ذبحتونا تطالب الجامعة الأردنية بالتراجع عن فصل طالب شارك في وقفة تضامنية مع غزة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
#سواليف
قالت الحملة الوطنية من أجل حقوق #الطلبة / #ذبحتونا، إن عمادة شؤون الطلبة في #الجامعة_الأردنية أقرّت فصل عضو قيادي في قائمة التجديد العربية وعضو حزب الوحدة الشعبية لمدة فصل دراسي، وذلك لمشاركته في وقفة تضامنية مع أهلنا في #غزة وإلقائه كلمة القوى الطلابية فيها.
ورأت الحملة أن هذا القرار مخالف لنظام التأديب في الجامعة والذي يلزم بالبت بالقضايا الطلابية خلال (30) يوما من تاريخ إحالتها، حيث أن الطالب قد تمت إحالته للتحقيق في شهر آذار من هذا العام، أي أن قرار الفصل صدر بعد خمسة أشهر على إحالته للتحقيق ما يعد مخالفة صريحة لنظام التأديب.
وقالت “ذبحتونا” في بيان صحفي وصل الاردن24، الأربعاء، إنه وإضافة لكون القرار يشكل مخالفة صريحة لنظام التأديب في الجامعة، فهو يعد سابقة خطيرة لم نعهدها في إدانة طلبة الجامعة الأردنية بالذات لمواقفهم ضد #التطبيع، كما أنه يأتي بالتزامن مع الموقف الرسمي الذي يدين المجازر والإرهاب الصهيوني بحق أبناء شعبنا العربي الفلسطيني، والموقف الشعبي المنحاز للمقاومة والرافض لكافة أشكال التطبيع مع #العدو_الصهيوني.
مقالات ذات صلة صفقة التبادل.. 5 شروط جديدة لنتنياهو و5 أساليب لإفشال المفاوضات 2024/08/14وأبدت الحملة استغرابها من أن يأتي هذا القرار بحق طالب حزبي ومسؤول في قائمة طلابية منخرطة في الانتخابات الطلابية ومعترف بها من قبل إدارة الجامعة، وفي وقت تدعي فيه الحكومة حرصها على انخراط الطلبة بالعمل الحزبي والسياسي، وتحث الشباب والطلبة على المشاركة في الانتخابات البرلمانية المزمع عقدها بعد أقل من شهر من الآن.
واختتمت الحملة بيانها بالقول إنها “تطالب إدارة الجامعة لما نعرفه عنها من حس وطني والتزام بتطبيق القوانين، بالتراجع عن قرار الفصل الجائر الذي اتخذته عمادة شؤون الطلبة، وإعادة النظر بآلية التعامل مع الوقفات والاعتصامات الطلابية المتضامنة مع شعبنا العربي في فلسطين، بما يتوافق والرؤية الرسمية والشعبية الأردنية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الطلبة ذبحتونا الجامعة الأردنية غزة التطبيع العدو الصهيوني
إقرأ أيضاً:
واللا يزعم : واشنطن تطالب تل أبيب بمساعدات عاجلة للسلطة الفلسطينية
قال موقع واللا الإسرائيلي ، مساء الأحد 15 ديسمبر 2024 ، إن واشنطن طلبت من تل أبيب تقديم مساعدات عسكرية عاجلة للسلطة الفلسطينية، على خلفية العملية الأمنيّة الواسعة المستمرّة والتي تنفّذها الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ولفت التقرير إلى أن الحملة الأمنية التي أطلقتها أجهزة الأمن الفلسطينية في جنين، جاءت بموافقة من قِبل مصر والأردن والسعودية.
ونقل التقرير عن مصادر فلسطينية وأميركية قولها، إن الحملة الأمنية في جنين، هي نتيجة "التأثير السوريّ"، إذ تخشى القيادة الفلسطينية من أن يُسقِط مسلّحون السلطة الفلسطينية، "تماما كما أطاحت (فصائل المعارضة في) سورية، بنظام ، بشار الأسد".
وقال مسؤول فلسطينيّ، وصفه التقرير برفيع المستوى، إن "هذه العملية هي لحظة انتصار، أو هزيمة للسلطة الفلسطينية".
وأشار التقرير إلى أن "قوات الأمن الفلسطينية، حاولت في الأسبوع الماضي، اعتقال بعض النشطاء من حركتَي الجهاد الإسلامي و حماس ، الذين استولوا على مركبات تابعة لقوات الأمن الفلسطينية، واستخدموها في عرض مسلّح في مخيم اللاجئين، وبعد ذلك بيوم، فجر مسلّحون سيارة مفخّخة بالقرب من مركز للشرطة في جنين".
وأكد نقلا مسؤولين فلسطينيين وأميركيين، أن ذلك "أذهل القيادة الفلسطينية في رام الله ".
ووفق التقرير، فقد أوعز الرئيس الفلسطيني، محمود عباس ، لرؤساء الأجهزة الأمنية الفلسطينية بشنّ الحملة الأمنية في جنين، والسيطرة على مخيّمها، فيما قالت مصادر فلسطينية وأميركية، إنه بعد "تحفظات" بعض رؤساء الأجهزة الأمنية الفلسطينية، أبلغهم الرئيس الفلسطيني، بأن "كل من سيخالف أوامره سيُقال".
وذكر مسؤولون فلسطينيون وأميركيون، أن مساعدي عبّاس، أطلعوا إدارة الرئيس الأميركيّ، جو بايدن، ومستشاري الرئيس المنتخب دونالد ترامب، على الحملة الأمنية المقرّرة، قبل تنفيذها.
وقال مصدر فلسطينيّ، إن المنسق الأمني الأميركي مايك فِنزل، قد التقى قبل الحملة الأمنية، برؤساء الأجهزة الأمنية الفلسطينية، لبحث خططهم.
وأضاف أن "رؤساء الأجهزة الأمنية الفلسطينية، سلّموا فِنزل قائمة بالمعدّات التي تحتاجها قوات الأمن الفلسطينية بشكل عاجل، والتي يتعيّن على إسرائيل الموافقة عليها".
وادعى المصدر ذاته، أنّ المسلّحين في جنين، والذين يزعم أنهم يتلقون تمويلا إيرانيا، في تبنٍ مباشر للرواية الإسرائيلية، "مسلّحون ومجهّزون بشكل أفضل من قوات الأمن الفلسطينية".
وبحسب ما نقل التقرير عن مصادر فلسطينية وأميركية، فقد أمر عباس بشنّ الحملة الأمنية في جنين، لسببين رئيسيين؛ الأوّل "إرسال رسالة إلى إدارة ترامب المقبلة، مفادها أن السلطة الفلسطينية شريك موثوق"، والثاني هو "التأكّد من ألّا يحدث في الضفة الغربية ما حدث في سورية".
وقال مصدر فلسطيني: "كان ذلك هو التأثير السوري. كان (الرئيس الفلسطيني) ومستشاروه يشعرون بالقلق من أن ما حدث في حلب ودمشق قد يلهم (فصيل أو حركة) فلسطينية".
وقال المصدر إن مصر والأردن والسعودية "تدعم" العملية في جنين، لأنها لا تريد أن ترى "استيلاء منظمة على غرار الإخوان المسلمين، أو سيطرةً بتمويل إيراني" على السلطة الفلسطينية.
وقال مصدر فلسطيني: "هذه لحظة حاسمة بالنسبة للسلطة الفلسطينية. فإما أن تتصرفوا (إسرائيل) مثل الدولة التي تقولون أنتم عليها، أو أن تعودوا لتكونوا ميليشيا مسلّحة".
المصدر : وكالة سوا