وزير تونسي سابق: غياب اتحاد مغاربي يفتح الباب للتدخلات الأجنبية في ليبيا
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
اعتبر وزير الخارجية السابق أحمد ونيس أن التحركات العسكرية الأخيرة في ليبيا تفتح الباب للتدخلات الأجنبية.
وأفاد ونيس بأن القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر يريد فرض الحل المسلح على بقية الفرقاء وهي تحركات تفضح غياب وعجز اتحاد المغرب الكبير.
وتحدث الديبلوماسي السابق عن ما وصفها بـ "الانتهازية" لدى الفرقاء الليبيين المستفيدين من توزيع الثروات دون مراعاة مستقبل البلد ووحدته إضافة إلى انتهازية دول الجوار التي تعطي الأولوية للحل العسكري على حساب الحل السياسي.
وتحدث الوزير السابق عن احتياط من الجانب التونسي الذي لا يريد أن يوحي إلى الليبيين أن لديه مصالح في ليبيا مع الدعوة إلى التضحية من الجميع والتغلب على الأزمة ذاتيا.
ووفق ما نقلته إذاعة "موزاييك" التونسية، أوضح أحمد ونيس أن غياب اتحاد مغاربي يفتح المجال للتدخل المصري الذي بإمكانه أن يحظى بنجاحات في الظرف الحالي وهو ما يستدعي تكثيف المشاورات مع دول الاتحاد المغاربي بالرغم من الأزمة بين المغرب والجزائر.
كما دعا للتنسيق أكثر مع موريتانيا حتى تبقى الأزمة الليبية ضمن مجال مغاربي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد المغاربي التحركات العسكرية الاخيرة الأجنبية الجانب التونسي الحل السياسي
إقرأ أيضاً:
وزير بريطاني سابق: الحلول المستقبلية بغزة يجب أن ترتكز على خطط لإعادة الإعمار
أشاد لورد طارق أحمد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط سابقًا، بالدور الفاعل الذي قامت به مصر وقطر والأردن في التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه الجهود ساهمت بشكل كبير في تهدئة الأوضاع وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
جاء ذلك خلال مداخلة له عبر الإنترنت مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج "مساء دي إم سي" على قناة "دي إم سي"، حيث شدد لورد طارق أحمد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط سابقًا، على ضرورة وضع خطة واضحة من قبل جامعة الدول العربية لإعادة إعمار قطاع غزة وضمان استمرار وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية.
وأوضح الوزير البريطاني السابق، أن أي حلول مستقبلية يجب أن ترتكز على خطط متماسكة لإعادة الإعمار، مؤكدًا أهمية التعاون الدولي لضمان استقرار القطاع وتحسين الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين.