نفت ولاية أمن طنجة، بشكل قاطع، صحة التعليقات المغلوطة التي رافقت صورا منشورة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الثلاثاء 8 غشت الجاري، والتي ادعت بأن “مصالح الشرطة تبحث عن سائق سيارة رباعية الدفع ارتكب حادثة سير توفيت على إثرها سيدة، قبل أن يلوذ بالفرار من مكان النازلة بمنطقة مالاباطا بطنجة”.

وتنويرا للرأي العام، وتفنيدا لهذه الادعاءات غير الصحيحة، أكدت ولاية أمن طنجة بأن المعطيات الواردة في هذه التدوينات تم نشرها بشكل معيب وخارج سياقها الزمني، حيث تبين أن الأمر يتعلق بقضية زجرية عالجتها مصالح الشرطة القضائية في غضون شهر ماي المنصرم.

وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية وقتها عن توقيف المشتبه فيه البالغ من العمر 32 سنة، والاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، وذلك قبل أن تتم إحالته على العدالة بعد استكمال إجراءات البحث.

وشددت ولاية أمن طنجة على حرص مصالحها على التفاعل الإيجابي والفوري مع كل ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بما يضمن توطيد الإحساس بالأمن وضمان سلامة المواطنات والمواطنين.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

ريهام عبد الغفور: وسائل التواصل الاجتماعي مؤذية وعانيت من سوء اختياراتي في السينما

عبّرت الفنانة ريهام عبد الغفور، خلال مشاركتها في ماستر كلاس ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي السلبي على حياتها. وأكدت أن هذه الوسائل أصبحت مصدر ضغط نفسي كبير، وأثرت بشكل سلبي على حالتها النفسية في الفترة الأخيرة.

وفيما يتعلق بمسيرتها الفنية، أوضحت ريهام أنها مرت بمرحلة من سوء الاختيارات في السينما، مما ترك أثراً سلبياً على مسارها المهني. وأضافت: "طوال فترة طويلة، كانت اختياراتي في السينما غير موفقة، وهو ما أثر عليّ، وأسعى حالياً لتصحيح مسيرتي الفنية من خلال انتقاء أعمال أكثر تميزًا".

كما تطرقت ريهام إلى علاقتها القوية بالفنانة سلوى محمد علي، مشيرة إلى أن لقاءها بها شكل نقطة تحول في حياتها الشخصية والمهنية، حيث قالت: "كنت شخصية سطحية إلى حد كبير، لكني تغيرت كثيرًا بفضل تأثير سلوى محمد علي الإيجابي".

وعن الضغوط التي واجهتها باعتبارها ابنة الفنان الكبير أشرف عبد الغفور، كشفت ريهام أنها عانت من مصطلح "أبناء العاملين" الذي فرض عليها تحديًا نفسيًا، خاصة خلال السنوات العشر الأولى من مسيرتها، لكنها صممت على الاستمرار لإثبات جدارتها والحفاظ على اسم والدها.

وفي سياق آخر، أشادت ريهام بالتفاهم والكيمياء الفنية التي تجمعها بالفنان إياد نصار، مشيرة إلى أعمالهما المشتركة مثل مسلسلي "وش وضهر" و"ظلم المصطبة"، كنماذج للتناغم الفني بينهما.

وقد قدم الماستر كلاس الفنان خالد كمال، الذي أعرب عن سعادته بالمشاركة، قائلاً: "طاقة جميلة شعرنا بها أمس خلال حفل افتتاح المهرجان، وأتمنى أن يواصل المهرجان نجاحه الكبير بدعم السينمائيين من مختلف أنحاء العالم".

يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي انطلقت أولى دوراته عام 2015، يُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، ويهدف إلى دعم صناع السينما الشباب من خلال عرض أعمالهم للجمهور. وينظم المهرجان جمعية دائرة الفن، برعاية وزارة الثقافة، وهيئة تنشيط السياحة، وعدة كيانات ثقافية وسينمائية أخرى.

مقالات مشابهة

  • عضوة بمركز الأزهر توضح حكم الصلاة على متن الطائرة وكيفية أدائها بشكل صحيح
  • الضمان الاجتماعي توضح شروط تقاعد الشيخوخة وآلية تقديم الطلب إلكترونيًا
  • ريهام عبد الغفور : وسائل التواصل الاجتماعي مؤذية وعانيت من سوء اختياراتي
  • ريهام عبد الغفور: وسائل التواصل الاجتماعي مؤذية وعانيت من سوء اختياراتي في السينما
  • ماشى عكس .. القبض على سائق سيارة ميكروباص بالمنوفية
  • لحظة تعرض امرأة لاعتداء عنيف.. فيديو
  • السلطات توضح بخصوص الهجوم على حافلة بين المحمدية والدار البيضاء
  • مختصون: وسائل التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين.. وتنظيمها ضرورة لحفظ القيم
  • تجديد حبس قائد سيارة نقل تسبب في وفاة جامع خردة بالسلام
  • حبس المتهم بالترويج للحشيش عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالسلام