عبوات أبابيل.. سلاح تكتيكي ضد جنود الاحتلال في غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الأربعاء، تسجيلا لإطلاق "عبوات أبابيل" ضد قوات الاحتلال في قطاع غزة.
ويظهر في التسجيل قيام مقاتلون من "السرايا" بتجهيز وإطلاق العبوات صوب قوات الاحتلال في شمال شرق محافظة خانيونس، حيث تتواجد هناك مقرات قيادة وتحشدات لقوات الاحتلال.
وهذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها سرايا القدس هذه النوعية الجديدة من العبوات، فلقد نشرت بيانات عسكرية عدة أكدت فيها قصف تحشدات لقوات الاحتلال بهذه النوعية، كان آخر إعلانها قبل ثلاثة أيام عن قصف تجمع لجنود الاحتلال على "التبة 86" جنوب شرق مدينة دير البلح سرايا القدس.
????سرايا القدس تعرض مشاهد من إطلاق عبوات (أبابيل) المقذوفة على مقر قيادة تابع لجيش العدو الصهيوني شمال مدينة #خانيونس.#طوفان_الأقصى #سرايا_القدس #فلسطين pic.twitter.com/xGJ9bA3pyZ — Ahmad Farhat | أحمد فرحات (@AhmadAc7890) August 14, 2024
كيف تعمل هذه العبوات؟
هي عبوة تكتيكية يتم إطلاق بواسطة قاذف مثبت على الأرض، وتستخدم لضرب التحشدات في المناطق المفتوحة ضمن المهام الخاصة والنوعية.
تشبه هذه العبوات إلى حد كبير قذائف الهاون، فالآلية التي تعمل بها قذائف الهاون هي نفسها التي تعمل بها هذه العبوات، مع اختلافات بسيطة.
تختلف العبوات المقذوفة باحتوائها على كمية أكبر من المتفجرات، كما أنها مصممة على الانفجار فوق الأرض بمسافة مريحة تسمح بتشظيها أكثر لضمان فعالية أكبر ضد القوات الراجلة، إذ تحتوى مقدمة العبوة على أنبوب طويل نسبيا يحتوى في مقدمته على صاعق ينفجر بمجرد ملامسته للأرض، ما يسمح بانفجار جسم العبوة قبل أن يلامس الأرض.
تتمتع هذه العبوات بقدرة كبيرة على إحداث أضرار بمواقع الاحتلال، دون أن يتم تحديد مواقع الإطلاق أو اعتراضها عبر منظومات الدفاع الجوي، إذ إن الفترة بين إطلاق العبوة وسقوطها لا تتعدى البضع ثوان، ما يصعب عملية رصدها من قبل أجهزة الاستشعار والرادارات العسكرية.
كما يصعب رصد أماكن إطلاقها، ويرجع ذلك إلى أنه لا يصاحب العبوة كمية لهب كبيرة عند الإطلاق، أو خيط دخاني كما في الصواريخ الأرض-أرض، بل تخرج من فوهة المدفع كمية منخفضة للغاية من اللهب، لا يمكن رصدها نهارا، فيما يمكن حال إطلاق العبوة ليلا تزويد تلك المدافع بخافض للهب، أو وضع السلاح في أماكن منخفضة نسبيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية سرايا القدس الاحتلال غزة فلسطين غزة الاحتلال سرايا القدس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سرایا القدس هذه العبوات
إقرأ أيضاً:
مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار التي ستُناقش يوم الاثنين القادم، محفوفة بالمخاطر، موضحًا أن هذه المرحلة تتضمن العديد من النقاط الهامة مثل فتح معبر رفح، وإطلاق أسرى الجنود مقابل أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى انسحابات إسرائيلية كبيرة من غزة.
وأشار عوض، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات التي ستُعقد في الأيام المقبلة ستتناول تفاصيل هذه المرحلة رغم وضوح إطارها العام، مؤكدًا أن هناك تهديدات من مسؤولين إسرائيليين مثل سموتريتش، الذي كان يهدد بالحرب إذا استمرت حماس في السلطة، كما أوضح أن التغيير في التصريحات الإسرائيلية قد يكون نتيجة لتأثيرات أمريكية ودور واشنطن في محاولة تثبيت الاتفاق.
عوض لفت إلى أن الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، حيث تسعى واشنطن إلى دمج إسرائيل في المنطقة عبر التطبيع وتعميق اتفاقات أبراهام، قائلاً إن هذه الرؤية قد تؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية في قطاع غزة على الأقل، بينما تستمر إسرائيل في ضم الضفة الغربية، مبيّنًا أن السلام الذي تسعى له أمريكا وإسرائيل هو «سلام اقتصادي» يتضمن التخلص من الشعب الفلسطيني في إطار رؤية إمبريالية.