ولاية أمن طنجة توضح بخصوص تعليقات عن فرار سائق سيارة تسبب في مقتل امرأة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
نفت ولاية أمن طنجة، بشكل قاطع، صحة التعليقات المغلوطة التي رافقت صورا منشورة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الثلاثاء 8 غشت الجاري، والتي ادعت بأن “مصالح الشرطة تبحث عن سائق سيارة رباعية الدفع ارتكب حادثة سير توفيت على إثرها سيدة، قبل أن يلوذ بالفرار من مكان النازلة بمنطقة مالاباطا بطنجة”.
وتنويرا للرأي العام، وتفنيدا لهذه الادعاءات غير الصحيحة، أكدت ولاية أمن طنجة بأن المعطيات الواردة في هذه التدوينات تم نشرها بشكل معيب وخارج سياقها الزمني، حيث تبين أن الأمر يتعلق بقضية زجرية عالجتها مصالح الشرطة القضائية في غضون شهر ماي المنصرم.
وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية وقتها عن توقيف المشتبه فيه البالغ من العمر 32 سنة، والاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، وذلك قبل أن تتم إحالته على العدالة بعد استكمال إجراءات البحث.
وشددت ولاية أمن طنجة على حرص مصالحها على التفاعل الإيجابي والفوري مع كل ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بما يضمن توطيد الإحساس بالأمن وضمان سلامة المواطنات والمواطنين.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
ثانيتان تنقذان امرأة من اقتحام سيارة لمنزلها
نجت امرأة أسترالية من الموت بأعجوبة، بعدما حالت ثانيتين من الزمن فقط بينها وبين اجتياح سيارة مسرعة لغرفة المعيشة في منزلها.
ذكر موقع "بيبول" أن الحادث الذي وقع في 31 يناير (كانون الثاني) الماضي، تسبّب في وقوع أضرار كبيرة في المنزل، الذي عاشت فيه لوسيلا ميدراماو مع زوجها لأكثر من 35 عاماً.
وأظهرت كاميرات المراقبة السرعة والملاحقة الجنونية بين السيارتين، حيث فقد سائق السيارة السيطرة عليها، واصطدم في النهاية بغرفة المعيشة في المنزل الذي يقع في ضاحية هينشينبروك.
تفاصيل الحادثةذكرت فانيسا بولاس من قسم شرطة سيدني أنّه تم استدعاء خدمات الطوارئ إلى موقع على طريق ويتفورد، بعد معلومات عن اقتحام سيارة مسرعة جدار أحد المنازل.
وكشفت بولاس أنّه لم يُصب أحد بأذى، سواء سُكان المنزل الذي تهدّم جداره، أو سائق السيارة البالغ 25 عاماً والمرأة التي كانت برفقته والبالغة 29 عاماً.
ولفتت إلى أنّ مالكة المنزل كانت تجلس على الأريكة المحاذية للجدار المدمّر، ونهضت قبل ثانيتين فقط من وقوع الحادث، متّجهة إلى خارج الغرفة.
وفيما بدأ ضباط "قيادة منطقة شرطة مدينة ليفربول" تحقيقاتهم في الظروف المحيطة بالحادث، كشفت مصادر مطلعة أن الاصطدام نجم عن حادثة غضب مزعومة على الطريق، حيث انطلقت سيارة في شارع سكني لملاحقة سيارة ثانية.
انفجار هائل
قال الجيران بأنّهم سمعوا صوت انفجار هائل يخترق السكون الذي يميّز حيّهم الهادئ، فأصيبوا بحالة ذهول كبيرة خلال مشاهدتهم اللحظات الأولى لما بعد الحادث.
بعد الحادث، يقيم ميدراماو وزوجها في منزل ابنتهما، حيث لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان منزلهما آمناً للسكن بسبب الأضرار الهيكلية الناتجة عن الاصطدام. ولا يعرف الزوجان متى سيتمكنان من العودة إلى منزلهم.