صحف عالمية: بايدن يرى أن إسرائيل أمام مفترق طرق مصيري
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
تناولت صحف ومواقع عالمية مواضيع مختلفة أبرزها الدعم الأميركي اللامشروط لحكومة بنيامين نتنياهو، والانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، وعنف المستوطنين.
ونشرت صحيفة "الغارديان" مقالا لمسؤول سابق في الجيش الأميركي ينتقد فيه ما سماه الدعم الأميركي اللامشروط لحكومة نتنياهو، ويعدّه عاملا مهما يشجع فقط على التصعيد.
وأضاف المقال أن نتنياهو "ما كان ليقدم على استهداف مسؤولين كبار في حزب الله وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لو لم يكن واثقا بأن الولايات المتحدة ستحميه من عواقب أعماله"، ورأى أن في ذلك إقحاما لا طائل منه للولايات المتحدة في حرب شاملة محتملة.
وفي السياق نفسه، أكد باحث إسرائيلي أن "الإدارة الأميركية ترى أن إسرائيل تقف عند مفترق طرق مصيري، الأول يؤدي إلى وقف إطلاق النار بالكامل، والثاني إلى صراع إقليمي واسع النطاق".
ويقول الباحث الذي نقلت تصريحاته صحيفة "معاريف" إن الرئيس الأميركي جو بايدن يواجه معضلة تتعلق أساسا بطريقة التعامل مع نتنياهو، وكيف يمكن الضغط عليه لتغيير سياسته دون الإضرار بمصالح إسرائيل".
ومن جهة أخرى، ركزت صحيفة "ليبيراسيون" على ما قالت إنه حديث عن استفزاز وانتهاك للوضع الراهن في المسجد الأقصى، في إشارة إلى الخطوة التي أقدم عليها وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير وأثارت موجة كبيرة من الغضب الدولي.
وتقول الصحيفة إن دخول بن غفير إلى ساحات المسجد يكفي وحده لتفجير الوضع المتوتر أصلا، لافتة إلى تحذيرات دولية شديدة اللهجة جاءت متتابعة مخافة العصف بجهود وقف إطلاق النار في غزة.
أما افتتاحية "هآرتس" فتطرقت إلى عنف المستوطنين كونه بات خطرا على إسرائيل نفسها، وترى الصحيفة "أن انتهاكات المستوطنين لم تعد استثناء لأنها لا تقتصر على مجموعة صغيرة، لذا وجب الكفّ عن القول إن مستوطنا قتل شخصا في الضفة الغربية وهو غير متعمّد لأنها كذبة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
سلسلة لقاءات في السراي... هذا ما أكده سلام أمام وفد من الكونغرس الأميركي
استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام في السرايا اعضاء السلك الديبلوماسي العربي برئاسة عميد السلك سفير فلسطين في لبنان اشرف دبور وكان عرض للمستجدات في لبنان والمنطقة .
ثمن الرئيس سلام أمام الوفد الدعم العربي للعهد الجديد والحكومة ، لافتا الى ان "البيان الوزاري يلتزم استعادة لبنان لمكانته بين اشقائه العرب ، والحرص على الا يكون منصة للتهجم على الدول العربية والصديقة ". كما شدد على "اهمية الموقف العربي الموحد لمواجهة التحديات المشتركة ، لا سيما مخطط تهجير الفلسطينيين".
وأطلع رئيس الحكومة السفراء على الاتصالات التي اجراها مع المسؤولين العرب بهدف الضغط الدبلوماسي كي تنسحب اسرائيل من كافة الاراضي اللبنانية بأسرع وقت.
من ناحية أخرى ، دعا الرئيس سلام الأشقاء العرب الى "العودة الى الاستثمار والسياحة في لبنان، في ضوء الظروف الجديدة التي ستسعى الحكومة الى توفيرها".
قال السفير دبور بعد اللقاء:"قدمنا لدولته التهاني والتمنيات للنجاح لحكومته والازدهار، وليستعيد لبنان مكانته الطبيعية، كما أكدنا دعم الدول العربية، ووجودنا اليوم رسالة واضحة بأننا نقف الى جانب لبنان الشقيق في كل المراحل".
اضاف :" لفتني موقف دولته وهو ليس بغريب عنه بأن لا استقرار في المنطقة إلا من خلال حل عادل للشعب الفلسطيني وهي قضية الشرق الأوسط ، إن استقرار المنطقة يكون بإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه التي أكد عليها إخوتنا العرب، وستصدر عن القمة عربية المقبلة قرارات لنا ملء الثقة بها، وستكون على مستوى التضحيات التي يقدمها الشعب الفلسطيني المتجذر في أرضه، والرافض رفضا نهائيا لكافة أشكال التهجير أو التوطين أو الوطن بديل، فهناك موقف عربي موحد رافضا لهذه المشاريع، ونتوجه للبنان الشقيق بكل التقدير على احتضانه للاجئين الفلسطينين، ونؤكد للبنان بان لا وجهة للشعب الفلسطيني إلا بعودته إلى أرض فلسطين، كما رفض في السابق كل أشكال التوطين والتهجير وهو متمسك بحق عودته إلى وطنه ".
ختم:"نعتز ونفتخر بأن كل الخطاب الرسمي اللبناني يؤكد حق الشعب الفلسطيني بالعودة الى ارضه."
كما استقبل سلام وفدا من الكونغرس الأميركي برئاسة السيناتور داريل عيسى في حضور السفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون، وقدم الوفد التهنئة ، مؤكدا دعمه للبنان في مختلف المجالات الى جانب الدعم المستمر للجيش.
من ناحيته ، شدد الرئيس سلام على ضرورة الضغط الاميركي على اسرائيل كي تنسحب بشكل كامل من النقاط التي لا تزال تحتلها في اسرع وقت ، معتبرا انه ليس هناك اي مبرر عسكري او امني لذلك، وهو يشكل خرقا مستمرا لترتيبات وقف اطلاق النار والقرار 1701 والقانون الدولي وانتهاكا لسيادة لبنان.
كما استقبل رئيس الحكومة المفوضة الأوروبية لمنطقة المتوسط دوبرافكا شويتزا في زيارة تعارف وتهنئة في حضور سفيرة الاتحاد الاوروبي ساندرا دو وال، وتمّ البحث في سبل تعزيز العلاقات بين لبنان والاتحاد الأوروبي في المرحلة المقبلة، ولا سيما ان الاتحاد يعقد الكثير من الامال على الحكومة الحالية.
واستقبل الرئيس سلام وفد أعضاء البرلمان الأوروبيين من مجموعة النواب الاشتراكيين والديمقراطيين، برئاسة إيراتكس غارسيا بيريزو تم البحث في المستجدات السياسية في لبنان والمنطقة.
كما التقى رئيس الحكومة نائب المدير التنفيذي لصندوق الامم المتحدة للسكان اندرو سابرتون وتناول البحث سبل تعزيز التعاون بين لبنان والامم المتحدة ، ولا سيما في موضوع اعادة الاعمار في المرحلة المقبلة.