وزير الزراعة يوجه بضرورة تجربة زراعة محاصيل جديدة بسبب التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
ترأس السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مجلس إدارة مركز البحوث الزراعية، بحضور رئيس الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، ووكلاء المركز ورؤساء المعاهد والمعامل وبعض وزراء الزراعة السابقين ورئيس أكاديمية البحث العلمي، ورئيس مركز بحوث الصحراء، ورئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب ورئيس الاتحاد التعاوني الزراعي، وذلك لاستعراض عددًا من الموضوعات المتعلقة بالعمل البحثي، والإداري والمالي في كل المعاهد والمعامل والإدارات التابعة له.
أخبار متعلقة
«الزراعة» تتابع تنفيذ تنمية الثروة السمكية
«الزراعة» ببنى سويف: حصاد 126 ألف فدان قمح وإزالة 78 حالة تعد
«الزراعة»: الانتهاء من فحص مليون طن بطاطس معدة للتصدير
وأكد وزير الزراعة خلال الاجتماع، على أهمية التركيز والتوسع في البحوث التطبيقية، لعلاج كل المشاكل المتعلقة بالقطاع الزراعي، ومجالاته المختلفة، بما يساهم في دعم المزارعين وزيادة إنتاجيتهم وتحقيق الأمن الغذائي.
وشدد «القصير» على ضرورة التركيز خلال الفترة المقبلة على إعداد الدراسات الاستباقية، والخاصة بمواجهة التغيرات المناخية التي يمر بها العالم، والحد من آثارها السلبية على القطاع الزراعي، والثروة النباتية والحيوانية، مشيرًا إلى أهمية العمل على تحديث التوصيات الخاصة بالممارسات الزراعية والفنية للمحاصيل المختلفة، كذلك الإنتاج النباتي، وفقًا للمتغيرات الحالية.
وأوضح وزير الزراعة أن تحديث التوصيات الفنية لمختلف المحاصيل بهدف تعظيم الإنتاجية، ودعم المزارعين، بحيث يتم التوسع في الخدمات الإرشادية، مشددًا على ضرورة البحث في إمكانية تجربة زراعة محاصيل لم تكن تزرع من قبل بسبب التغيرات المناخية وعدم الاعتماد على الدراسات السابقة في هذا الشأن وكذلك مواعيد الزراعة المناسبة في ظل تغير المناخ.
وأكد «القصير»، على ضرورة إعطاء دور أكبر للباحثين في المرحلة القادمة خاصة في مجال الحصر التصنيفي ودراسات التربة في المناطق الستة الجاري العمل فيها الآن على مستوى الجمهورية، موضحًا أن الظروف الحالية تتطلب التفكير خارج الصندوق والبحث عن أفكار ودراسات جديدة تواكب التغيرات المناخية خاصة في مجال إستنباط أصناف جديدة من التقاوى والبذور تتأقلم مع هذه التغيرات الجديدة.
وأشار وزير الزراعة إلى أن الدولة تقدم كل الدعم للأبحاث التطبيقية إلى تفيد المجتمع، مشددًا على أهمية نشر ثقافة زراعة القصب بالشتلات لما لها من مردود إيجابي على المزارعين وزيادة الإنتاجية خاصة بعد تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي بإنشاء أول محطات لشتلات القصب في منطقة الشرق الاوسط بأحدث التقنيات في هذا المجال، ووجه المعاهد البحثية بتكثيف التواجد الميداني مع المزارعين في الحقول والمزارع ومراقبة سوق المبيدات
من ناحيته، استعرض د. محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، أنشطة المركز خلال المرحلة الماضية في مجال برامج تربية وإنتاج التقاوى وكذلك النشاط البحثي للمركز والتعاون مع الهيئات والمؤسسات البحثية الأخرى وجهوده في مجال الأنشطة الإرشادية والتدريبية والخدمية واستنباط الأصناف الجديدة للمحاصيل الاستراتيجية.
تغير المناخ السيد القصير وزير الزراعة الأمن الغذائي التغيرات المناخيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين تغير المناخ السيد القصير وزير الزراعة الأمن الغذائي التغيرات المناخية زي النهاردة التغیرات المناخیة وزیر الزراعة فی مجال
إقرأ أيضاً:
"بداية"| محافظ المنيا يتفقد مركز شباب نواي بملوى ويؤكد: الرياضة حصن الشباب
تفقد اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، مركز شباب قرية نواى ضمن جولته الميدانية بمركز ملوى، للاطمئنان على مستوى الخدمات التي يقدمها المركز لأبناء القرية وتوابعها، والوقوف على كافة التجهيزات الخاصة بصالات الألعاب والأنشطة والتدريبات والملعب الرئيسي الى جانب المباني الإدارية وقاعات الاجتماعات، والمكتبة، ودورات المياه.
محافظ المنيا يؤكد حزمة من التسهيلات لإنهاء كافة الإجراءات للجادين في تقنين الأراضي مستقبل وطن المنيا.. الكشف الطبي على 1635 مواطناً في قافلة طبية مجانية بقرية القايات
وخلال تفقده المركز شاهد المحافظ عروضا رياضية لشباب وأطفال المركز، مؤكدا على أهمية الرياضة في بناء القدرات العقلية والبدنية ، وأن الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تولي اهتمامًا كبيرًا بالرياضة والرياضيين، تحقيقًا لرؤية مصر 2030، لافتا إلى أن ممارسة الرياضة هى حائط الصد الأول في حماية الشباب والنشء من العادات السلبية والسلوكيات الهدامة، وأن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان تسعى في الأساس إلى خلق جيل مصرى واعٍ بضرورة الحفاظ على الصحة النفسية والبدنية للإنسان المصرى ليكون قادرا على البناء الوطن وحماية مقدراته في الحاضر والمستقبل.
حرص المحافظ خلال جولته بالمركز على الاطمئنان على سير العمل وكافة الخدمات المقدمة لشباب القرية، ومدى تنظيم الأنشطة الرياضية، والاجتماعية، والثقافية.
موجها بضرورة الاستفادة القصوى من الإمكانيات المتاحة داخل المركز، والتنسيق مع القطاعات المختلفة لتقديم مستوى أفضل للخدمات المقدمة للمواطنين.
بالإضافة إلى تنفيذ المزيد من الأنشطة والفعاليات التي تساهم في زيادة تنمية قدرات النشء والشباب وتوجيه طاقاتهم بالشكل الأمثل.