الفروسية موروث شعبي يستهوي الشباب بمحافظة الظاهرة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
ينقل - العمانية :
عادة تربية وركوب الخيل ليست وليدة الصدفة في سلطنة عُمان، بل هي موروث أصيل توارثته الأجيال وارتبط بالبطولات والمناسبات الشعبية والاجتماعية لدى الإنسان العُماني.
ولا تكاد مختلف المحافل بمحافظة الظاهرة تخلو من وجود أو مشاركة الخيل في المناسبات الشعبية والاجتماعية، حيث تكون حاضرةً في أداء لوحات العرضة الشهيرة والسباقات التنافسية، ما يعكس مهارة الفرسان واهتمامهم بهذا الموروث الفريد الذي عاد الإقبال عليها لدى فئة الشباب وازدياد شغفهم في ممارسة الفروسية وأنشطتها.
وأشار أحمد بن محمد العلوي، أحد ملاك مرابط الخيل بولاية ينقل إلى أن المربط يحتوي على أكثر من ٣٠ خيلا من الخيول العربية الأصيلة والخيول المهجنة الأصيلة الأخرى والتي تجسد مدى الاهتمام الكبير في المحافظة لهذا الموروث الذي لطالما لازم حياة العمانيين كمحبين للخيل وتربيتها، حيث يقدمون لها العناية والاهتمام الكبير من مختلف النواحي التي يجب مراعاتها في تربية الخيول مثل نظافة الخيول وإسطبلاتها ونوعية التغذية التي تحتاجها وطرق تدريبها لمختلف السباقات والرياضات، لاسيما وأنهم يعدون هذا المربط ورثا تناقلته الأجيال لديهم منذ القدم ويحافظون عليه جيلاً بعد جيل كجزء من حياتهم الخاصة وهواياتهم الشخصية.
وأشار العلوي إلى الإقبال الذي يشهده مربط الخيل لديهم من قبل الأهالي من فئة الأطفال والشباب، خصوصاً خلال فترة الإجازة الصيفية، حيث يعمد الأهالي إلى إلحاق أبنائهم بمرابط الخيل التي بدورها تقدم للمتدربين دورات مختلفة حول الفروسية ومهارات ركوب الخيل ورياضاتها وطرق العناية بها كجزء من خدمة المجتمع في هذا الجانب الرياضي المهم.
وأشار إلى أن دور المربط لا يقتصر على تربية الخيل فحسب، إنما يسعى أيضاً إلى إنتاج الخيول العربية الأصيلة وتدريبها للمشاركة في السباقات المحلية والدولية، الأمر الذي يتطلب جهودًا كبيرة، إلا أن الشغف الكبير لدى ملاكها ومحبيها يجعلهم يتعهدونها بالرعاية الكاملة من أجل أن يستمر هذا الموروث الثقافي الأصيل كجزء من هوية المجتمع العماني.
وتسعى مختلف مؤسسات المجتمع المدني العامة والخاصة للمحافظة على دعم مثل هذه الرياضات الشعبية والنهوض بها من خلال دعم المسابقات الرياضية المتعلقة بالخيل، وإلحاق الطلبة المشاركين في البرامج الصيفية بالدورات المتخصصة بالخيل ومناشطها.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
القائمة النهاية لمنتخب الشباب في بطولة كأس آسيا التي تنطلق بعد أيام
أعلن الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني للشباب القائمة النهائية التي ستخوض نهائيات كأس آسيا للشباب في الصين، والتي ستنطلق في 12 فبراير الجاري، وذلك بعد فترة إعداد مكثفة شملت معسكرات داخلية وخارجية.
وشهدت القائمة النهائية اختيار 23 لاعبًا بعد تصفية أكثر من 40 لاعبًا شاركوا في مراحل الإعداد، بدءًا من المعسكر الداخلي في صنعاء، مرورًا بمعسكر بغداد، وختامًا بمعسكر الدوحة، بالإضافة إلى اللاعبين من أصول يمنية المقيمين في الخارج، الذين استدعاهم الجهاز الفني لدعم صفوف المنتخب.
و جاءت القائمة النهائية على النحو التالي:
1. أسامة مكرف
2. وضاح أنور
3. وضاح معياد
4. أحمد الحاج
5. محمد ناجي
6. هشام عواض
7. محمد الهندي
8. سعيد العولقي
9. هيثم السلامي
10. أنور الطريقي
11. محمد خالد
12. محمد وهيب
13. حسن الكوماني
14. أسامة المطري
15. أسامة الصياد
16. عادل عباس
17. عصام ردمان
18. عبدالرحمن الخضر
19. محمد العقيلي
20. عمر الكثيري
21. عبدالعزيز مصنوم
22. محمد البرواني
23. عبدالله حيدان
يُذكر أن منتخب اليمن سيلعب النهائيات الآسيوية ضمن المجموعة الثالثة التي تضم إلى جواره منتخبات أوزبكستان (حامل اللقب)، وإيران وإندونيسيا، وسيلعب أولى مبارياته أمام أوزبكستان (حامل اللقب) يوم الخميس (13 فبراير/شباط الجاري)، وبعدها بثلاثة أيام (الأحد) سيلاقي إيران، ويختتم الأربعاء (19 من ذات الشهر) مبارياته في المجموعة بمواجهة إندونيسيا.