ارتفاع حصيلة قتلى العدوان الإسرائيلي في غزة إلى 39965
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس في قطاع غزة الأربعاء أن حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ عشرة أشهر، بلغت 39965 قتيلا على الأقل.
وقالت الوزارة في بيان إنها أحصت بين من نقل إلى المستشفيات « 36 شهيدا… خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة » حتى صباح الأربعاء. وأشارت إلى أن عدد الجرحى الإجمالي « بلغ 92294 إصابة منذ السابع من أكتوبر ».
من جهة أخرى، يلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الأربعاء في أنقرة، بعد يوم من لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.
تأتي الزيارة في وقت تشهد منطقة الشرق الأوسط توترا ومخاوف من التصعيد جراء الحرب المستمرة منذ عشرة أشهر بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، مع تعثر الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار وترقب رد إيران وحزب الله اللبناني على مقتل القيادي في حماس اسماعيل هنية في طهران وقيادي في الحزب في بيروت.
يوجه إردوغان انتقادات لاذعة لإسرائيل بسبب ارتفاع عدد القتلى المدنيين في الحرب التي اندلعت بعد هجوم شنته حماس في 7 أكتوبر. وأطلق إردوغان على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ناتنياهو لقب « جزار غزة ». كما انتقد الغرب لفشله في الضغط على إسرائيل لوقف الحرب.
بينما تصنف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل حماس على أنها منظمة إرهابية، يعتبرها إردوغان « حركة تحرير ».
وأدرج عباس زيارته لأنقرة بعد لقائه بوتين في موسكو الثلاثاء. وسيلقي كلمة أمام البرلمان التركي في جلسة مخصصة للقضية الفلسطينية الخميس.
وتعود آخر زيارة لعباس الذي يرأس حركة فتح الفلسطينية لتركيا إلى أوائل مارس.
من جانبه، شدد المبعوث الأميركي آموس هوكستين من بيروت الأربعاء على أنه « لم يبق وقت لإضاعته » للتوصل لوقف إطلاق نار في غزة، معتبرا أنه سيتيح كذلك التوصل إلى حل دبلوماسي يوقف التصعيد بين حزب الله واسرائيل، عشية جولة محادثات عبر الوسطاء.
وقال هوكستين بعد لقائه رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري الذي يتزعم حركة أمل حليفة حزب الله، « تحدثت مع الرئيس بري حول الاتفاق الإطار المطروح لوقف إطلاق النار في غزة، وقد اتفقنا على أنه لم يبق وقت لإضاعته ولا أعذار مقبولة من أي طرف لتأخير إضافي ».
واعتبر أن « الاتفاق سيساعد أيضا على التوصل إلى حل دبلوماسي هنا في لبنان، مما سيمنع اندلاع حرب أوسع نطاقا »، حيث يتبادل حزب الله واسرائيل إطلاق النار عبر الحدود منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في اليوم التالي لهجوم حماس في 7 أكتوبر.
وأضاف « ينبغي علينا أن نغتنم هذه النافذة للعمل الدبلوماسي والحلول الدبلوماسية. الوقت المناسب هو الآن ».
وتأتي زيارة هوكستين إلى لبنان في وقت تشهد منطقة الشرق الأوسط توترا ومخاوف من التصعيد جراء الحرب المستمرة منذ عشرة أشهر بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، مع تعثر الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار وترقب رد إيران وحزب الله اللبناني على مقتل القيادي في حماس اسماعيل هنية في طهران وقيادي في الحزب في بيروت.
ودعت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة، مع ترق ب جولة محادثات صعبة دعت الدول الوسيطة (واشنطن والدوحة والقاهرة) إلى عقدها الخميس أملا في التوصل إلى هدنة.
وحذر هوكستين من أنه « كلما مر وقت على التصعيد…كلما ازدادت احتمالات وقوع حوادث وأخطاء، واستهدافات تطال أهدافا غير مقصودة قد تتسبب بسهولة في تصعيد لا يمكن السيطرة عليه ».
وقال هوكستين « هنا في لبنان، نعتقد أنه يمكننا الوصول إلى نهاية النزاع الآن، اليوم. ندرك أن هناك من يريد ربطه بنزاعات أخرى وهذا ليس موقفنا ».
