السجن المؤبد لمتهم بقتل شاب فى الشرقية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
عاقبت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، متهما بالسجن المؤبد؛ لاتهامه بقتل شاب بسبب خلافات سابقة بمركز الزقازيق.
صدر الحكم برئاسة المستشار وليد أنور إبراهيم الألفي، رئيس المحكمة، وعضوية محمد حسني بشرى ومحمد ماهر رشاد ومحمد سعد بدوي، وسكرتارية محمد فاروق.
تعود أحداث القضية رقم 10558 لسنة 2024 جنايات مركز الزقازيق، المقيدة برقم 1882 لسنة 2024 كلي جنوب الزقازيق، ليوم 3 أبريل الماضي، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهم "زكريا هـ ز أ، 20 عاما، مقيم بمركز الزقازيق، للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهامه بقتل المجني عليه "أحمد حمادة محمد رمضان" بمركز الزقازيق.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهم قتل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار، بأنه وعلى إثر خلافات سابقة بينهم، حيث قام بملاحقة المجني عليه عقب فراره منه حال مشاجرة الأخير للأهالي بمكان ارتكاب الواقعة محرزا سلاحا ناريا (فرد خرطوش) وما أن أبصره حتى انهال عليه بإطلاق عيار ناري صوبه استقر بصدر المجني عليه فسقط أرضا وسط محاولات يائسة من المجني عليه للمقاومة، ثم توالى التعدي عليه بالضرب بقدمه بعده ركلات في رأسه فأحدث ماةبه من إصابات، والثابتة بمناظرة النيابة العامة للجثمان، وما أوراه تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته قاصدا إزهاق روحه على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مقتل شاب مركز الزقازيق جنايات الزقازيق المؤبد المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تطلب المؤبد بحق متّهم بتفجير في فرنسا
طلب المدعي العام إنزال عقوبة الحبس مدى الحياة بحق شاب يحاكم أمام محكمة الجنايات الخاصة في العاصمة الفرنسية باريس بتهمة تنفيذ هجوم بطرد مفخخ أسفر عن إصابة نحو 15 شخصا أمام مخبز في وسط شرق فرنسا في العام 2019.
بعد مرافعته شدّد المدعي العام نيكولا براكونيه، الذي طلب أيضا ألا تقل فترة الحبس عن 22 عاما، على أن الشاب "اختار الصمت"، لافتا إلى أن "القضاء ستكون له الكلمة الأخيرة".
في قفص الاتهام حيث بقي جالسا (رافضا الوقوف) من دون الالتفات إلى هيئة المحكمة أو الأطراف المدنيين، أصر المتّهم على موقفه.
وقال المدعي العام إن "خيار الصمت والازدراء" الذي التزمه المتّهم جعل الضحايا يشعرون بـ"مرارة" وتسبب للجميع بـ"إحباط"، مندّدا بـ"دوغمائية" و"غطرسة نرجسية" للمتهم.
وأشار إلى أن "خيار الصمت" هو "خيار أيديولوجي"، مذكّرا بأن المتّهم "أقر" بالوقائع التي يحاكم بسببها.
في 24 مايو 2019، قبل يومين من الانتخابات الأوروبية، وضع الشاب طردا مفخخا أمام مخبز في مدينة ليون الفرنسية.
وأدى انفجار الطرد إلى إصابة أكثر من عشرة أشخاص، بينهم فتاة في العاشرة.
وأقر مجدوب أمام المحققين بأن هدفه كان "ترهيب الفرنسيين" ودفعهم إلى التصويت لصالح اليمين المتطرف، الأمر الذي بحسب قوله، من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم التوترات وإثارة "حرب أهلية" في فرنسا.
لكن المدعي العام شدّد على ان الهدف كان القتل، وقال إن "عدم تسبب قنبلته بسقوط قتلى هو من قبيل الصدفة ليس إلا".
وشدّد على أن نفي المتّهم وجود نية قتل لديه، مردّه "إخفاقه".
ومن المقرر أن تستمر المحاكمة حتى السابع من أبريل الجاري.