تناولت صحف ومواقع عالمية مواضيع مختلفة أبرزها الدعم الأميركي اللامشروط لحكومة بنيامين نتنياهو، والانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، وعنف المستوطنين.

ونشرت صحيفة "الغارديان" مقالا لمسؤول سابق في الجيش الأميركي ينتقد فيه ما سماه الدعم الأميركي اللامشروط لحكومة نتنياهو، ويعدّه عاملا مهما يشجع فقط على التصعيد.

وأضاف المقال أن نتنياهو "ما كان ليقدم على استهداف مسؤولين كبار في حزب الله وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لو لم يكن واثقا بأن الولايات المتحدة ستحميه من عواقب أعماله"، ورأى أن في ذلك إقحاما لا طائل منه للولايات المتحدة في حرب شاملة محتملة.

وفي السياق نفسه، أكد باحث إسرائيلي أن "الإدارة الأميركية ترى أن إسرائيل تقف عند مفترق طرق مصيري، الأول يؤدي إلى وقف إطلاق النار بالكامل، والثاني إلى صراع إقليمي واسع النطاق".

ويقول الباحث الذي نقلت تصريحاته صحيفة "معاريف" إن الرئيس الأميركي جو بايدن يواجه معضلة تتعلق أساسا بطريقة التعامل مع نتنياهو، وكيف يمكن الضغط عليه لتغيير سياسته دون الإضرار بمصالح إسرائيل".

ومن جهة أخرى، ركزت صحيفة "ليبيراسيون" على ما قالت إنه حديث عن استفزاز وانتهاك للوضع الراهن في المسجد الأقصى، في إشارة إلى الخطوة التي أقدم عليها وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير وأثارت موجة كبيرة من الغضب الدولي.

وتقول الصحيفة إن دخول بن غفير إلى ساحات المسجد يكفي وحده لتفجير الوضع المتوتر أصلا، لافتة إلى تحذيرات دولية شديدة اللهجة جاءت متتابعة مخافة العصف بجهود وقف إطلاق النار في غزة.

أما افتتاحية "هآرتس" فتطرقت إلى عنف المستوطنين كونه بات خطرا على إسرائيل نفسها، وترى الصحيفة "أن انتهاكات المستوطنين لم تعد استثناء لأنها لا تقتصر على مجموعة صغيرة، لذا وجب الكفّ عن القول إن مستوطنا قتل شخصا في الضفة الغربية وهو غير متعمّد لأنها كذبة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

تشييع غفير لشهداء المقاومة في طولكرم ومستوطنون يحرقون مسجداً في سلفيت

 

 

الثورة /القدس المحتلة / متابعة

اقتحمت قوات العدو الصهيوني، فجر أمس، أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، واعتقلت عددًا من المواطنين الفلسطينيين بعد مداهمة منازلهم، حيث اعتقلت قوات الاحتلال الشيخ إحسان كراجة، بعد اقتحام منزله في مدينة حلحول شمال مدينو الخليل.
واعتقلت قوات الاحتلال والد ووالدة وشقيق المقاوم الملاحق عبادة رواجبة، بعد اقتحام منزلهم في قرية روجيب شرق نابلس.
وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيرزيت شمالا، ودهمت بناية سكنية، من دون أن يبلغ عن اعتقالات، كما طالت اقتحامات الاحتلال قلقيلية حيث احتجز جيش الاحتلال عدة شبان في بلدة إماتين شرقا.
واندلعت مواجهات مع قوات العدو الصهيوني في قرية حوسان غرب بيت لحم، والتي تركزت في مناطق «الضبعة»، «العين»، «كروم الشراقا» والمطينة»، وأطلقت خلالها قوات العدو الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب الشبان.
إلى هنالك أحرق مستوطنون صهاينة، أمس، مسجدا في قرية مردا شمال سلفيت، بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية: إن مستوطنين اقتحموا المنطقة الشرقية من القرية فجرا، وأحرقوا مسجد بر الوالدين، وخطوا شعارات عنصرية على جدرانه.
كما نصب قطعان المستوطنين الصهاينة بؤرة استيطانية جديدة قرب تجمع عرب المليحات البدوية بطريق المعرجات، شمال غرب مدينة أريحا.
وفي طولكرم، شيعت جماهير فلسطينية غفيرة، ظهر أمس الجمعة، جثامين أربعة شهداء في المدينة، ارتقوا في عملية اغتيال بعد قصف مركبتهم بطائرة مسيّرة صهيونية الخميس الماضي.
وحمل المشيعون جثامين الشهداء الأربعة، القسامي القائد دوسم سفيان العوفي (19 عاما)، وقائد كتيبة طولكرم كتائب شهداء الأقصى طارق محمود الدش (30 عاما)، والقسامي محمد عيسى العوفي (26 عاما) والقسامي محمد نافز رحايمة (31 عاما).
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بمدينة طولكرم، وسط التكبيرات والهتافات الوطنية الغاضبة المنددة بجرائم العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
من جهة أخرى سجل مركز معلومات فلسطين «مُعطى»، 121 عملا مقاوما ضد جنود العدو الصهيوني والمستوطنين، قامت بها المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال الأسبوع الماضي.
وأكد المركز في تقرير له، الجمعة، أن عمليات المقاومة التي وقعت خلال الفترة ما بين 13-12-2024 حتى 19-12-2024، أسفرت عن جريحين صهيونيين، موضحا أنه وقعت 16 عملية إطلاق نار واشتباكات مسلحة.
وأشار المركز أن المقاومين تمكنوا من تنفيذ 12 عملية تفجير عبوات ناسفة، ما أدى إلى إعطاب ثلاث آليات عسكرية تابعة لجيش العدو الصهيوني، كما تصدى الفلسطينيون والشباب الثائر لـ14 اعتداء من المستوطنين، وتمكنوا من الإضرار بثلاث مركبات للمستوطنين، بعد مهاجمتها ورشقها بالحجارة.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات العدو الصهيوني في 67 نقطة متفرقة بالضفة الغربية على مدار أسبوع كامل، فيما خرجت ست مظاهرات شعبية منددة بجرائم العدو الصهيوني ومجازره الوحشية ضد الشعب الفلسطيني.
ومنذ السابع من أكتوبر العام الماضي، شهدت الضفة الغربية حملة اقتحامات واعتقالات شرسة وغير مسبوقة أدت إلى اعتقال أكثر من 11 ألف مواطن، بحسب هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • صحافة عالمية: نتنياهو يجري حسابات سياسية لدعم صفقة الأسرى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • غوغل تواجه احتمال تفكيكها أمام القضاء الأميركي
  • بعد انتقاده إدارة بايدن .. كوشنر: 10 دول ستنضم إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل خلال أشهر
  • عشرون مصابًا إسرائيليًا.. صحيفة عبرية تهاجم بشدة فشل حكومة نتنياهو في اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن
  • 24 ساعة دامية: 31 دولة تستعد لحرب عالمية وأحمد الشرع يهدد إسرائيل ونصرالله يعود للأضواء ومقتل قائد «داعش»| عاجل 
  • تشييع غفير لشهداء المقاومة في طولكرم ومستوطنون يحرقون مسجداً في سلفيت
  • صحف عالمية: نتائج اعتماد إسرائيل الذكاء الاصطناعي في حرب غزة كارثي ومروع
  • إسرائيل: نتنياهو لن يحضر ذكرى تحرير أوشفيتز تخوفا من اعتقاله في بولندا
  • في رسالة نتنياهو للحوثيين: "من يؤذي إسرائيل سيدفع ثمناً باهظاً جداً"