وأضاف المبعوث الأميركي « ما زلنا نعتقد أن الحل الدبلوماسي أمر ممكن لأننا نؤمن بأن لا أحد يرغب حقا بحرب شاملة بين لبنان واسرائيل ».
ولطالما كرر حزب الله أن وقف التصعيد في لبنان مرهون بوقف إطلاق النار في غزة.
التقى هوكستين كذلك رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي اعتبر خلال جلسة لمجلس الوزراء الأربعاء أن لبنان « أمام فرص قلقة للدبلوماسية التي تتحرك لمنع الحرب ووقف العدوان الاسرائيلي ».
وأضاف ميقاتي أن « الجولات الخارجية مع رؤساء وقادة أجانب وأخوة عرب تكثفت نظرا لخطورة الوضع اللبناني والاقليمي وخطورته على امن المنطقة ».
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله قال الأسبوع الماضي إن حزبه وإيران « ملزمان بالرد » على اسرائيل بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية وقائد عمليات الحزب في جنوب لبنان فؤاد شكر، مؤكدا المضي في هذا الخيار « أيا تكن العواقب ». وشدد نصرالله على أن « ردنا آت، قويا مؤثرا فاعلا « .
وأسفر التصعيد عبر الحدود عن مقتل ما لا يقل عن 568 شخصا في لبنان، بينهم 118 مدنيا على الأقل ، حسب تعداد لفرانس برس، استناد ا إلى السلطات اللبنانية وبيانات حزب الله.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية مقتل 22 عسكريا و26 مدنيا على الأقل منذ بدء التصعيد، بينهم 12 في الجولان السوري المحتل.
كلمات دلالية إسرائيل حرب غزة لاجئون مدنيونالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل حرب غزة لاجئون مدنيون وقف إطلاق النار فی قطاع غزة حزب الله فی لبنان حماس فی فی غزة على أن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة هجوم ألمانيا إلى 4 قتلى و41 مصابا
قالت تقارير إعلامية، إن عدد قتلى الهجوم على سوق هدايا عيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ بألمانيا ارتفع إلى أربعة قتلى، مشيرة إلى تعرض 41 شخصاً لإصابات خطرة جراء عملية الدهس.
في الوقت نفسه، أعلن حاكم ولاية ساكسونيا-أنهالت الألمانية راينر هاسيلوف، أن من بين القتلى طفل.
وقال، إن ما حصل ليس من قبيل المصادفة، بل إنه "مزامنة" ذات أهداف "سياسية".
ويأتي هذا الهجوم بعد ثمانية أعوام على هجوم مماثل استهدف سوقاً لعيد الميلاد في برلين، كما يأتي في وقت تشهد ألمانيا حملة انتخابية وقد وضعت قواتها في حال تأهب قصوى تحسباً لأي هجمات محتملة.
وأكدت بلدية مدينة ماغدبورغ أن "سيارة اصطدمت بسرعة عالية بحشد في سوق عيد الميلاد".
وأعلن حاكم الولاية أن ما حصل ليس من قبيل المصادفة، بل إنه "مزامنة" ذات أهداف "سياسية".
وأضاف أن المشتبه فيه طبيب سعودي يقيم في ألمانيا منذ عام 2006. وأضاف، "من خلال ما نعرفه حتى الآن، كان مهاجماً منفرداً، لذا لا نعتقد أن هناك أي خطر آخر على المدينة".
والرجل الذي قدمته وسائل الإعلام المحلية باسم "طالب" قد "تصرف بمفرده"، وفق هاسيلوف.
وذكرت صحيفة ميتل "دويتشه تسايتونغ" المحلية أن الشرطة تجري عملية أيضاً في بلدة برنبورغ جنوب ماغدبورغ، إذ يعتقد أن المشتبه فيه كان يقطن.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الشرطة على التقارير بشأن وجود جسم مشبوه أو العملية في برنبورغ.
وقالت الشرطة المحلية، "في المرحلة الحالية من التحقيق، ليس ممكناً حتى الآن تصنيف ما حدث في سوق عيد الميلاد" مساء أمس الجمعة