصى، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تعد استفزازية وتزيد من التوتر في المنطقة.
وأكد البيان أن الحكومة الألمانية تعتبر مثل هذه الزيارات تهديدًا لجهود السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى وضع حد لهذه التصرفات التي قد تؤدي إلى تفاقم الصراع وتعريض الأوضاع إلى مزيد من عدم الاستقرار.
وأضاف البيان أن ألمانيا تأمل في أن تتخذ إسرائيل خطوات ملموسة لتهدئة الوضع ووقف مثل هذه الاستفزازات، التي تتناقض مع المبادئ الدولية للسلام واحترام الأماكن المقدسة.
أوكرانيا تعلن عن خطط لإنشاء "منطقة عازلة" في كورسك الروسية
أعلنت أوكرانيا عن نيتها إنشاء "منطقة عازلة" في منطقة كورسك الروسية، في خطوة جديدة قد تزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.
تأتي هذه الخطوة في إطار الاستراتيجية الأوكرانية لتأمين حدودها وتعزيز دفاعاتها في مواجهة التصعيدات العسكرية. وأكد مسؤولون أوكرانيون أن "المنطقة العازلة" تهدف إلى حماية المناطق الأوكرانية من أي تهديدات محتملة قد تأتي من داخل الأراضي الروسية.
ورغم عدم توفر تفاصيل دقيقة حول كيفية تنفيذ هذا المشروع أو نطاقه الكامل، فقد أعربت روسيا عن قلقها إزاء هذا الإعلان، محذرة من أن أي خطوات قد تؤدي إلى تصعيد إضافي في التوترات بين البلدين.
الخطوة الأوكرانية تأتي في وقت تتواصل فيه المواجهات والتوترات بين روسيا وأوكرانيا، مما يزيد من التوتر في المنطقة.
لامي: العمل لخفض التوتر ووقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين
أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، في أعقاب لقائه بنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، على أهمية العمل الجاد لخفض التوترات الحالية في قطاع غزة. وقد تناول الاجتماع المشترك سبل التوصل إلى هدنة فعالة وإجراءات من شأنها أن تسهم في تحقيق وقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة.
وأشار لامي إلى أن بريطانيا ملتزمة بدعم الجهود الدولية لتهدئة الأوضاع، موضحًا أن تحقيق الاستقرار في غزة يتطلب تعاونًا وثيقًا بين جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك تعزيز التفاهم بين القوى الإقليمية. وأضاف أن "الإفراج عن المحتجزين هو جزء أساسي من الجهود المبذولة لتحقيق سلام دائم".
وفي السياق ذاته، شدد لامي على ضرورة تضافر الجهود الدولية لوقف تصاعد العنف، مؤكدًا أن بريطانيا ستعمل جنبًا إلى جنب مع السعودية والمجتمع الدولي لتحقيق هذه الأهداف.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء يأتي في وقت حساس تتزايد فيه الضغوط العالمية لإيجاد حلول فعالة للصراع في غزة، وسط تزايد القلق الدولي من تداعيات استمرار العنف على المدنيين في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أصدرت وزارة ا الخارجية الألمانية بيان ا تستنكر زيارة عدد من الوزراء الإسرائيليين المسجد الأقصى فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
هكذا علقت الخارجية الروسية على مشادة ترامب-زيلينسكي
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحلى بـ"ضبط النفس" بعدم ضرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مشادة كلامية بينهما في البيت الأبيض.
وكتبت على موقع "تليغرام": "أعتقد أن أكبر كذبة لزيلينسكي من بين كل أكاذيبه كانت تأكيده في البيت الأبيض على أن نظام كييف في عام 2022 كان وحيدا، من دون دعم" مشيرة إلى أن " امتناع ترامب وفانس عن ضرب هذا الحثالة معجزة في ضبط النفس".
وشهدت زيارة الرئيس الأوكراني إلى البيت الأبيض، أجواء عاصفة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصلت إلى حد قول ترامب لنظيره إنه يقلل احترامه.
واحتد النقاش بين ترامب وزيلينسكي بعد تأكيد الأخير على الحصول على ضمانات أمنية، مقابل الموافقة على مسألة وقف إطلاق النار، وقال ترامب: "عليك التوصل إلى اتفاق وإلا سننسحب".
وقال ترامب بحدة: "عليك التوصل إلى اتفاق وإلا سننسحب، تصريحاتك تفتقر بشدة إلى الاحترام".
وأضاف ترامب: "نعمل على إيجاد حل للمشكلة وأنت لست في موقع لفرض إملاءات علينا، جنودك يتناقصون وأنت تخبرنا أنك لا تريد وقف إطلاق النار".
ودخل نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، على الأجواء العاصفة للقاء، وقال: "من قلة الاحترام أن يأتي زيلينسكي إلى البيت الأبيض ويجادل أمام وسائل الإعلام الأمريكية".
في المقابل كانت ردود الفعل الأوروبية في صف زيلينسكي.
فقد تعهد رئيس الوزراء البريطاني، الجمعة، بتقديم "دعم ثابت" لأوكرانيا، وفق ما أعلن مكتبه الذي أشار أيضا إلى أن كير ستارمر تحدث إلى كل من الرئيسين ترامب وزيلينسكي عقب اجتماعهما الغاضب في البيت الأبيض.
وقالت المتحدثة باسم ستارمر: "تحدث رئيس الوزراء الليلة مع الرئيسين ترامب وزيلينسكي. إنه يُبقي على دعم ثابت لأوكرانيا، ويفعل كل ما بوسعه لإيجاد سبيل للمضي قدما نحو سلام دائم قائم على السيادة والأمن لأوكرانيا".
أما وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس فقد أكدت الوقوف إلى جانب كييف، مشككة بزعامة الولايات المتحدة للعالم الغربي.
وكتبت كالاس على وسائل التواصل الاجتماعي في أعقاب المواجهة في المكتب البيضوي: "اليوم، أصبح من الواضح أن العالم الحر يحتاج إلى زعيم جديد. الأمر يعود لنا كأوروبيين لقبول هذا التحدي"، مضيفة "أوكرانيا هي أوروبا! نحن نقف إلى جانب أوكرانيا".
وشدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على وجود "معتد هو روسيا وشعب معتدى عليه هو أوكرانيا".
وأضاف: "أرى أننا كنا جميعا على حق في مساعدة أوكرانيا ومعاقبة روسيا قبل ثلاث سنوات وفي الاستمرار في القيام بذلك".
وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك: "عزيزي زيلينسكي، أصدقائي الأوكرانيين الأعزاء، لستم وحدكم".
وكتب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عبر منصة "إكس": "أوكرانيا، إسبانيا تقف إلى جانبك".
وقال المستشار الألماني أولاف شولتس: "يمكن لأوكرانيا الاعتماد على ألمانيا وأوروبا"، وأكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عبر "إكس": "ألمانيا وحلفاؤنا الأوروبيون متحدون إلى جانب أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي. يمكن لأوكرانيا الاعتماد على الدعم الثابت لألمانيا وأوروبا وأبعد من ذلك".