ترأس السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مجلس إدارة مركز البحوث الزراعية، بحضور رئيس الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، ووكلاء المركز ورؤساء المعاهد والمعامل وبعض وزراء الزراعة السابقين ورئيس أكاديمية البحث العلمي، ورئيس مركز بحوث الصحراء، ورئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب ورئيس الاتحاد التعاوني الزراعي، وذلك لاستعراض عددًا من الموضوعات المتعلقة بالعمل البحثي، والإداري والمالي في كل المعاهد والمعامل والإدارات التابعة له.

أخبار متعلقة

«الزراعة» تتابع تنفيذ تنمية الثروة السمكية

«الزراعة» ببنى سويف: حصاد 126 ألف فدان قمح وإزالة 78 حالة تعد

«الزراعة»: الانتهاء من فحص مليون طن بطاطس معدة للتصدير

وأكد وزير الزراعة خلال الاجتماع، على أهمية التركيز والتوسع في البحوث التطبيقية، لعلاج كل المشاكل المتعلقة بالقطاع الزراعي، ومجالاته المختلفة، بما يساهم في دعم المزارعين وزيادة إنتاجيتهم وتحقيق الأمن الغذائي.

وشدد «القصير» على ضرورة التركيز خلال الفترة المقبلة على إعداد الدراسات الاستباقية، والخاصة بمواجهة التغيرات المناخية التي يمر بها العالم، والحد من آثارها السلبية على القطاع الزراعي، والثروة النباتية والحيوانية، مشيرًا إلى أهمية العمل على تحديث التوصيات الخاصة بالممارسات الزراعية والفنية للمحاصيل المختلفة، كذلك الإنتاج النباتي، وفقًا للمتغيرات الحالية.

وأوضح وزير الزراعة أن تحديث التوصيات الفنية لمختلف المحاصيل بهدف تعظيم الإنتاجية، ودعم المزارعين، بحيث يتم التوسع في الخدمات الإرشادية، مشددًا على ضرورة البحث في إمكانية تجربة زراعة محاصيل لم تكن تزرع من قبل بسبب التغيرات المناخية وعدم الاعتماد على الدراسات السابقة في هذا الشأن وكذلك مواعيد الزراعة المناسبة في ظل تغير المناخ.

وأكد «القصير»، على ضرورة إعطاء دور أكبر للباحثين في المرحلة القادمة خاصة في مجال الحصر التصنيفي ودراسات التربة في المناطق الستة الجاري العمل فيها الآن على مستوى الجمهورية، موضحًا أن الظروف الحالية تتطلب التفكير خارج الصندوق والبحث عن أفكار ودراسات جديدة تواكب التغيرات المناخية خاصة في مجال إستنباط أصناف جديدة من التقاوى والبذور تتأقلم مع هذه التغيرات الجديدة.

وأشار وزير الزراعة إلى أن الدولة تقدم كل الدعم للأبحاث التطبيقية إلى تفيد المجتمع، مشددًا على أهمية نشر ثقافة زراعة القصب بالشتلات لما لها من مردود إيجابي على المزارعين وزيادة الإنتاجية خاصة بعد تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي بإنشاء أول محطات لشتلات القصب في منطقة الشرق الاوسط بأحدث التقنيات في هذا المجال، ووجه المعاهد البحثية بتكثيف التواجد الميداني مع المزارعين في الحقول والمزارع ومراقبة سوق المبيدات

من ناحيته، استعرض د. محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، أنشطة المركز خلال المرحلة الماضية في مجال برامج تربية وإنتاج التقاوى وكذلك النشاط البحثي للمركز والتعاون مع الهيئات والمؤسسات البحثية الأخرى وجهوده في مجال الأنشطة الإرشادية والتدريبية والخدمية واستنباط الأصناف الجديدة للمحاصيل الاستراتيجية.

تغير المناخ السيد القصير وزير الزراعة الأمن الغذائي التغيرات المناخية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين تغير المناخ السيد القصير وزير الزراعة الأمن الغذائي التغيرات المناخية زي النهاردة التغیرات المناخیة وزیر الزراعة فی مجال

إقرأ أيضاً:

زراعة النواب توصي بإنتاج تقاوى قطن جيدة وتوفيرها بالجمعيات الزراعية

ناقشت لجنة الزراعة والرى  بمجلس النواب خلال اجتماعها، اليوم برئاسة النائب هشام الحصرى رئيس اللجنة، طلب الإحاطة المقدم من النائب مكرم رضوان، بشأن تضرر الزراع من تدنى أسعار محصول استلام القطن من قبل الشركات هذا العام مما حملهم بخسائر فادحة.


