لجريدة عمان:
2025-02-06@09:03:14 GMT

مواطنة تبادر بإنشاء ناد ترفيهي لكبار السن

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

مواطنة تبادر بإنشاء ناد ترفيهي لكبار السن

العُمانية: يُسهم الدعم الاجتماعي والأسري في تعزيز الصحة النفسية لدى كبار السن ويحدُّ من آثار المشكلات النفسية المترتبة على هذه الفئة، وفي هذا الجانب بادرت عائشة بنت ناصر العفيفية بتوفير مساحة ترفيهية خاصة لكبار السن من مختلف المحافظات عبر مبادرة "الدار دارك" للإسهام في تحسين جودة حياتهم اليومية.

وقالت عائشة بنت ناصر العفيفية: إن فكرة المبادرة جاءت لتوفير متنفس لكبار السن خاصة في الفترة النهارية وإدماجهم وتواصلهم مع أفراد المجتمع في بيئتهم ومحيطهم الاجتماعي وتقديم الرعاية والاهتمام لهم، وشغل أوقات الفراغ لديهم بما يعود عليهم بالنفع والاستفادة من خلال البرامج الصحية والنفسية للتقليل من الآثار النفسية المرتبطة بالشيخوخة.

وأضافت أنّ حرصها على الاعتناء بكبار السن تراكم عبر سنوات من التجارب الشخصية والمواقف الإنسانية التي مرت بها، حيث جاءت فكرة المبادرة لتقديم خدمة حقيقية للمجتمع، وخطوة نحو تحقيق رؤيتها الإنسانية وتعزيز الشعور النفسي الإيجابي وتعميق التواصل بينهم وبين أفراد المجتمع.

وقالت: واجهت العديد من التحدّيات وكانت الحاجة الملحة لهذا النوع من الخدمات الدافع الذي جعلني أواصل العمل حيث بدأت بالبحث والتقصي عن الخطوات اللازمة لتحقيق المبادرة، فضلًا عن الإجراءات والتراخيص اللازمة لذلك.

وذكرت أنّ النادي النهاري يهدف إلى تعزيز الصحة العامة وتوفير برامج وأنشطة بدنية تساعد في الحفاظ على اللياقة البدنية لكبار السن، ومنحهم الدعم النفسي والاجتماعي وإنشاء مجتمع داعم حيث يمكن لكبار السن التواصل والمشاركة في الأنشطة الجماعية، ما يقلل من مشاعر العزلة والاكتئاب، وتقديم الرعاية الشاملة وضمان توفير خدمات الرعاية اليومية التي تلبي احتياجاتهم الأساسية والصحية.

وأكدت أنّ المبادرة تعدُّ خطوة مهمة لدعم هذه الفئة العمرية وإيجاد بيئة آمنة ومحفزة لهم، حيث يمكنهم الاستمتاع بوقتهم والمشاركة في أنشطة تعزز صحتهم النفسية والجسدية، كذلك التثقيف المستمر وتنظيم وحلقات عمل ومحاضرات توعوية حول التغذية الصحية وإدارة الأمراض المزمنة، لضمان الدعم المستمر لهم.

وتطمح صاحبة المبادرة أن يصبح النادي مرجعًا رئيسًا في المجتمع لرعاية كبار السن وتحسين جودة حياتهم والتوسع في تقديم الخدمات لتشمل برامج متنوعة، مثل الرعاية النهارية، والرعاية المنزلية، وبرامج التعليم المستمر وتطوير شراكات مع مؤسسات صحية واجتماعية لضمان تقديم خدمات متكاملة وتوسعتها، مع الحفاظ على جودة الخدمة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: لکبار السن

إقرأ أيضاً:

استشاري: السوشيال ميديا أصبحت مسرحا لإسقاط العورات النفسية

قال الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، إنّ السوشيال ميديا أصبحت مسرحا لإسقاط العورات النفسية، فأي شخص يعاني من مركبات نقص أو خلل في الشخصية يطل على المجتمع بوجهه القبيح وأفعاله الأكثر قبحا.

وأضاف هندي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور": "السوشيال ميديا تشهد مهازل كثيرة، منها فبركة التسجيلات الصوتية ومقاطع الفيديو، وكل ما يقوم بأعمال الفبركة لابتزاز الآخرين ليس سويا، فهذا إنسان وجد متنفسا ليبث فيه البغضاء والكراهية والحقد والبذاءة والسفالة وسوء التربية".

وتابع: “هؤلاء لا نسق قيمي أو أخلاقي لهم وتعودوا على الأخذ دون العطاء، وهناك شخصية اسمها الشخصية الاضطهادية التي تعتقد أن الجميع يضطهد كل ما تملكه وكل ما مكتسباتها في الحياة”.

مقالات مشابهة

  • مواطنة تنال الدكتوراه في قانونية «الأخطاء الطبية»
  • "هيئة الرشوة" و"المجلس الاقتصادي" يطلقان حملة "تعبئة مواطنة" ضد الفساد
  • "الغذاء والدواء": لا صحة لتسبب الزنجبيل بالجلطات والشلل لكبار السن
  • «الرجاء».. يوم تكويني ترفيهي لأسر مخدومي خدمة يسوع السجين بالقاهرة
  • المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر ينظم يومًا روحيًا ترفيهيًا
  • أثر التقنيات الحديثة على الصحة النفسية وتأثيراتها الإيجابية
  • استشاري: السوشيال ميديا أصبحت مسرحا لإسقاط العورات النفسية
  • اختتام مبادرة توازن لتحسين الصحة النفسية بجنوب الشرقية
  • Zenfone 12 Ultra.. منافس جديد لكبار الأندرويد!
  • رئيس حي وسط يتابع مبادرة مستشار الاصدقاء لتعزيز الوعي بالصحة النفسية لآبناء الإسكندرية