سموتريتش يعلن البدء في إقامة مستوطنة جديدة على أراضي مدينة بيت لحم
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن بدء إقامة مستوطنة جديدة على أراضي مدينة بيت لحم في جنوب الضفة الغربية. هذا الإعلان يأتي في وقت حساس، حيث يشهد الوضع في الأراضي الفلسطينية توترات متصاعدة.
سموتريتش، الذي يشغل أيضًا منصب وزير في الحكومة الإسرائيلية، صرح بأن المستوطنة الجديدة تهدف إلى تعزيز الاستيطان الإسرائيلي في المنطقة، وهو ما يتعارض مع الجهود الدولية الساعية إلى تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
القرار قوبل بانتقادات واسعة من قبل الجهات الفلسطينية، حيث اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية هذا الإعلان بمثابة خطوة إضافية نحو توسيع الاستيطان في الضفة الغربية. وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تعكس سياسة استعمارية تهدف إلى تغيير الواقع على الأرض وفرض الحقائق الجديدة التي تهدد فرص السلام.
من جانبها، حذرت منظمات حقوقية ودولية من التداعيات المحتملة لهذه الخطوة، مشيرة إلى أن بناء مستوطنات جديدة يعد انتهاكًا للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى وقف النشاط الاستيطاني.
كما دعت الجهات الفلسطينية والمجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه السياسة التي وصفوها بأنها تعيق جهود السلام وتؤدي إلى تصعيد التوتر في المنطقة.
اعتقال ١٧ من اليهود الحريديم خلال احتجاجات شمالي إسرائيل على فرض الخدمة العسكرية
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الشرطة اعتقلت 17 من اليهود الحريديم خلال احتجاجات شمالي إسرائيل على فرض الخدمة العسكرية الإلزامية.
وذكرت القناة أن المظاهرات اندلعت اعتراضًا على التعديلات المقترحة في قانون التجنيد، والتي تهدف إلى فرض الخدمة العسكرية على الشباب الحريديين. وتخللت الاحتجاجات اشتباكات مع قوات الشرطة، التي قامت بتفريق المتظاهرين واعتقال عدد منهم.
وتشهد إسرائيل توترات متزايدة بين المجتمع الحريدي والدولة حول قضية التجنيد العسكري، حيث يعارض الحريديم الخدمة الإلزامية ويرون أنها تتعارض مع عقيدتهم وتقاليدهم الدينية.
شهيدا وعشرات المصابين إثر غارات إسرائيلية على منازل في خان يونس
أفادت وسائل إعلام عربية بأن 13 شهيدًا على الأقل سقطوا وأصيب العشرات جراء غارات إسرائيلية مكثفة استهدفت منازل في حي الشيخ ناصر ومنطقة معن بخان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن القصف الإسرائيلي استهدف منازل مدنية، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين، بينهم نساء وأطفال. وتواصل فرق الدفاع المدني جهودها لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض، فيما تم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، وسط تدهور الأوضاع الإنسانية وزيادة عدد الضحايا في صفوف المدنيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش جديدة على أراضي مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي محذرا إسرائيل: احترام أرواح المدنيين واجب وضم أراضي غزة "خط أحمر"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع تجدد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة بعد انتهاء وقف إطلاق النار، تتفاقم الأزمة الإنسانية، ويحتدم الجدل الدبلوماسي بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل حول مستقبل القطاع ومسار التسوية السياسية.
وفي هذا السياق، شددت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، على ضرورة استئناف الحوار باعتباره الحل الوحيد لوقف المعاناة، محذرة من تداعيات التصعيد على الاستقرار الإقليمي.
خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في القدس، أكدت كالاس أن وقف إطلاق النار هو الخطوة الأساسية نحو تهدئة الأوضاع، داعية إسرائيل إلى تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، وحركة "حماس" إلى إطلاق سراح المحتجزين.
كما شددت على أن العمليات العسكرية الإسرائيلية يجب أن تظل "متناسبة"، مشيرة إلى أن الهجمات على سوريا ولبنان قد تؤدي إلى توسيع رقعة النزاع.
في المقابل، أبدت كالاس رفضها للحديث عن ضم أجزاء من غزة، معتبرة ذلك "غير مقبول"، كما أعربت عن قلقها من استمرار القصف العنيف الذي يهدد المدنيين الفلسطينيين، مشيرة إلى أن أي حل مستقبلي للقطاع يجب أن يستبعد "حماس" من الحكم، ما يعكس توجه الاتحاد الأوروبي نحو إعادة هيكلة الإدارة في غزة بما يتوافق مع رؤيته للتسوية.