واستعرض الدكتور مكرم رضوان طلب الاحاطة، مؤكدا أن تدنى أسعار القطن يؤثر سلبيا علي المزارعين والزراعة بشكل عام، ويتسبب قي خسائر كبيرة للمزارعين في ظل ارتفاع تكلفة الزراعة.


وكشفت مناقشات النواب عن تراجع المساحات المزروعة بالقطن إلى (314) ألف فدان مقارنة بمليونى فدان فى الحقب الزمنية السابقة، وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان صلاحية تقاوى القطن التى تم بيعها للزراع خلال الموسم الزراعى الحالى.

وكذلك أشار البعض إلي تراجع دور الإرشاد الزراعى فى توعية الزراع بالمعاملات الزراعية اللازمة لزراعة القطن، وارتفاع أسعار الطاقة الكهربية والوقود المستخدمين فى تشغيل ماكينات رفع المياه اللازمة لرى زراعات القطن مما حمل الزراع بأعباء مالية جسيمة.

كما كشفت المناقشات عن صدور قرار من مجلس الوزراء بتحديد سعر ضمان لمحصول القطن هذا العام مقابل (12) ألف جنيه لأقطان الوجه البحرى، (10) آلاف جنيه لأقطان الوجه القبلى رغم تدنى أسعاره العالمية، وأن وزارة المالية رفضت تمويل الشركة القابضة لتجارة القطن بالاعتمادات المالية اللازمة لشراء القطن من الزراع، والاستعانة عنها بالبنوك لتمويل عمليات الشراء.


وأكد النائب هشام الحصري رئيس اللجنة، إلي أهمية محصول القطن المصرى وضرورة دعم المزارع لاسيما في تلك الفترة التى ترتفع فيها تكلفة الإنتاج عالميا.


وأوصت اللجنة في نهاية المناقشات بضرورة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان إنتاج تقاوى قطن جيدة تضمن تحقيق إنتاجية عالية من محصول القطن، والعمل على توفيرها بالجمعيات الزراعية قبل موسم الزراعة بوقت كاف.
وكذلك التنسيق بين وزارات الزراعة واستصلاح الأراضى وقطاع الأعمال العام والاستثمار والتجارة الخارجية واتحاد المصدرين لتحديد المساحات المزروعة بالقطن وفقاً لاحتياجات التصنيع المحلى والتصدير، وتفعيل دور الإرشاد الزراعى فى توعية الزراع بطرق تطبيق المعاملات الزراعية اللازمة لزراعات القطن، وتطوير أسلوب إدارة تلك الزراعات قبل ميعاد الزراعة بوقت كاف.


وشارك في الاجتماع، ممثلي لعدد من الوزارات والجهات المعنية من بينهم، د عبد الناصر رضوان مدير معهد بحوث القطن ود وليد و محمد بسيونى وكيل معهد بحوث القطن
وحسام كرم رئيس اللجنة التنفيذية لمنظومة تداول القطن، ورتيبة محمود  رئيس شركة مصر لتجارة وحليج الأقطان.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: اتفقت مع «مبيلا» على زراعة محاصيل في الكاميرون وتوريدها إلى مصر
  • أزمة بين المزارعين والبنك الزراعى.. بسبب السلفة الزراعية
  • زيادة الإنتاجية الزراعية.. جهود الزراعة في تحقيق الأمن الغذائي
  • "زراعة النواب" توصي بإنتاج تقاوى قطن جيدة وتوفيرها بالجمعيات الزراعية
  • زراعة النواب توصي بإنتاج تقاوى قطن جيدة وتوفيرها بالجمعيات الزراعية
  • خطط إنشاء سدود جديدة في مسقط .. الحل الأمثل لمواجهة التغيرات المناخية
  • بالفيديو.. الزراعة: حالة الطقس إيجابية.. وعلى المزارعين الالتزام بالخريطة الصنفية
  • «الزراعة»: الأجواء المناخية الحالية تساعد على زيادة إنتاج المحاصيل في مصر
  • لمجابهة التغيرات المناخية.. الزراعة تطلق مشروع تثبيت الكثبان الرملية بواحة سيوة
  • «الزراعة»: الأجواء المناخية الحالية إيجابية.. ويجب الالتزام بالخريطة الصنفية