تنطلق غدا الخميس الحملة الإنتخابية للرئاسيات المقررة يوم 7 سبتمبر المقبل. ويشرع المترشحون الثلاثة لهذا الإستحقاق في عرض برامجهم الإنتخابية. قصد إقناع الناخبين من أجل التصويت لهم يوم الاقتراع.

وخلال 20 يوما تستغرقها الحملة، سيخوض كل من أوشيش يوسف عن حزب جبهة القوى الاشتراكية. تبون عبد المجيد مترشح حر، و حساني شريف عبد العالي عن حركة مجتمع السلم.

معترك الرئاسيات بسلاح الإقناع والترويج السياسي المدروس والملائم لبرامجهم الانتخابية. قصد كسب تزكية المواطنين من خلال خطاب إنتخابي سيكون مؤطرا بآليات وضوابط يضمنها القانون العضوي المتعلق بنظام الإنتخابات.

ومن أبرز هذه الضوابط، إمتناع كل مترشح أو شخص يشارك في الحملة الإنتخابية عن كل خطاب كراهية وكل شكل من أشكال التمييز. كما يمنع استعمال اللغات الأجنبية واستعمال الممتلكات أو الوسائل التابعة لشخص معنوي خاص أو عمومي. أو مؤسسة أو هيئة عمومية لأغراض الدعاية الانتخابية.

ويمنع أيضا إستعمال أماكن العبادة والمؤسسات والإدارات العمومية ومؤسسات التربية والتعليم والتكوين. مهما كان نوعها أو انتماؤها ويحظر الاستعمال السيئ لرموز الدولة. وبالمقابل فإن كل مترشح يستفيد بشكل منصف من الوصول إلى وسائل الإعلام السمعية البصرية المرخصة. على أن تكون مدة الحصص الممنوحة متساوية بين المترشحين.

وتم يوم السبت الماضي إجراء عملية القرعة المتعلقة بتوزيع الحيز الزمني المخصص لتدخل المترشحين بعنوان “التعبير المباشر”. في وسائل الإعلام السمعية البصرية العمومية. وتم تحديد وحدات التدخل على مستوى وسائل الإعلام وهي 6 دقائق في كل تدخل لكل مترشح.

وقبل ذلك، أصدرت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات قرارا يحدد كيفيات وإجراءات الولوج إلى وسائل الإعلام والتغطية الإعلامية للمترشحين للانتخابات الرئاسية. كما شدد القرار على ضرورة احترام فترة الصمت الانتخابي المحدد بثلاثة أيام التي تسبق يوم الاقتراع. وعدم نشر أو بث أي سبر للآراء يتعلق بنوايا الناخبين في التصويت وقياس شعبية المترشحين قبل 72 ساعة على المستوى الوطني. وقبل 5 أيام بالنسبة للجالية الوطنية المقيمة بالخارج من تاريخ الاقتراع.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: وسائل الإعلام

إقرأ أيضاً:

الشقيق الأكبر لماهر الجازي منفذ عملية معبر اللنبي لـCNN: تفاجأنا بما حدث وعلمنا من وسائل الإعلام

عمّان، الأردن (CNN) -- قال المواطن الأردني سامي الجازي الشقيق الأكبر لمنفّذ عملية معبر اللنبي التي قتل فيها 3 إسرائيليين، إن ماهر المولود عام 1985 قد انضم إلى العمل في شركة نقل وشحن بضائع خاصة منذ نحو عام، بعد أن خدم لنحو 20 عاما في الشرطة العسكرية وتقاعد منذ نحو عامين.

وفي اتصال هاتفي مسجل، الاثنين، مع موقع CNN بالعربية، قال إن العائلة "تفاجأت" بالعملية، وإنه شخصيا "سمع عن الحادثة من وسائل الإعلام" حتى تأكدت الرواية له بحدود الساعة 3 عصرا. 

وأكد في حديثه، أن شقيقه "لم يكن لديه أي انتماءات حزبية أو سياسية"، ولكن والده عندما علم بتنفيذه للعملية قال "إن دمه ليس أغلى من دماء أبناء غزة"، بحسب ما نقل عنه.

مقالات مشابهة

  • «المجيز في اللغة لسلامة النطق والتحرير الصحفي» مرجع مهم للصحفيين والإعلاميين
  • الإعلام الحكومي يحذر من سياسة الاحتلال لتخريب حملة التطعيم بغزة
  • الإعلام الحكومي يحذر من سياسة الاحتلال لتخريب حملة التطعيم شمالي غزة
  • مواطن يصور ورقة الاقتراع بعد الانتخاب وينشرها عبر مواقع التواصل
  • الأردنيون يدلون بأصواتهم في انتخابات برلمانية
  • رئاسيات 7 سبتمبر.. المحكمة الدستورية “لم تتلق أي طعن لحد الآن”
  • طريقة جديدة لنشر النتائج الأولية للانتخابات في الاردن
  • الشقيق الأكبر لماهر الجازي منفذ عملية معبر اللنبي لـCNN: تفاجأنا بما حدث وعلمنا من وسائل الإعلام
  • بيان مشترك لمديريات الحملة الإنتخابية للمترشحين الثلاثة للرئاسيات
  • رئاسيات الجزائر.. إغلاق مراكز الاقتراع وبدء فرز الأصوات