11 مفقودا في حريق مركز لرعاية ذوي الإعاقة بفرنسا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
الرؤية- الوكالات
أعلنت السلطات الفرنسية، الأربعاء، فقدان 11 شخصا جراء حريق اندلع في مركز لرعاية ذوي الإعاقة شمال شرق فرنسا.
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن بالغ حزنه وأسفه لوقوع ضحايا جراء حادث الحريق الذي اندلع في منزل ريفي يأوي شباب من ذوي الاحتياجات الخاصة في إقليم "الراين الأعلى" بشمال شرق فرنسا.
وقال ماكرون في تغريدة نشرها على موقع "إكس " (تويتر سابقا)، "بعد هذا الحادث الأليم، أفكاري مع الضحايا والمصابين وذويهم" ، موجها الشكر للقوات الأمنية ورجال الإطفاء الذين سرعان ما تدخلوا لإخماد الحريق .
وأوضحت السلطات المحلية بمدينة أوران، إن "11 شخصا فقدوا جراء الحريق الذي اندلع في مركز لرعاية ذوي الإعاقة".
وأضافت، في بيان، أنه "بكل أسف، لا شك لدينا بأنهم جميعا كانوا داخل المركز وقت اندلاع الحريق ولم يتمكنوا من مغادرته".
ولفتت إلى إجلاء 17 شخصا من المقيمين في مركز الرعاية بصحة جيدة، فيما نقل آخر إلى المستشفى للعلاج، دون ذكر سبب اندلاع الحريق.
من جانبه، قال وزير الداخلية جيرالد دارمانان: "اندلع حريق في وقت مبكر اليوم، في مؤسسة لرعاية ذوي الإعاقة ببلدة وينتزنهايم بمدينة أوران".
وأضاف، في منشور على منصة إكس: "على الرغم من التدخل السريع والشجاع لرجال الإطفاء، نشعر بالأسى لسقوط العديد من الضحايا"، دون مزيد تفاصيل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تسليم 20 سماعة أذن للأطفال ضعاف السمع في عدن عبر مؤسسة يماني بدعم مركز الملك سلمان
شمسان بوست / عدن:
جرى في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، تسليم 20 سماعة أذن مع القوالب المخصصة للطلاب ضعاف السمع، مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبر شريكه المنفذ مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية.
وجاءت عملية توزيع السماعات ضمن مشروع الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة في اليمن (المرحلة الثانية)، من خلال تقديم 380 سماعة أذن للأطفال ذوي الإعاقة السمعية في 6 محافظات هي (عدن، لحج، شبوة، حضرموت، الضالع، والمهرة)، وذلك بهدف الإسهام في تحسين عملية تعليم هؤلاء الأطفال وإدماجهم في المجتمع.
وأكد مدير المشروع الدكتور أنس سيف، أهمية المشروع، كونه يسهم في معالجة التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية في رعاية الأطفال ذوي الإعاقة السمعية، وكذا حرص مؤسسة يماني على استفادة الأطفال من توزيع السماعات لهم، كون ذلك سيساهم في التحاقهم بالتعليم كغيرهم من الأطفال ويساعدهم في التحدث مع أهاليهم ويعمل على دمجهم في المجتمع.